أخيرا تمت صفقة تبادل الأسرى بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني بعد خمس سنوات من إختطاف جلعاد شاليط
صفقة رائعة هي إنجاز وطني كبير, ليس لحركة حماس فحسب بل لكل الشعب الفلسطيني ,وهي انتصار حقيقي لخط المقاومة الذي يحاول البعض القفز عنه.
البعض يحاول أن يقلل من أهمية هذه الصفقة ويتهم القائمين عليها من فصائل المقاومة بالتراجع عن شروطهم, لا سيما أنها خلت من أسماء قادة لامعين تم التفاوض على أسمائهم طيلة الخمس سنوات ,منهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية والشيخ جمال أبو الهيجاء وعبد الله البرغوثي وغيرهم.
لكنها تعيد حرية1027 من خيرة أبناء فلسطين منهم 315 من أصحاب المؤبدات و27 مناضلة منهن الأم والزوجة والطالبة الجامعية ,وتراعي التنوع الجغرافي والفصائلي لتضم أسماء من القدس وغزة وأراضي فلسطين المحتلة عام أل 48 ومن الخارج أيضا
لم تقتصر على أبناء حركة حماس فحسب بل فيها من كل فصائل العمل الوطني
لتبعث رسالة مهمة مفادها أن شعبنا واحد مهما حاولوا تجزئته وإثارة الفتنة بين أبنائه.
فحتى وإن لم يتم إطلاق القادة ضمن صفقة التبادل يجب أن لا نقتل فرحتنا بهذا الإنجاز الوطني الكبير والذي أدى إلى كسر بعضا من المحددات الإسرائيلية والتي تؤكد رفضها لإطلاق سراح ذوي الأحكام العالية ومن تورطوا بقتل صهاينة
الآن تراجعت إسرائيل وتراجعها هو انتصار كبير للمقاومة وللشعب الفلسطيني.
فهنيئا لأسرانا البواسل حريتهم داعين الله أن تتم الفرحة ويطلق سراح أل 5700 الباقين في سجون الإحتلال.
...............




رد مع اقتباس












