مرهق
بدأ
يكتب حروفا مليئة بحرارة تفوق براكين الأرض والنجوم
حتى فاضت عيناه بمخزون يعتلي السدود وملح المحيطات
امتلأت الأوراق والسطور
وما زال الزمن يدور
حتى بات لا ينقطع عن الكتابة بمحراث يخصه
يصارع الريح ويسيطر على أعصابه تارة وأخرى ينقلب به المكان
ليولجه في بوتقة صماء
لا يستطيع أن يستنقذ منها حتى قطرة راحة
ليبل رمق حلمه المنتشر بأجواء أوطان قلبه
سريعا تنبه لأمر ما .... ما أن بدأ به .. حتى تعثرت خطوط رسمها
على صفحة ملطخه بطين قد بلله عرق وجدانه المنصب نحو رؤيا قد رسمها وهو طفل خطها عله يصل إليها
فقد أستفحل المحال هنا ....... أن يبقى شريد ذهن أوهام .
بعثرتها عوامل جوية لا يقدر أن يبوح بأكثر من سرعة رياح قلبته يمينا وشمالا .
شرب بعدها كأس عصير واحد ...... وخلد إلى نومه
عمر أبورمان 26-2 -2009 |