رَمَضَانُ يا شَهْرَ التُّقى شَهْرَ الفَضَائِلِ والنَّدَى
مَا أَنْتَ إِلاّ رَوْضَةٌ قَدْ رَادَهَا أَهْلُ النُّهَى
فَتَفَيَّؤُوا فِيْهَا ظِلا لَ الوَارِفَاتِ مِنَ الهُدَى
و تَزَوَّدُوا بالصَّالحاتِ بِكُلِّ خَيْرٍ قَدْ دَنَا
بِزُلالِكَ العَذْبِ الَّذي يَشْفِي الظِّمَاءَ مِنَ الصَّدَى
يَا رَاحِلاً : كَمْ ظَامِئٍ مِنْ فَيْضِ فَضْلِكَ مَا ارْتَوَى !
قَدْ رَاعَهُ يَوْمَ الوَدَاعِ و شَفَّهُ أَلَمُ النَّوَى
يَا رَبِّ فَاكْتُبْ عَاجِلاً حُسْنَ القَبُولِ مَعَ الرِّضَا
واجْعَلْ إِلَهِيْ عِيْدَنَا فَجْرٌ يُبَدِّدُ ذَا الدُّجَى
فِيْهِ بَشَائِرُ عِزَّةٍ لِلْمُسْلِمِيْنَ عَلَى العِدَا
عِيْدٌ سَعِيْدٌ نَشْرُهُ رَيَّا الـمَوَدَّةِ والصَّفَا