بـعـد تـحـرير الأَسعـار

بعد تَحرير الأسعار
***
لَوْ أَنَّ كُلَّ كُنوزِ الكَونِ قد عُـرضِتْ
لي في مقابِـل بـيـتٍ لستُ شـاريهـا

فالشّعـرُعـنديَ رُوحِي ما لها ثَـمَـنٌ
فكيـفَ بَـيـنَ أَكُـفِّ الـنَّاس أُلـقـيـهـا ؟ُ

والـشِّعْـرُ حُبِّي وألْـفاظي تُـتَرجِـمُـهُ
ولا أخُـونُ سُـمُوَّاً في مَــعــانِـيـهَـا

والـحُبُّ ذَوبُ أَحـاسـيسٍ أُقَـدِّسُـهَـا
ولا يَـجيءُ إذا أَرْخَـصْتُ غَـاليهـا

والشِّـعْـرُ يَـعـلمُ أنِّي لـست أكْـتُـبُـهُ
لـكي تَـنـالَ بـهِ نَـفـسي أَمــانـيـهـا

والشِّعْـرُ أَنْـتِ ومن عَـينـيكِ مَنبَعُه
ولــن يُــبَـاعََ بِــدنـيـانا ومـا فـيـهـا

وكيف أَحْـجُـبُ أشـعـاري وأَكتُـمها
يا أنتِ عَنكِ وهـل تََـرضَى قوافيها ؟

ومِــن رِيـاضِكِ جـاءتْ كُلُّ قـافِـيَـةٍ
تَـخْـتالُ تُـبْـدي بديعـاً من أغـانـيهـا

و للــقَـوافـي حَـنـيـنٌ يَــستَـبِـدُّ بِـهـا
إذا تـأجَّـجَ ِشِـاقَـتْـهـا مَـغـا نِـيـهَـا

تهْفو إلـيكِ .. لأذنٍ منكِ صاغـيةٍ
تـبُـثُّها شَـجَـناً قـد بات يُـضْنـيهـا

وحسبُـها نَـظـرةٌ بالحُـبِّ مفعَـمَةٌ
أمْوالُ قـارونَ عندي لا تُساويها .

أحسنت ...أحسنت

دام لك وبك البهاء والألق شاعرنا المجيد...

تحياتي ووافر التقدير وخالص الود

متابع بشغف ابتداء بتحرير الأسعار ، وانتهاء بما بعد تحرير الأسعار
وسأظل متابعًا ، فحق الجمال أن يُتَابَع بإصغاء .

لكن ..
لي ملاحظة :
تهْفو إلـيكِ .. لأذنٍ منكِ صاغـيةٍ
أظنك أردتها ( مُصْغِيَةٍ )
الصَّاغيةُ : كلُّ من أَلَّم بالرجلِ من أَهلهِ.
والمُصْغِيَةُ : المُسْتَمِعَةُ إِلَى الحَدِيثِِ بِانْتِبَاهٍ واهْتِمَامٍ
قال الشاعر
يُنازعنَ الأعنةَ مُصْغِيَاتِ ... كما يتفارطُ الثمدَ الحمامُ

شكرًا لسعة صدرك ، وأعتقد أن ما لا يقل عن 99% يقعون في نفس الخطأ اللغوي ،
كنتُ واحدًا منهم ، حتى سمعتها ذات ليلة من الدكتور ـ سمير العمري حفظه الله ونحن في الغرفة الصوتية .
محبتي وتقديري .

متابع بشغف ابتداء بتحرير الأسعار ، وانتهاء بما بعد تحرير الأسعار
وسأظل متابعًا ، فحق الجمال أن يُتَابَع بإصغاء .

لكن ..
لي ملاحظة :
تهْفو إلـيكِ .. لأذنٍ منكِ صاغـيةٍ
أظنك أردتها ( مُصْغِيَةٍ )
الصَّاغيةُ : كلُّ من أَلَّم بالرجلِ من أَهلهِ.
والمُصْغِيَةُ : المُسْتَمِعَةُ إِلَى الحَدِيثِِ بِانْتِبَاهٍ واهْتِمَامٍ
قال الشاعر
يُنازعنَ الأعنةَ مُصْغِيَاتِ ... كما يتفارطُ الثمدَ الحمامُ

شكرًا لسعة صدرك ، وأعتقد أن ما لا يقل عن 99% يقعون في نفس الخطأ اللغوي ،
كنتُ واحدًا منهم ، حتى سمعتها ذات ليلة من الدكتور ـ سمير العمري حفظه الله ونحن في الغرفة الصوتية .
محبتي محمد وتقديري .

