اشتريت لباسا جديدا،
وحزمت حقائبي،
وودعت أصدقائي،
وطلبت منهم الدعاء لي بالتوفيق في مسابقة أمير الشعراء.
وقد كان يحفزني إلى الذهاب قبل اختياري ضمن 200 رؤيا رأيت فيها أمير الشعراء احمد شوقي يساجلني شعرا، فقلت : آن زمان تحقق الرؤيا.
ثم أوصيت أخي خيرا بوالديّ. وأوصيت الأهل بالأبناء، و أرسلت قبلة في السماء لتمطر حبا على كل من نسيت ممن أحب..
ثم انتظرت المناداة عليّ يوما ..يومين....عشرة أيام..إلى أن قالت لي بنتي : أين هي الإمارات يا أبي؟..إلى أن بدأ كل من أخبرت بسفري يقول لي : ألم تذهب بعد؟
ولكم عانيت لإجابة السائلين الكثر..
غير أني لم أذرف طيلة تلك الأيام- لا ردها الله- دمعة واحدة، لأن قلبي كان يذرف دما سخينا.

و بقية القصة في قصيدة كتبتها بعنوان " الإمارات ".