من أجمل أشعار الفخر ( أبي الطيب المتنبي)

“أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ........ وأسمعت كلماتي من به صمم

كم تطلــــبون لنا عيـــــبًا فيعجزكم ............ويكره المجد ما تأتون والكرم

ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي ......أنا الثّريا وذان الشيب والهرم

وإذا أتــــتك مذمتي من نـــــاقصٍ .............فهي الشــــهادةُ لي بأني كامــلُ

أنام ملء جفونــــي عن شواردها ..............ويسهرُ الخلقُ جراها ويختصـم

غيري بأكثر هذا الناسِ ينخــــدعُ ..............إن قاتلوا جبنوا أو حدثّوا شجعوا

ولا الجمع بين الماء والنار في يدي ........بأصعب من أن أجمع الجدَّ والفهما

وإني لمن قومٍ كأنّ نفوســـــــــَهم ..............بها أنفٌ أن تسكنَ اللحم والعظما

عدوك مذمـــــــــومٌ بكل لســــانِ .............وإن كان من أعدائـِـــك القمـــران

ولله ســـــــرٌّ في عــُـــلاك وإنما ..............كلام العِـدا ضربٌ من الهذيـــــان

على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ ............وتأتي على قدرِ الكرامِ المكـــــارمُ

وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارها ..........وتصغر في عينِ العــــظيمِ العظائمُ

لعل عتبَك محـــــــــــمودٌ عواقبه ............فربّما صحّت الأجســــــــامُ بالعللِ”

― المتنبي

اني لأكره شخصية المتنبي المغرورة لكني مولع بشعره.
بوركتِ أستاذة نادية فهذا المغرور هو أشعر الشعراء

اني لأكره شخصية المتنبي المغرورة لكني مولع بشعره.
بوركتِ أستاذة نادية فهذا المغرور هو أشعر الشعراء

أشكر لك تفاعلك الكريم ومرورك الجميل بالرد
على المواضيع المختلفة بالواحة
مرور كعطر الورد
بورك ذوقك وأدبك ولك أغلى التحايا.

تلك القصيدة من أشهر ما قاله المتنبي، حيث اشتهر فيها أحد أبياتها الشعرية وهي “أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي”،
ومن الجدير بالذكر أنها تدل وتعبر عن مدى اعتزاز المتنبي وثقته الكبيرة بذاته، وهو ما استحقه المتنبي بالفعل،
ولكن تلك الثقة الكبيرة بالنفس كانت هي السبب في مقتله.
فشكرا لك على اختيارك الجميل.
ولك تحياتي وتقديري.