**
أخي ا لحبيب محمد محمود
اهلا بك وشكرا على متابعتك لما انشر والتعليق عليه .
اما عن ملاحظتك حول صحة اسبعمال اذن صاغية ومصغية فقد دار نقاش طويل حول صحة استعمال صاغية
وانقل اليك هنا ما نشر في منتدى مجمع ىللغة العربية مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية :
آذان صاغية

ذَكَروا أنَّ مِنَ الأخطاءِ الشَّائعةِ قَولَهُمْ: (آذان صاغِيَة)، وأنَّ الصَّوابَ أن يُقالَ: (آذان مُصْغِية)، وعلَّلوا لذلكَ بأنَّ (مُصْغِية) اسمُ فاعلٍ مشتقٌّ من الفِعْلِ الرُّباعيِّ (أَصْغَى)؛ بمعنَى: (استَمَعَ)، أمَّا (صاغِيَة)؛ فهو اسمُ فاعلٍ مشتقٌّ من الفعلِ الثُّلاثيِّ (صَغَا)، أو (صَغِيَ)؛ بمعنَى: (مَالَ)، والأُذُنُ تُوصَفُ بالاستماعِ، لا بالمَيْلِ.

وفي هذه التَّخطئةِ نَظَرٌ؛ فالأفعالُ (صَغَا)، و(صَغِيَ)، و(أَصْغَى): جميعُها من مادَّةٍ تدلُّ علَى المَيْلِ؛ قال ابنُ فارسٍ في مُعجَم «مقاييس اللُّغة»: (الصَّادُ، والغَيْنُ، والحَرْفُ المعتلُّ: أصلٌ صحيحٌ، يَدُلُّ على المَيْل). فإذا قِيلَ: (صَغَا إلَيْهِ سَمْعِي، وصَغِيَ)؛ كانَ معناهُ: مالَ إليهِ سَمْعِي، وإذا قِيلَ: (أصْغَيْتُ إليهِ سَمْعِي)؛ كانَ معناهُ: أمَلْتُ إليه سَمْعي؛ قال ابنُ سِيدَهْ في «المُحْكَم»: (وَصَغَا إلَيْهِ سَمْعِي يَصْغُو صُغُوًّا، وصَغِيَ صَغًا: مَالَ. وأَصْغَى إِلَيْه سَمْعَهُ: أمَالَهُ). والسَّمْعُ يُطْلَقُ -في اللُّغةِ- علَى حِسِّ الأُذُنِ، وعلَى الأُذُنِ نَفْسِها.

بَلْ ذَكَرَ صاحِبُ «القاموسِ» بأنَّ الفِعْلَ (صَغِيَ) يأتي بمعنَى: استمَعَ؛ يقولُ: (صَغِيَ -كَرَضِيَ- صَغْيًا وصُغِيًّا: مالَ، واسْتَمَع)، وقالَ في (أَصْغَى): (وأَصْغَى: استمَع، إليهِ: مالَ بسَمْعِهِ)؛ فهُما عنده بمعنًى.

وجاءَ الزَّبيديُّ بالفِعْلَ (صَغَا) مع الأُذُنِ -صراحة-؛ يقولُ في «تاجِ العَروسِ»: (ومِنْهُ: صَغَتْ إليهِ أُذُنُه؛ إذا مالَتْ).
ومِمَّا رَوَوْا عَن أكثم بن صَيْفِيٍّ أنَّه قالَ: (فَتَلَقَّوْهَا بأَسْماعٍ صاغِيَةٍ، وقُلوبٍ واعِيةٍ)؛ حَكَى ذلكَ أبو حيَّان التَّوحيديُّ في «البصائرِ والذَّخائر 1 /154»، وقالَ: (الَّذي رَوَيْتُهُ وحَكَيْتُهُ عَنْ أَكثم: رواه أبو بكر بنُ دُرَيْدٍ، عن أبي حاتمٍ، عن الأصمعيِّ).
وبذلك: يتبيَّن صحَّة قولهم: (آذان صاغية)، وأنَّه لا وَجْهَ لتخطئتِهِ.واللهُ تعالَى أعلمُ.

