..مانشيت ..

1-

معاليك ..عطوفتك ..نيافتك..سيادتك ..فضيلتك ..قداستك ..فخامتك ..بهذه الكلمات كان صاحبنا الذي ذابت شفاهه من تقبيل نعل احدهم يحاول غسل شفاه طفله الرضيع من اصوات مثل..دادادا.. بببا..ممما..تتتتاا..
و لكن لشجاعة لا يدركها الا الافراط بالجنون او البرأة كان جواب طفله الوحيد و القطعي اخراج وقذف المواد السائلة على انواعها الباردة و الساخنة ..


2-

...معلاق ..كبد ..طحال ..قلب..كلاوي ..هذه ليست يافطة لمطعم شعبي , هذا ما تبقى من صاحبي الذي كان يصر دائما على مدى تمسكنا بكامل مفردات تطبيق الشريعة .. و خاصة التطبيق الفعلي للحديث الشريف يسلم الراكب على الماشي ..

أولًا مرحبًا بالعودة

وثانيًا أعجبني المانشيت !

السخرية الكاملة من النفاق والرياء , في الومضة القصصية الأولى , والتي كان جزاؤها لطخة توصم الوجه.

والعقاب الدامي لشديد التمسك بالقيم, وهي الومضة القصصية الثانية, التى جاءت تضاد الأولى ليتضح لنا الأسود بجانب الأبيض , فنرى الفرق بينهما حتى ولو من خلال الأحمر !

لكن مكانها ركن القصة .

يرعاكَ ربي والتميز

الله ..

رائع وكفى

1-
معاليك ..عطوفتك ..نيافتك..سيادتك ..فضيلتك ..قداستك ..فخامتك ..بهذه الكلمات كان صاحبنا الذي ذابت شفاهه من تقبيل نعل احدهم يحاول غسل شفاه طفله الرضيع من اصوات مثل..دادادا.. بببا..ممما..تتتتاا..
و لكن لشجاعة لا يدركها الا الافراط بالجنون او البرأة كان جواب طفله الوحيد و القطعي اخراج وقذف المواد السائلة على انواعها الباردة و الساخنة ..

جنون أو براءة

هما فقط المباح لهما هذا التحدي

وإلا إعتبر تمردا وجزاؤه معروف بالطبع

لذا فلنظل نختبيء خلف براءة طفل لم يدرك بعد

لكن أليس من الممكن أن يقتلنا الخوف قبل.................

بين الطفل البريء والأب المنافق

ستظل الحياة

لكن هل يتعظ الأب من طفله أم سيظل طوال العمر يتعلم من طفله معنى الشجاعة؟



أستاذي العزيز

مرور أول وإسمح لي بالعودة مرة أخرى

تقبل خالص تحياتي

أولًا مرحبًا بالعودة

وثانيًا أعجبني المانشيت !

السخرية الكاملة من النفاق والرياء , في الومضة القصصية الأولى , والتي كان جزاؤها لطخة توصم الوجه.

والعقاب الدامي لشديد التمسك بالقيم, وهي الومضة القصصية الثانية, التى جاءت تضاد الأولى ليتضح لنا الأسود بجانب الأبيض , فنرى الفرق بينهما حتى ولو من خلال الأحمر !

لكن مكانها ركن القصة .

يرعاكَ ربي والتميز

>>..الاخت الصفاء د. نجلاء سلام عليك في الياسمين ..هذا كان اولا ..و ليس اخيرا كم يمتنعي قرأتك للنص و تجلياته ..احب نصوصي اكثر بصدق بعد مرورك الناقد و السابح بعمق في مضامين و تداعيات الكتابة .. اتفق معك تماما على انها و مضات قصصية و لكن ربما لايماني بان القص نثر كان هو سبب و ضعي لها هنا ..و ربما اخطأت ..
* اعتذر دائما عن تاخري عن الرد .. كل السوسن ..

الله ..

رائع وكفى

..أخي مجذوب ..كل الرحب ..

جنون أو براءة
هما فقط المباح لهما هذا التحدي
وإلا إعتبر تمردا وجزاؤه معروف بالطبع
لذا فلنظل نختبيء خلف براءة طفل لم يدرك بعد
لكن أليس من الممكن أن يقتلنا الخوف قبل.................
بين الطفل البريء والأب المنافق
ستظل الحياة
لكن هل يتعظ الأب من طفله أم سيظل طوال العمر يتعلم من طفله معنى الشجاعة؟
أستاذي العزيز
مرور أول وإسمح لي بالعودة مرة أخرى
تقبل خالص تحياتي

.. الاخت شيماء وفا ..كان المسك حليفا لك هنا ايضا بمرورك الاول قبل الختام المسك ..و لا اعرف ماذا سازيد لكنه ما نعيش يفرض علينا كذلك ..و خاصة الجنون او المفهوم المعاصر في ازمة المصطلح للجنون الذي كان يسمى من قبل ..حكمة ..كل الحكمة في مسك القول لديك ..

الجميل / القــزلي

خير الأمور أوسطها ... هذا هو المعنى الذي حمله هذا المانشيت المكثف .
فالشخصية السوية هي التي لا تغلو في تحقير الذات و لا تغلو في التمسك الشديد بالقيم فتغدو نرجسية .

راقني جدا ما خطته يداك هنا ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

الجميل / القــزلي

خير الأمور أوسطها ... هذا هو المعنى الذي حمله هذا المانشيت المكثف .
فالشخصية السوية هي التي لا تغلو في تحقير الذات و لا تغلو في التمسك الشديد بالقيم فتغدو نرجسية .

راقني جدا ما خطته يداك هنا ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

..اخي هشام ..مبدئيا هنالك دوما شوق يليق بك ..و لك
فعليا هذه ابجديات روح العصر .. او ما نلمسه للاسف هنا او هناك و كما قلت انت جمالية القلب انه دائما يتوسط صدر الانسان..
لانسانيتك الراقية جميل الورد دائما ..

الاخ أحمد القزلي
بكلمات قليلة تصوّر واقعًا يحتاج إلى التغيير فعلًا ، وقد أجدت في تعريف القارئ به و بأسلوب شيق وممتع ، كانت كلماتك تصرخ فينا وفي واقعنا ، وكان الطفل يعبّر بعفوية وبراءة في رده الساخن البارد كما هي الدماء الآن ساخنة لا تستحق النزف ، وباردة كبرودة دماء من يسكت ومن يتآمر على استمرارية هذا النزف .
وأمّا المعاليق والأكباد وما يتبعها فهي صور حيّة فيها تعبير صادق عن ما آل إليه الحال ، لكن يبقى هناك أمر أخير ، وهو أن هذه الصور الحقيقية كثيرًا ما يتم الخلط فيما بينها وبين الصور الزائفة والمستنسخة ؛ وما أكثرها هذه الأيام ، وقلة فقط تعمل الآن على إخراج هذه الصور بثوبها الحقيقي والنظيف فعلًا .
ما قرأته كان جميلًا جدًا .
وما كتبته أخي الفاضل هو أقرب إلى القصة منه إلى النثر ، وكما قالت أختنا الفاضلة د. نجلاء طمان .
تقديري واحترامي