أقولُ لهــا بهــا تشهدين أنِّي بذلْتُ الجُهْدَ الجهيدِ مجاهداً أن أخْرجَ بكِ إلى أرْجاءِ الإطْلاقِ من خلالِ تلْكَ السراديبِ العمْياء في الجبَلِ الأصَمِّ فوقَ هذي الجلاميدِ المُبعْثَرَةِ عبر الطريقِ إلى الخـلاصِ بلا مناص أشْهدُ أنَّكَ بلغْتَ الجُهدَ مجاهداً وسلكْتَ الأواعِرَ راضياً اسْتنْفذْتَ الأسْبابَ لم يبقْ إلا المُسَـبِّب فاسْتيْــقِنْ إنَّها الآياتُ إذاً نعم فبشِّريني جُلٌّ جِسام أوَ شُهِرَ الحُسام بلا لجام منطَلِقاً إلى الأهْداف ونحْنُ أنْتُمْ تعْلَمون إنَّهُمْ لا يعْلَمون بل يعْلَمون إنَّها الجحيمُ إذاً أوْ يسْتشْهِدون محمد البهلوان



رد مع اقتباس