أما ماذكرته من ان الصَّاغيةُ : كلُّ من أَلَّم بالرجلِ من أَهلهِ.
فهذا ما يؤكد صحة استعمال صاغية
فصاغية الرجل هم اهله والقريبون منه
الذين يصغون اليه ويستمعون اليه عن قرب .
ولك التحية وشكري وتقديري .
ـــــــــــــــــــ..

آذان صاغية

ذَكَروا أنَّ مِنَ الأخطاءِ الشَّائعةِ قَولَهُمْ: (آذان صاغِيَة)، وأنَّ الصَّوابَ أن يُقالَ: (آذان مُصْغِية)، وعلَّلوا لذلكَ بأنَّ (مُصْغِية) اسمُ فاعلٍ مشتقٌّ من الفِعْلِ الرُّباعيِّ (أَصْغَى)؛ بمعنَى: (استَمَعَ)، أمَّا (صاغِيَة)؛ فهو اسمُ فاعلٍ مشتقٌّ من الفعلِ الثُّلاثيِّ (صَغَا)، أو (صَغِيَ)؛ بمعنَى: (مَالَ)، والأُذُنُ تُوصَفُ بالاستماعِ، لا بالمَيْلِ.

وفي هذه التَّخطئةِ نَظَرٌ؛ فالأفعالُ (صَغَا)، و(صَغِيَ)، و(أَصْغَى): جميعُها من مادَّةٍ تدلُّ علَى المَيْلِ؛ قال ابنُ فارسٍ في مُعجَم «مقاييس اللُّغة»: (الصَّادُ، والغَيْنُ، والحَرْفُ المعتلُّ: أصلٌ صحيحٌ، يَدُلُّ على المَيْل). فإذا قِيلَ: (صَغَا إلَيْهِ سَمْعِي، وصَغِيَ)؛ كانَ معناهُ: مالَ إليهِ سَمْعِي، وإذا قِيلَ: (أصْغَيْتُ إليهِ سَمْعِي)؛ كانَ معناهُ: أمَلْتُ إليه سَمْعي؛ قال ابنُ سِيدَهْ في «المُحْكَم»: (وَصَغَا إلَيْهِ سَمْعِي يَصْغُو صُغُوًّا، وصَغِيَ صَغًا: مَالَ. وأَصْغَى إِلَيْه سَمْعَهُ: أمَالَهُ). والسَّمْعُ يُطْلَقُ -في اللُّغةِ- علَى حِسِّ الأُذُنِ، وعلَى الأُذُنِ نَفْسِها.

بَلْ ذَكَرَ صاحِبُ «القاموسِ» بأنَّ الفِعْلَ (صَغِيَ) يأتي بمعنَى: استمَعَ؛ يقولُ: (صَغِيَ -كَرَضِيَ- صَغْيًا وصُغِيًّا: مالَ، واسْتَمَع)، وقالَ في (أَصْغَى): (وأَصْغَى: استمَع، و~ إليهِ: مالَ بسَمْعِهِ)؛ فهُما عنده بمعنًى.

وجاءَ الزَّبيديُّ بالفِعْلَ (صَغَا) مَعَ الأُذُنِ -صراحة-؛ يقولُ في «تاجِ العَروسِ»: (ومِنْهُ: صَغَتْ إليهِ أُذُنُه؛ إذا مالَتْ).
ومِمَّا رَوَوْا عَن أكثم بن صَيْفِيٍّ أنَّه قالَ: (فَتَلَقَّوْهَا بأَسْماعٍ صاغِيَةٍ، وقُلوبٍ واعِيةٍ)؛ حَكَى ذلكَ أبو حيَّان التَّوحيديُّ في «البصائرِ والذَّخائر 1 /154»، وقالَ: (الَّذي رَوَيْتُهُ وحَكَيْتُهُ عَنْ أَكثم: رواه أبو بكر بنُ دُرَيْدٍ، عن أبي حاتمٍ، عن الأصمعيِّ).
وبذلك: يتبيَّن صحَّة قولهم: (آذان صاغية)، وأنَّه لا وَجْهَ لتخطئتِهِ.واللهُ تعالَى أعلمُ.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ

والله أعلم بالصواب

***// منقول//***

أتيت بالحجة وما أنا إلا تلميذكم أستاذنا وشاعرنا الكبير ..
تقديري إذن ، وباقة ورد حميرية .

أحسنت ...أحسنت

دام لك وبك البهاء والألق شاعرنا المجيد...

