دقت بابه ففتح ,عيناه تحدقان في الجسد. وقف بلا حراك ملت احترقت ..فاض على شفتيها سؤلا : ألاتشعر؟ كلمات كانت تنهل من جسده قبل عقله , تَصرح بداخله تتوجع ,ابتلع رمقه الأخير , خفض الجناح ,وراح الشوق يدق اضلعه ..كلت قواه , نظر إالى النافذة رأى تسبيح السماء ,أدرك الان أنه بقايا إنسان ,ارتعش جفنُه .. استجمع قواه ..ابتعد .. شعرت أن مطرها يهطل على أرض ميتة , لملمت أشلائها الرَعشة , غادرت المكان وما زال رمادُها يحترق



رد مع اقتباس




ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل