أحدث المشاركات
صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 33

الموضوع: ما الذي ستطرحه هذه اللعبة اللغوية في حقل العقيدة؟

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 804
    المواضيع : 100
    الردود : 804
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ما الذي ستطرحه هذه اللعبة اللغوية في حقل العقيدة؟

    [grade="0000FF 0000FF 0000FF 0000FF 0000FF"]إنتقال الفاعل، فاعل اللعبة اللغوية من فاعل يسند له الفعل، إلى فاعل متسائل عن الهوية، هو انتقال اصطدمت به الصخرة التي تحرص التقليد، كان انكسارها ضروريا، وكان ضروريا ظهور فاعل مجتهد، جريء، فاعل صهرته نار أقوى من حامية، يحمل القنديل ليسكن في النور، اعلى درجات النور، وعلى القمة، رأى صورته، صورة الإنسان كما التقطته خاطرة الجمال.. رأى صورة جميلة لرجل متواضع، صارم، مفرط في التأويل، مشاغب في حقل المحكم والمتشابه، لغته فواصلها التأتأة كلغة طفل لم تعرف الإنطلاق.. رأى صورة المارد الذي يتطاول، يلقي بالنار من فوق القمة، فيحرق العشيرة، يحرق الورقة التي كتب فيها " أنت مجبر" ..كان قدره مكتوبا في المرآة.. في المرآة شاهد نفسه يجادل، يحاور، يحاجج، لكن في جلباب محتشم، خجول، لا يجرؤ على الإنكشاف خوفا على نفسه من ظلم المقصلة.. رآى رجلا " ديكارتيا" سابقا على ديكارت، ممسكا بورقة كتب فيها " انا أفكر إذن أنا موجود".. كان يلوح بالورقة، يصفع بها صخرة التقليد العاتية. كان وحيدا وسط أصحاب النقل المحافظين، ولكي يضمن لنفسه الأمان سلم ولم يستسلم.. واصل الكلام فاختار لنفسه ما رآه محكما وألقى بالمتشابه في وجه الصراع.. رآى رجلا يولد من طفولة الصراع، رجلا رحالا، سكنه في الريح، قدمه فوق القمة، عيناه واسعتان، جبهته عريضة.. يقتات من البياض والسواد فوق حصير بيت الحكمة.. علق فوق الباب " لا يدخل من يجهل مبادئ الكلام".. رآه يصافح المأمون، يغازل أفلاطون، يشتهي أمه ويخشى من تقبيلها، كما يخشى عض يد أبيه.. رآى رجلا اختلى بنفسه فقرر ان يتصوف.. أكان الحب قد أعمى البصيرة، أم البصيرة اتقدت حبا؟
    -يتبع- [/grade]

  2. #2
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر
    أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,750
    المواضيع : 296
    الردود : 9750
    المعدل اليومي : 1.37

    افتراضي

    الأخت الفاضله / فاطمة .
    السلام عليك ورحمة الله .

    مررت على متصفحك لأجد نصا أدبيا رائعا ، يحمل في طياته الكثير من الإشارات ، بأسلوب أدبي ثقافي فلسفي مغلف بخلق عالي ، وكأني أقرأ خاطرة نسجت من كلمات التورية لتظهر متخفية تحت قناع جميل .

    قراءة أولى ولي عودة ، نص شدني ولفت انتباهي بجماله وعمقه .
    أصبت الهدف بتصويب متقن .

    احترامي .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  3. #3

  4. #4
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 804
    المواضيع : 100
    الردود : 804
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ما الذي ستطرحه هذه اللعبة اللغوية في حقل العقيدة.- تابع-

