رمال الشاطىء
أنسى كلماتى فتتذكرنى
أبعدها عنى
فراقها يقهرنى
يا رمال الشاطئ
عنى اسأليه
بوحي له بمشاعري
وعنى اخبريه
أنى أبيت الليل
شاردة مما أقاسيه
يا أمواج البحر
لا تتسارعي
فبعضا منى
له تقذفيه
يا نسيم البحر
بلغ شوقي
لمن بقلبي أبقيه
هل ستمحى ذكراي سريعا
كمرور الريح
أو هفهفة الشجر
أو مرور الندى
على أوراق الزهر
بوحي له بقمري
الذي بسري
أناجيه
حدثيه عنى
وكلما هاج البحر
حاولي أن تهدئيه
وإذا غفا منك
دعي الصمت يلفه
ويحنو عليه ويخفيه
وإذا رآني في أحلامه
فلا توقظيه
وإذا هتف باسمي
حين غفلة
فلا تنبهيه
وإذا ابتسم لطيفي
فعنى لا تسأليه
وإذا نبض قلبه
بحبي
فلا تحصى نبضاته
وتزعجيه
وإذا كتب
على صفحاتك
أحبك
فلا تمحها
من جبينك
حتى أراها وألاقيه
![]()
عبير