سرقات من قصيدة الشجرة بقلمي

كلمات من قصيدة الشجرة للشاعر نزار قباني جاءت على هذه الشاكلة :
كوني السم وكوني الأفعى
كوني السحر وكوني السحرة
إني كنت أعانق شجرة
كوني الأرض وكوني الثمرة.
بينما المطرب كاظم الساهرقام بتغيير كلماتها ولم يبق منها الا (كوني الثمرة)
فأصبحت اللازمة على هذا المنوال:
كوني القوة. كوني الثمرة
غني غني عيشي عيشي ارقصي ارقصي
غني عيشي أبكي جني ارقصي ارقصي
وبذلك قاد لنا أغنية القصيدة الشجرة لنزار قباني حسب ما أراد
هو وليس حسب ما أراد صاحب القصيدة نزار قباني
هذا التغيير أفسد القصيدة القبانية وأصبح لا يحمل أي معنى.

بقلمي

كاظم الساهر شوه نزار قباني،
وحرف أشعاره التي يغنيها، كان عليه ألا يغنيها إذا كان غير مقتنعاً بها كما هي
إن اقتطاع أجزاء متباعدة وغير مترابطة من الأغنية، يجعل القصيدة
تخسر معناها بتخليها عن السياق الذي رتبت فيه.
بوركت ـ ولك تحياتي.

الشاعر ابن بيئته هو يعبر عن مشاعره وبطريقته وأسلوبه الخاص
فلا أرى حاجتنا إلى تشويه صورته و نمط قصائده
لأنها تبقى على أية حال من توقيعه وتبصم لنا شخصيته
فالأولى بِنَا عدم زُج أنوفنا في حيثيات قصائده ولا أن نبعثر
كلماتها و عباراتها ونفسد معانيها ،،،فلنحترم هذا الشاعر
لا ننقص ولا نزيد في قصائده وذلك حفاظا على مأثوراته
أوردها لنا في حقبة زمنية تفاعل مع ظروفها،،،لك مني سيدتي الفاضلة
تشكراتي واحتراماتي،