    [grade="0000FF 0000FF 0000FF 0000FF 0000FF"]وكامرأة في مأزق الحمل المحرم، وضع الكلمات الغامضة غموض مصير أرسطو في سطور الأفلوطينية، فسطر كلمة الوجود والعدم، ثم الكلمة الخطيرة، كلمة العقل والنقل، واحاطها بالنور والظلمة، بالعدل والظلم، بالخير والشر، بالجمال والقبح، بالحرية والعبودية، بالإنسانية والبهيمية. الكلمات- الثنائيات المتقابلات المتعارضات المتداخلات لا حدود لها، رآها في المرآة كما يرى تلميذ أفكاره منعكسة في الكلمات المسجلة في ورقة الفروض.
    أحس ان الثنائيات تتقاطع داخل دائرة الوجود وجوده الخاص. توقف للحظة يتأمل دائرة الإنسان، فأصابته الدهشة إذ استعصى عليه أمر فهمه، لكنه سلم أن الإنسان هو هذا الكائن الذي عرفه القدامى ب"الصانع -العاقل- والحيوان الإنسان".. أدرك أن مفهوم الإنسان يتجاوز مفهوم الحيوان.. تأكد أن ثنائية الحيوان الإنسان تتقاطع داخل الكائن اللا عاقل - العاقل.. إدراكه لذلك جعله يتامل في ثنائية الصداقة/العداوة، الحب /الكراهية، المرأة /الرجل، الزواج/ الطلاق، الدولة/المواطن، العقل /العنف.
    تذكر تلك الليلة التي مارس فيها الحب كما كان يحلو له ممارسته..تذكر وجه تلك المرأة، استرجع تفاصيل جسدها وطقوس حركته الجهنمية المغرية.. تأمل في الصنع، فاقتنع أنها بارعة مثلها مثل الفنان الصانع، لكنها كانت تصنع من العواطف سجادا يرتاح فوقها محبي الاسترخاء والاستلقاء على سرير مريح لكن صلب وصارم.. تأمل في المرأة فوجد مفهومها ضائع في متاهة العبودية والقهر..أحب الحكاية الشعبية لأنه كان أكثر ثقة بعمق رؤيتها للوجود.. تذكر حكاية: " كيد النساء" وتذكر في نفس الوقت تلك الآية: "إن كيدهن عظيم!" تساءل: " هل تكفي صفة الكيد لتحديد طبيعة النساء؟" ..استحضر الوجوه النسائية التي قبلها .. التبس عليه الأمر واحتار في فهمها..بدا له مفهوم الكيد عنصر حاضر في ذاته وفي ذات المرأة التي أحبها.. أحبها لكيدها ولأنها عرفت كيف تجعله يتحمس للعبة الحب/الرهان، ويبدل كل ما في وسعه من أجل أن يبدو ذكيا، قادرا على الإغراء، قادرا على أن يحظى بأكبر قدر من النساء.. تماما كما يحظى الديك بإناثه.. ولأنها كانت امرأة جميلة ولأنها كانت تعرف كيف تجدد فراش نومها لذلك أحبها..
    عندما تزوجها وأنجبت الأطفال، توقف ليتأمل في الزواج.. بدا له الزواج رغم متعته، مجرد لذة تنطفئ في أغوارها شظية الروح الغامضة التي لا تستقر على حال ولا تطمئن في وحدتها لا إلى ذاتها ولا إلى وجود الآخر وإن كان الزوجة التي أحبها أو الأم التي نسي تفاصيل حبها.. تذكر علاقته الساخنة بحبيبته التي أصبحت زوجته، فتألم لأنه لم يعد يشعر بتلك الحمى التي كان مصدرها علاقته الشائكة، الغامضة، اللذيذة، المؤلمة بحبيبته.
    قبل الزواج كان الحب شظية تلتهب بداخله، بداخل إنسان موزع بين القلب والعقل. كان العقل يطير به في عوالم الوجدان، وكان الوجدان يرشق جسده بمياه دافئة، فيستسلم لتلك الأحاسيس التي لاتبصر في الحياة غير السير في حقول الشوك لتقطف الورد، تستنشق الفجر وتغتسل بعصير الغروب.. تذكر مشاعر الحب التي لم تعد قابلة لأن تعاش كما عاشها قبل الزواج..كان الحب يفرض مفاهيمه، يجسد قوته وطغيانه، يسحب من يده القرار يقوده كما يشاء إلى حيث يشاء.. كان ينقاد إلى مشاعر الحب: يكره، يغضب يغير، يخاف، يحن، يشتهي، يعاند، يبكي، يضحك، يصمت، ينزعج، يكذب، هذا القاموس للغة الوجدان لازال يحفظه عن ظهر قلب.. تأمله مرارا فأدرك أن الإنسان كائن يعرف كيف يجعل من الحب أنشودة يتغنى بها الطير، ونورا ينبعث من وجه القمر ..أدرك أن الإنسان من فرط الحب نحت إيقاعه في كل مادة كيفما كان نوعها..تذكر شهر فبراير الذي كان يضج بمواء القطط..تذكر تلك الليلة المقمرة التي كانت الأسماك تتبادل فيها مشاعر الحب وكان نباح الكلاب فيها يختلف عن العادة..
    في زواجه عرف أن الحب شهوة راقدة كالجمار المشتعلة تحت الرماد
    .. فلا تحتاج إلا من يحرك الرماد لتنطلق في الاشتعال-الانطفاء، في الخفقان..في التأجج والإنصهار.. أصبح يعرف معنى الحب، يعرف أنه [/grade]

