>>...دواء..

كل داء انت
و لكل عشيق آلم
و لكل فتنة جمل
ومن الجمال ما قتل حقد يغذي أردية الحصى
ليزركش ما خف و طاب من
ابتسام الى الهام فعائشة قد بايعتني من الوتين
الى السمين من الترف
ما خف طار و ما سقط الا البلاغة
من حصافة من اتى يبغي
بتبذير الغمام الى هلام يدثر قامة
السرو المشاغب في هضاب التوق
للعشق البليد
من السعيد
يشقى بعرفك من تغنى
بالعشى الى العشار
مرعى يلازمه الغرور بكتناز الصوف
من فجيعة ظلف هاجر عنوة من اجل عيد
الكل آبن للفقيد
ذهبت تراود عشبها فأيقظها الناي المراوغ
ان تعالي.........
في الكبر ايات للفارغين
و الطبل اجوف و البئر ينعي ماءه للشاربين
من سنين
سنام جمل لم تداعبه الهوادج فاستقام به المقام الى العنب
من سنين...
بعد ويغسلني الحنين
من سنين ...
غصن ويحنيه الهوى العذري
من نزق المروج..
من سنين كهل ويهجرني النضوج ..

من سنين..
زند تداعبها النسائم في اقتدار
حضارة نكبت
..من سنين
عشب و يدميه القطيع
من سنين ام ويعصرني الرضيع
من سنين كنت الدواء و انا ..
كنت ..الانين ..

الأديب الرائع القزلى


ومن الجمال ما قَتل!

فكم من جمال قتل العيون الناظرات !

وتوغل فى الأحداق يسبح دمعا

لسنين ...وسنين

ومن الجمال ما قُتل!

قتلته نظرات ذئاب تصول البسيطة

تفتن الأبرياء وتدمى أحداق البراءة

لسنين.... وسنين.


شذى الوردة لعشق تلك السنين


د. نجلاء طمان

نصل محكم وبليغ


تحياتي

القزلي..
لغتك هذه المرة اتت مختزلة للكثير من الوجع الباطني..
حيث الذات قد ولجت في متاهة بدأت بجمال..
وانتهت بأنين..
والانين اتخذ مسارا متشعبا..
حيث وجدته يدخل من ابواب عدة..
فمرة من نراه ملتاعا من الحصى..
ومرة من الابتسامة..
ومن البلاغة يستمد..
ومن الغرور والفجيعة ...
ووووووووو...

اراك تسير بخطاك نحو نهاية تدركها انت
وترسمها انت
وتريدها انت
وليسنا نحن هنا
الا اشباح نشاهد
وليس لنا ان نغير ولا ان نتدخل

القزلي..

نص بلاشك
محكم

محبتي لك
جوتيار

تملك زمام البيان ، والقلم ليس إلا مسيرا ، والروح تنتفض لمولد البلاغة ، وها أنت تمنحنا نصا ، لنتوه بين حروفه ، وجلين ، مدهوشين من هذه الروعة ..

أخي أحمد القزلي ..

لغة أدبية جزلة رائعة ..

تقبل مروري أيها السامق .

الأديب الرائع القزلى
ومن الجمال ما قَتل!
فكم من جمال قتل العيون الناظرات !
وتوغل فى الأحداق يسبح دمعا
لسنين ...وسنين
ومن الجمال ما قُتل!
قتلته نظرات ذئاب تصول البسيطة
تفتن الأبرياء وتدمى أحداق البراءة
لسنين.... وسنين.
شذى الوردة لعشق تلك السنين
د. نجلاء طمان

... اختي نجلاء...بشكل مبدئي اعذري تاخري ..و لكن هي العجقات ...و بشكل فعلي ..ماذا عساي ارد ..كل السنين ..تقرئك الحنين...

نصل محكم وبليغ
تحياتي

.. اخي منهل ..البلاغة كانت اكبر..في تقدير و رؤياك لنصي ..كل السلام..

القزلي..
لغتك هذه المرة اتت مختزلة للكثير من الوجع الباطني..
حيث الذات قد ولجت في متاهة بدأت بجمال..
وانتهت بأنين..
والانين اتخذ مسارا متشعبا..
حيث وجدته يدخل من ابواب عدة..
فمرة من نراه ملتاعا من الحصى..
ومرة من الابتسامة..
ومن البلاغة يستمد..
ومن الغرور والفجيعة ...
ووووووووو...
اراك تسير بخطاك نحو نهاية تدركها انت
وترسمها انت
وتريدها انت
وليسنا نحن هنا
الا اشباح نشاهد
وليس لنا ان نغير ولا ان نتدخل
القزلي..
نص بلاشك
محكم
محبتي لك
جوتيار

... اخي جو..احاول اختراق خجلي ..فلا استطيع رشوة الكلمات ..تقبلي مني ..نصف الشعر..و كل الحب..

تملك زمام البيان ، والقلم ليس إلا مسيرا ، والروح تنتفض لمولد البلاغة ، وها أنت تمنحنا نصا ، لنتوه بين حروفه ، وجلين ، مدهوشين من هذه الروعة ..
أخي أحمد القزلي ..
لغة أدبية جزلة رائعة ..
تقبل مروري أيها السامق .

... اختي وفاء ..ربما يقال عن الشعراء ( بياعين حكي ) ..و لكني هنا امام المدى الخصب من كرم حروفك ..اكشف اني..بياع فاشل..كل النجاح لصفاء روحك..