تحياتي ووافر التقدير وخالص الود

أخي الشاعرماجد وشاحي
أحسن الله اليك ودمت وسلمت
شكرا ولك التّحيّة .

الأستاذ

بشير عبد الماجد بشير
نص يفيض مودة وشاعرية ؛فلا غيض مداد حرفك شاعرنا المفضال
مع فيوض مودة وعميم تقدير

آذان صاغية

ذَكَروا أنَّ مِنَ الأخطاءِ الشَّائعةِ قَولَهُمْ: (آذان صاغِيَة)، وأنَّ الصَّوابَ أن يُقالَ: (آذان مُصْغِية)، وعلَّلوا لذلكَ بأنَّ (مُصْغِية) اسمُ فاعلٍ مشتقٌّ من الفِعْلِ الرُّباعيِّ (أَصْغَى)؛ بمعنَى: (استَمَعَ)، أمَّا (صاغِيَة)؛ فهو اسمُ فاعلٍ مشتقٌّ من الفعلِ الثُّلاثيِّ (صَغَا)، أو (صَغِيَ)؛ بمعنَى: (مَالَ)، والأُذُنُ تُوصَفُ بالاستماعِ، لا بالمَيْلِ.

وفي هذه التَّخطئةِ نَظَرٌ؛ فالأفعالُ (صَغَا)، و(صَغِيَ)، و(أَصْغَى): جميعُها من مادَّةٍ تدلُّ علَى المَيْلِ؛ قال ابنُ فارسٍ في مُعجَم «مقاييس اللُّغة»: (الصَّادُ، والغَيْنُ، والحَرْفُ المعتلُّ: أصلٌ صحيحٌ، يَدُلُّ على المَيْل). فإذا قِيلَ: (صَغَا إلَيْهِ سَمْعِي، وصَغِيَ)؛ كانَ معناهُ: مالَ إليهِ سَمْعِي، وإذا قِيلَ: (أصْغَيْتُ إليهِ سَمْعِي)؛ كانَ معناهُ: أمَلْتُ إليه سَمْعي؛ قال ابنُ سِيدَهْ في «المُحْكَم»: (وَصَغَا إلَيْهِ سَمْعِي يَصْغُو صُغُوًّا، وصَغِيَ صَغًا: مَالَ. وأَصْغَى إِلَيْه سَمْعَهُ: أمَالَهُ). والسَّمْعُ يُطْلَقُ -في اللُّغةِ- علَى حِسِّ الأُذُنِ، وعلَى الأُذُنِ نَفْسِها.

بَلْ ذَكَرَ صاحِبُ «القاموسِ» بأنَّ الفِعْلَ (صَغِيَ) يأتي بمعنَى: استمَعَ؛ يقولُ: (صَغِيَ -كَرَضِيَ- صَغْيًا وصُغِيًّا: مالَ، واسْتَمَع)، وقالَ في (أَصْغَى): (وأَصْغَى: استمَع، و~ إليهِ: مالَ بسَمْعِهِ)؛ فهُما عنده بمعنًى.

وجاءَ الزَّبيديُّ بالفِعْلَ (صَغَا) مَعَ الأُذُنِ -صراحة-؛ يقولُ في «تاجِ العَروسِ»: (ومِنْهُ: صَغَتْ إليهِ أُذُنُه؛ إذا مالَتْ).
ومِمَّا رَوَوْا عَن أكثم بن صَيْفِيٍّ أنَّه قالَ: (فَتَلَقَّوْهَا بأَسْماعٍ صاغِيَةٍ، وقُلوبٍ واعِيةٍ)؛ حَكَى ذلكَ أبو حيَّان التَّوحيديُّ في «البصائرِ والذَّخائر 1 /154»، وقالَ: (الَّذي رَوَيْتُهُ وحَكَيْتُهُ عَنْ أَكثم: رواه أبو بكر بنُ دُرَيْدٍ، عن أبي حاتمٍ، عن الأصمعيِّ).
وبذلك: يتبيَّن صحَّة قولهم: (آذان صاغية)، وأنَّه لا وَجْهَ لتخطئتِهِ.واللهُ تعالَى أعلمُ.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ

والله أعلم بالصواب

***// منقول//***

اهلا اخي ماجد وشاحي
شكرا جزيلا ولك التحية وجزيت خيراً .

أمْوالُ قـارونَ عندي لا تُساويها

الله

لا فَضّ اللهُ فاك