  5. #5
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي
    قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,840
    المواضيع : 83
    الردود : 5840
    المعدل اليومي : 0.80

    افتراضي

    نص رمزي أدبي سيصل لنتيجة اتوقعها ولا أجزم اتابع حتى النهاية
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

  6. #6

  7. #7
  8. #8
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 804
    المواضيع : 100
    الردود : 804
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي الفضول عاد فسكنني، لهذا فانا جد مهتمة بمعرفة ماهي النتيجة التي توقعتها من عملي الرمزي

    [grade="0000FF 0000FF 0000FF 0000FF 0000FF"]من عملي الرمزي هذا؟ ولك فائق تقديري ومودتي وجزيل الشكر على اهتمامك بالموضوع[/grade].

  9. #9
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي
    قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,840
    المواضيع : 83
    الردود : 5840
    المعدل اليومي : 0.80

    افتراضي

    من قواعد الشك الوصول لليقين
    اي زيادة مساحة اليقين
    لكن عملك الرمزي لاقاعدة منضبطة له مجرد مشاعر مصاغة بصورة رمزية للتوصل لنتيجة

  10. #10
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,304
    المواضيع : 181
    الردود : 6304
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي

    لأخت فاطمة ـ تحية
    خلط موفق وفق معيار أدبي علمي يتمخض عن ولادة نص يرقى بالفكر إلا حيث التفاعل الإيجابي أو السلبي (كل يرى بعين نفسه ) مع ما طرح من تساؤلات جاءت خجولة حينا ، وأحايين تومض برعشة قنديل يسلط النور ثم يترك العقل بين دهشة رؤية وتخمين واقع ، وهي من سمات اسلوب فاطمة ـ أكبر بك ما قدمت ، وأرى أن البحث بكل جوانبه يحتاج للبحث والحوار البناء لكن بشرط الا نحكم على النتيجة وفق رؤى ضيقة أو مذهبية او تستند إلى تربية معينة لنصل لنتيجة منطقية تتحكم بها براهينوأدلة ولا تلوي الأعناق لقول صوفية العواطف أ و جبرية المواقف .
    إن الفلسفة الإسلامية هي ما استنبطه المفكرون من أدلة تستند وبراهين على تفاعل العقل والتصور مع النصوص القرآنية نتيجة الظروف والاسقاطات التي مرت بها الأمة أو بلورة الإيمان في حنايا النفوس كنص لا يخضع للنقاش
    ولكن لو قرأنا قصة سيدناإبراهيم عليه السلام لوجدنا رحلة إيمانه انظلقت من ترقب ثم مشاهدة ثم فكر لموازنة النتائج بقاعة التصور وبالتالي وصولا للمطلق استسلاما
    ألم يكن يرى القمر والشمس قبل أن يتجه ببصيرته إليهما ؟
    هل كان يعيش في كهف ثم رااى ثم وصل لنتيجة ؟
    للحديث بقية
    وارجو من الأخوة الاهتمام بالموضوع لنه يستحق البحث
    لاجئ أدبي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مَا لِي فِي الوُجُودِ وَطَن
    بواسطة ربيحة الرفاعي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 59
    آخر مشاركة: 03-08-2015, 04:33 PM
  2. اللعبة الايرانية انتهت، اللعبة الصهيوامركية تأكدت 5ب -5 الخاتمة
    بواسطة محمد دغيدى في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-11-2010, 05:59 PM
  3. "لك الله " مهداة إلى منفذي عمليتي حقل الموت ونذير الانفجار
    بواسطة فارس عودة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-10-2008, 10:55 PM
  4. حقل تجارب
    بواسطة محمد سوالمة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-07-2003, 02:00 PM