غضب / ق ق ج

غضب
جلست صديقتان في حديقة غنّاء تتسارّان تارة وتشكوان أخرى، فقالت إحداهنّ:
قضيت معظم اللّيل أسلّي وحدتي أنا وصديقاتي على صفحة (الفيس)؛ لأنّ زوجي ليس من أهل السّهر، ولا يهتمّ لأمري كثيرا.
تنهّدت صديقتها وقالت:
وا حسرتاه! يسهر زوجي معي ولا يعتقني لحظة؛ مدّعيا أنّه غير مستعدّ لتركي أسهر وأصدقاء خلف الكواليس!
سمعت كلامهما طيور الحديقة التي ملأت الأجواء هناء، فغادرتها غاضبة تبحث عن مكان آخر.!

ما بين شكوى هذه وتلك .. تتاقض لا يلتئم فيه جمع..
هنا تفرّ طيور الأنس من هذا المشهد..
لقطة قصصية جميلة.
تقديري.

**(( كانوا سابقًا يفتتون الأوطان ، والآن يسعون لتفتيت النسيج
والبنيان ، وهذه واحدة من أدواتهم فهل يعلم الضدان ؟ ، سلام وروح وريحان ))**

غضب
جلست صديقتان في حديقة غنّاء تتسارّان تارة وتشكوان أخرى، فقالت إحداهنّ:
قضيت معظم اللّيل أسلّي وحدتي أنا وصديقاتي على صفحة (الفيس)؛ لأنّ زوجي ليس من أهل السّهر، ولا يهتمّ لأمري كثيرا.
تنهّدت صديقتها وقالت:
وا حسرتاه! يسهر زوجي معي ولا يعتقني لحظة؛ مدّعيا أنّه غير مستعدّ لتركي أسهر وأصدقاء خلف الكواليس!
سمعت كلامهما طيور الحديقة التي ملأت الأجواء هناء، فغادرتها غاضبة تبحث عن مكان آخر.!

وكأنهما تبحثان عن الشقاء بدل الهناء.تتفقدان فقط ما ينقصهما دون النظر لما تملكان.
ما أكثر من يفعل الشيء نفسه أستاذتي.
جميلة جدا.

ما بين شكوى هذه وتلك .. تتاقض لا يلتئم فيه جمع..
هنا تفرّ طيور الأنس من هذا المشهد..
لقطة قصصية جميلة.
تقديري.

هو التّناقض الذي أوجدته التّكنولوجيا، باعدت بين القريبين وقرّبت بين البعيدين!
شكرا على المرور الكريم أخي
بوركت
تقديري وتحيّتي

غادرت غاضبة !!
وكأنهما ازعجا راحتها
بأحاديثهما التافهة بالنسبة لها
المهمة لهما


دمتي ..

يدفع البشر ضريبة التكنولوجيا من طيب المشاعر التي أصبحت قاسية نافرة متناقضة
قصة واقعية موجعة تصف ما وصل اليه حال الازواج بدل السكينة والرحمة

الخلل ليس في التكنلوجيا بل في طريقة استخدامها
دائما نبحث عن مبرر لأخطاءنا وكأننا بذلك نبعد الاتهام عنا
لنعترف بذلك لو أمام أنفسنا فلا حل دون إدراك للخلل
القصة بأبعاد عميقة لكن الطيور أدركتها ففرت
رائعة أديبتنا
كل التقدير ومودتي

غضب
جلست صديقتان في حديقة غنّاء تتسارّان تارة وتشكوان أخرى، فقالت إحداهنّ:
قضيت معظم اللّيل أسلّي وحدتي أنا وصديقاتي على صفحة (الفيس)؛ لأنّ زوجي ليس من أهل السّهر، ولا يهتمّ لأمري كثيرا.
تنهّدت صديقتها وقالت:
وا حسرتاه! يسهر زوجي معي ولا يعتقني لحظة؛ مدّعيا أنّه غير مستعدّ لتركي أسهر وأصدقاء خلف الكواليس!
سمعت كلامهما طيور الحديقة التي ملأت الأجواء هناء، فغادرتها غاضبة تبحث عن مكان آخر.!

قضتا مضجع هناء الطيور بشكايتهما ...
هذا ما صنعته مواقع التواصل من قطع أواصر الود وترتيق غيرها عن بعد
جميلة أديبتنا الراقية فكرا وأدبا وحرفا فشكرا لك ألفا وبوركت ألقا
تحاياي

الخلل ليس في التكنلوجيا بل في طريقة استخدامها
دائما نبحث عن مبرر لأخطاءنا وكأننا بذلك نبعد الاتهام عنا
لنعترف بذلك لو أمام أنفسنا فلا حل دون إدراك للخلل
القصة بأبعاد عميقة لكن الطيور أدركتها ففرت
رائعة أديبتنا
كل التقدير ومودتي
خلود محمد جمعة



السلام عليكم
أعجبتني جدا مداخلة الأخت خلود
فالحياة تيسر دائما ,,ومسيرتها تأتي دائما بكل جديد وغريب وعجيب .
لا يمكننا أبدا أن نبتعد عنه ,ولو ابتعدنا نكون قد ابتعدنا عن الحياة نفسها ,
لذا ,الخلل بالمرأتين وليس بالفيس بوك
علينا التحكم بكل ما حولنا ,
ولو تركنا ما حولنا يتحكم بنا نكون نحن الخاسرين ,
الأولويات دائما هي الأهم
شكرا لك كاملة العزيزة
تتحفينا دائما بقصص من الحاضر تهم الجميع,
أما الطيور فلا بد أنها قد هربت من كذب النساء على بعضها ,لم تتحمل كذبهن على أنفسهن
ماسة