البعث

البعث

غنيتُ فوق مدامعى
أطلقتُ صوتَ حناجرى
ضمدتُ جرح مزامرى
الناىُ جَزْلٌ فى يدى

رجعُ الصدى سبق المدى
لحنُ الفؤاد إلى الفؤاد موافقٌ
مهجاً تتوقُ إلى الضياء
جرحٌ توضأ .. ماؤه بَرَدُ البهاء
ملأ الحبورُ جوانحى فتمايلت
رقصاً تغنى لحنَ حلمٍ لن يضيع

ثابرْ تفزْ
فالنورُ يلمعُ من تضاعيف السواد
صابرْ فإنِّى قد شقيتُ من العدم
صمت التلاشى والفناء
الآه تخرج من فمى ناراً بها
يأسُ السنين
ألمُ الأنين

الآنَ يندملُ الألم
الآنَ أُمْسِكُ بالقلم
مترنماً ما قد تكون بقيتى
الآنَ أكتبُ قصتى
وأَبثُّ شدوَ خواطرى
وأَرُمُّ كسرَ مطيتى
فَتَقَرَّ بى
فوق السحاب

بالنور أغسلُ خافقى
فلطالما عانيتُ من بَرْحِ العذاب
بالنور أغزلُ سندساً ثوبَ الإياب
بالنور أَبْرَأُ خالصاً ومشيعاً دنسَ السراب

يا كُلَّ مَنْ عَرَفَ الهوانَ إليكمُ
بشرى أمل
سَأَزُفُّهَا والنسرُ طوعَ إشارتى
فأجوبُ مقتفياً به أَثَرَ الشهاب

البعثُ جاءَ مهرولاً ومحطماً
جدرانَ قبرٍ مِنْ حديد
نُوديتُ باسمى أنت فى خلقٍ جديد
قامتْ قيامةُ مُهجتى بصرى حديد

2/8/2000

بالنور أغسلُ خافقى
فلطالما عانيتُ من بَرْحِ العذاب
بالنور أغزلُ سندساً ثوبَ الإياب
بالنور أَبْرَأُ خالصاً ومشيعاً دنسَ السراب

حرف من نور يغلفه الأمل بعدما شق أثواب الظلام
قصيد بديع النظم سامق البيان متين البنيان حلو النغم سعدت بقراءته
دام ألقك شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

لاستعادة هذه الروح الوثابة بنبض حرفها وإبائها المنثور عبقه
أرفع القصيدة لتحظى بحقها

نعتذر عن أية ردود فقدت بما تعرضت له الواحة من محاولة تخريب

أهلا بك أيها الكريم في واحتك

تحاياي