[SIZE="3"]
قصيدة "عرس الأنس" للشاعر إبراهبم عبد الله بورشاشن ترجمتها إلى اللغة الفرنسية الشاعرة والمترجمة المغربية خديجة الحمراني
[/SIZE]
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ


عُرْسُ الأُنْسِ


يَفْجُرُ الشِّعْرُ يَنْبُوعاً
يَسْقِي عَطَشَ الْعَذَارَى
يُثْلِجُ لَظَى الْحِرْمَانِ
هَذِهِ الصُّمُّ تَصَدَّعْ
وَالخَلاَيَا أَهَازِيجْ
/
الحُرُوفُ أَوْتَادٌ
الاِسْتِعَارَاتُ تُؤَجِّجُ السَّكيِنَةَ
تَرْقُصُ الفَوَاصِلُ عَرَايَا
الْمِدَادُ يَشْهَدُ الاِمْتِدَادَ
وَالعِبَارَاتُ عَبَّارَاتٌ
/
أَجْذَبَتِ الأَرْضُ وَالْفَسَائِلُ مُورِقَاتٌ
صَفَتِ السَّمَاءُ وَالأَمْطَارُ مُهْلِكَاتٍ
سَكَنَ الكَوْنُ وَالْعَرَائِسُ هَائِجَاتٌ
وَأَنْتِ أَيَّتُهُا القَفْرَاءُ
كَيْفَ تُنْبِتيِنَ الغَدَّارَاتِ؟
/
يَتَغَنَى القَميِصُ بِالأَوَابِدِ
اَلْفِتْنَةُ خَجْلَى
جُدِعَ أَنْفُ الْغَيْرَةِ
"سَلُّوَمةُ" يَرْشُفُ الزُّلاَلَ
"مَاوِيَةُ" تَكْرَعُ الصَّدَى
/
بُسِطَتِ اللَّانِهَايَةُ
وَالأَغْصَانُ تَقْطُرُ مَنًّا
يَسْتَحِمُّ العَرُوسَانِ
هَذِهِ الأَرْضُ الطَّيِّبَةُ تُزْهٍرْ
تَرْبُو
تُنْبِتُ العَطَالَةَ
/
عَلَى الشَّاطِئِ تَمْتَدُّ الأَريِكَةُ
يَبْرُقُ الدَّوْحُ مِنْ شَقَائِقِ الكُسُورِ
يَكْفَهِرُّ الأُنْسُ
تَتَتَالَى الزَّغَاريِدُ
هَلْ يَأْسُو العُرْسُ الجُرْحَ الكَبيِرَ؟
/
المِيثَاقُ الغَليِظُ يَلْقَفُ الأَحَابيِلَ
مَائِدَةُ الرَّحْمَنِ تَتَنَزَّلُ
طَعَامُ الْعُرْسِ شِفَاءٌ
وَالوَجْهُ المُسْوَدُّ يَذْرَعُهُ البَيَاضُ
/
الحِلْمُ بَيْنَ الرَّاحَتَيْنِ
يُخَضِّبُهُمَا خِضَابَ الرِّضَا
يُهَدْهِدُ رُهَابَ الأُنْسِ
يَلْثَمُ جَنَّةَ الأَقْدَامِ
يَغْرِسُ فيِ سَمَاءِ الْعُمْرِ النُّجُومَ
وَيَمْحُو سَيِّئَاتِ اَلْعَجُولِ.

/
يَنَامُ قَلْبِي عَلَى أَحْوَاشِ الوُدِّ
تَأْخُذُنيِ المَسَاءَاتُ
أَصْدَافٌ تَلْمَعُ مِنْ بَعيِدٍ
تَضْحَكُ القُلُوبُ
وَالخَلِيَّةُ سَنَامُ الزَّمَنِ البَهيِجِ.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
سلومة : بطل رواية النبطي ليوسف زيدان
ماوية : بطلة رواية النبطي ليوسف زيدان




Noces courtoises



La poésie jaillit tôt en source
Arrosant la soif des pucelles,
Apaisant les ardeurs des privations.
Voici les montagnes s’effritant
Et les cellules en chansons.
/
Les lettres sont des syllabes,
Les métaphores embrasent la sérénité,
Les rimes dansent nues,
L’encre est témoin de l’expansion
Et les expressions sont des ponts.
/
Foisonne la terre et les pousses sont florissantes,
S’éclaircit le ciel et les pluies sont abondantes,
S’apaise l’univers et les mariées sont ardentes,
Et toi, ö désert !
Comment fais-tu fleurir les savanes ?
/
La robe chante les traces,
La fascination reste timide,
L’épine de la jalousie se brise.
Sallouma(1) déguste la pureté
Mais Maouya(2) avale l’écho.
/
L’infini s’étend
Et les branches coulent de manne.
Les mariés se baignent
Et cette bonne terre fleurit,
Foisonne
Mais engendre le néant.
/
Le siège s’étend sur la plage,
La demeure scintille des coquelicots des crevasses,
S’assombrit l’affabilité,
Et se succèdent les youyous.
Les noces remédieront-elles à la grande blessure ?
/
Le grand sermon intercepte les rumeurs,
Le table du bon Dieu est servie,
La repas de noces est remède
Et la face noircie se revêtit de blanc.
/
L’indulgence, entre les mains
Qu'il colore des teintures du consentement,
Berce la phobie de l’affabilité,
Embrasse le paradis des pieds,
Sème d’étoiles le ciel des années
Et efface les méfaits des précipités

/

Mon cœur dort sur les vergers de l’amour,
M’emportent les soirées,
Des coquillages brillent de loin,
Les cœurs sourient
Et la cellule est le pinacle des temps heureux.