فكرة أطرحها للأعضاء الكرام
بتصور نقي بعيد عن أي توجه
إنما وجدت نفسي أن كل منا
يحتاج للوصول إلى حالة من الجنون ...
خاصة الكاتب ...
عندما يمارس الوصول لطقوس كهذه
في أمسية معينة ولو على مدار الأسبوع
ينتقي ليلة كي يخرج فيها عن المألوف
بضوابط الفنان الذي لا يخدش
كرامة نفسه ووطنه ...
بأي تصرف يستدعي لذلك
وانما حتى يستطيع بعيد أن يفوق
العودة لصياغة أفكاره وتقييمها
وتلمس الأخطاء ...
ليعيد التأمل والتبصر في القادم بثبات
وبرؤيا واضحة
من هنا دعوة للمشاركة
في عنوان عام

تحت مسمى ...

{ أمسيات مجنونة }
بداية الطرح مني

تحت هذا المسمى

وسأحدد العنوان القادم
الذي أود فيه الكتابة بهذا الشأن
يمكن التقيد به أو إختيار عنوان آخر
على أن يصب الجوهر في الجو
المنوه عنه بداية .

آمل بكوكبة تشاركني
هذه الفكرة علنا نستطيع
تشكيل مركز حوار طيب
سلسة وجدانية
تخرجنا قليلا عن الروتين



أمسياتي مجنونة
صغير على النسيان
لا أدري ...
من أنا ... ؟
من أكون ؟
أمسياتي حنونة
مسجدي الوحدة
معبدي الظنون
مرقدي الشجون
هاجسي العيون
أعيش ...
في قصر بؤس
بين ليل ...
عتمة وكابوس
على مائدتي فانوس
يضيء لي ...
ركن عبوس
قد كنت واخلائي
فيه جلوس
أين هم رحلوا
وتركوني ...
في هواهم بدون ؟
أين هم حلو ا
ومعهم المضمون ؟
قد دعوني ...
إليهم لأكون ...
مشفقا حنون
فأبيت إلا ...
أن أكون ...
في حالة جنون


14/4/2003



العوان القادم

{ الصوت }

قصدت التحديد هنا

بهذا العنوان حتى يكون

لمن يود الطرح مساحه أكبر في المشاركة

كصوت الرغبة

صوت الضمير


....

....

إلخ


أنا سأحدد العنوان التالي

الذي أرغب تناوله بداية

صوت اليقين

وعلى من يشارك بعدي مباشرة تحديد العنوان

الذي يود التطرق له بعده مباشرة

المهم في يصب تصوره

في العنوان العام

وبأي سياق قد يخلوا إليه

دعوة نبيلة ...

خالصة لوجه الله


أقصد من خلالها

الخروج عن الروتين

دعوة للتواصل