اضاءات مبعثرة.

هي افكار وردت بخاطري بموعد او بدونه ..قد تعنيكم وقد لا تعنيكم.
احببت ان ابعثرها هاهنا .. فالانعتاق بداية الانطلاق..

سابدا بهذه الشوقيات:
1-
اشتقت اليك في زمن الحرب.. ولكنني عاقبت نفسي بحرماني منك كما حرم كثيرون من اغلى ما يملكون... لانك انت اغلى ما املك.

2-
الدموع التي ذرفتها عيناك على مظلومين لم نعرفهم... اغلى بكثير من دموعك عندما ودعتك.

3-
الحنين اليك حنين للارض والوطن... انت جزء من التاريخ مثلما التاريخ جزء من هذه الارض... ومثلما الارض هي جزء مني .. ومثلما انا جزء منك.

4-
لو لم نكن (بقرا) لما تجرأ علينا (رعاة البقر).

5-
لو لم نكن( عبيدا) لاصنام حية او محنطة..لما استُبحنا بداعي (التحرير).

6-
لو لم تكن اسلحتنا تعاني من دمار شامل .. لما استطاعوا نزعها.

..

7-
منظر الكويتين المحتفلين بالاعلام الامريكية كمنظر القحبة التي تحاول اغراء زبونها القديم بجمالها بعد ان وجد بديلا اجمل.

8-
صرت اخلط بين الاخبار في فلسطين والاخبار في العراق ما لم اركز انتباهي على الصوت .. لان الصورة واحدة.

9-
منظر وزراء خارجيتنا مجتمعين يذكرني بييت شعر نسيته.

10 -
الحكام العرب منظرهم يذكرني بمنظر النفاسى على أسرتهن.


11-
كلما رأيت تبرعات الحكومات العربية للشعوب الإسلامية التي تتعرض للقتل لا أدري لماذا دائما لا يفارقني شطر من بيت قالته ام فلسطينية فلاحة فقالت:
(صحن جاكم من جمع عرب سوافل)
وصدقت !!


12-
عندما رأيت آيات الأخرس بخصرها النحيل، استغربت كيف لا يخجل الرجال العرب عندما ينظرون لنفسهم في المرآة.



عاقد الحاجبين
++++++++
لقد أبدعت حقاً وأعجبني ما كتبته مما ينطبق على حال الأمة.

واسمح لي بما أضفته وإن كان لا يرقى لمستوى قلمك وكتابتك.

عظيم تقديري لهذا الإبداع منك

الاخ العزيز/ عاقد الحاجبين


السلام عليكم
قرأت ما خطته يداك فشعرتُ بأن احولال عيني قد زاد .. ولكني حمدتُ الله عندما رأيتكَ عاقد الحاجبين فقلت ..
الرجل لا يقصدني بكلماته ولكن اراد أن يدخل السرور لقلبي من حيث لم يدري ..
فهل تعلم عزيزي بانكَ قد اسعدتني !!

لكَ مني كل محبة وتقدير وجازاك الله عني كل خير لأنَّك (شنَّفت ) عيوني بهذه السيمفونية القصيرة في محتواها والثرة بمغزاها ومعناها..:


جمال حمدان

عاقد الحاجبين:

أطربتني بهذا القول القصير الغني ..

أراك فيلسوفاً في طرحك وستكبر مع الأيام ...

كنت رائعاً صائباً ومصيباً ...

تقبل كل إعجابي



روح الواحة:

كنت أظنني أتابع عاقد الحاجبين حتى انتبهت إلى اسمك في النهاية ...

تقبلي مني كل تقدير

- لماذا تشرق علينا الشمس كل نهار ولا تنسى
ومالذي يجبر الطيور على أن تعود لأعشاشها بعد ان ملكت الفضاء والأفق
ومايدفع الموجة لأن تصطدم بالشطآن المرة تلو المرة في عناق سرمدي
لماذا تعود كل كائنات الأرض لأوطانها ونبقى نحن هنا لننزف الحنين.