هي
دقت بابه ففتح ,عيناه تحدقان في الجسد. وقف بلا حراك ملت احترقت ..فاض على شفتيها سؤلا : ألاتشعر؟ كلمات كانت تنهل من جسده قبل عقله , تَصرح بداخله تتوجع ,ابتلع رمقه الأخير , خفض الجناح ,وراح الشوق يدق اضلعه ..كلت قواه , نظر إالى النافذة رأى تسبيح السماء ,أدرك الان أنه بقايا إنسان ,ارتعش جفنُه .. استجمع قواه ..ابتعد .. شعرت أن مطرها يهطل على أرض ميتة , لملمت أشلائها الرَعشة , غادرت المكان وما زال رمادُها يحترق
بنت القدس
العزيزة جهاد...
هناك محاولة جادة لخرق ماهيات الذات على وتيرة نفسية ، تبحث الفعل وردة الفعل ، في مسار يطلق لمكنونات النفس الانسانية العنان للتخيل ، والاشتهاء في آن واحد ، والبراهين التي توحي بها السماء فهي دالة على قوة الغيبية فيه على باقي تصوراته ,نص اختزل الكثير.
دمت بخير
محبتي
جوتيار
ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ..
رجل دعته امرأة فقال إني أخشى الله ..
تلميح جميل من خلال تكثيف عال ، فيه الوعظ والإرشاد ..
تحيتي .
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
========المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد عفانة
أديبتنا المبدعة الأستاذة جهاد
أحييك أسمى التحيات لهذه المقدرة الفائقة على السرد الموحي المشوق، ولتصوير الفني البارع، عبر هذه الجمل السريعة المتلاحقة التي تجسد التوتر لدى الطرفين.
أرجو تصحيح بعض الأخطاء الطباعية .
ودمت بكل الخير والسعادة والألق
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
عزيزيتي جوتياركل الشكر لمرورك العطر
وملاحظتك الجميلة
كوني بخير عزيزتي
ألف شكر لك وفاء
لك من المحبة وافرها
د. مصطفى
رأيك نيشان أعلقه على صدري وأعتز
الف شكر لك
كن بخير
ومضة قصصية جميلة.
أضم صوتي للدكتور مصطفى، أن تبادري لتصحيح ما سقط سهوا.
مع الود
قرأتها صراع بين الغواية والهداية .. وانتصار الإنسان على شهواته
جميلة كانت بحاجة للمراجعة لتجنب الهنات
مرحبا بك في واحتك
تحاياي
الرغبة والشهوة مقابل العفة تمثل معادلة إنسانية دائمة منذ الأزل
هذه ومضة معبرة وجميلة رغم بعض الأخطاء اللغوية التي في النص
شكرا لك أختي
-
رد مع اقتباس
