قرار

اذا اردت ان تعرف احدهم (او احداهن ) فاستفززه ..
سترى كيف يضطر نفسه الى اضيق الطرق .. وماهي الحدود التي لا يمكن لتفكيره ان يصل ابعد منها .
او انك سترى اين يحلق بك وينسيك ماكنت تتحدث عنه ..فتظهر امامه متعلما .
واعتقد انني نجحت في هذا .. فهنا شريحة متنوعة عن كيف يفكر كل ..
.

ربما تكون نجحت من وجهة نظرك ومن منظارك الخاص... فقط
ولكن نتيجة نجاحك لدى الاخرين فمن المؤكد هو نجاح متفاوت النتيجة...!!!؟؟
*
*
قد يكون أو لا يكون الاستفزاز " طريقة قياس صحيحة "
ولاسباب كثيرة من وجهة نظري منها :

1_ أن القارىء قد يرد على هذا الاستفزاز باستفزاز آخر
قد لا يشعر به الكتاب .

2_ أحيانا بعد استفزاز القارىء برده.. الذي أثار به حفيظة الكاتب
قد يوقع الكاتب في شرك الخطأ والتعميم..ثم يقع في مصيدة عمله..!

3_ قد يطير القارىء برده خارج السرب ويبحر في غير بحر الكاتب
فأحيانا.... يكون طيران عن طيب وحسن نية..!
وأحيانا قد يكون عن قصد نية استفزازا ساذج أو قاهر لمشاعر الكاتب.

4_ ليس بالضرورة على كل قارىء أن يشرح ويفصل أو يسبر الأغوار
فقد يمسك نقطة معينة وترك بقية الموضوع لمن هم بعده زهدا
في الثرثرة وخروج من معمعة التفاصيل حتى وإن فهم المغزى والمراد

5_لا أنسى ذكر القارىء المسالم الذي يفهم ويمر مرور الكرام
من باب السلام تجاهلا او زهدا في الخصام.

6_ اذن يجب علينا ان نعرف
بأن هناك قارىء مفسر للحرف ومستعبط ومستفز ومفكر
ومتجاهل ومتسامح وطيب النية وعفيف القلم وزاهد في الخصام
والنقاش و حكيم وفطن وماكر وطريف ممازح وملتوى لئيم ومستعجل ...وو ووو وو إلخ

لذلك..... فلا يظن الكاتب أنه

(بالاستفزاز )

يكون قد استطاع قياس فكر أو قلم أو شخصية الأفراد من ردودهم
لأن النتيجة قد تكون غير متكاملة ومن ثم يكون الحكم ناقص
وغير عادل.
ثم أنه قد يحشر الكاتب نفسه في موقع لا يحسد علية من قبل الاخرين ويقام عليه حد... قياس الاستفزاز من قبلهم...أيضا !!
*
*
تحيات محبة صريحة مستفزة ومسافرة
إلى اللقاء ان شاءالله


*
*
*
تحية معطرة بالورد
نــورا

لو أن الأمة تجتمع اجتماع الجميع هنا
لحلت مشاكلنا جميعاً

العيدُ أقبلَ يحملُ الأفراحا وعبيرُهُ بينَ الأحبَّةِ فاحا العيدُ مأوى الوامقينَ يرومُهُ كَلِفٌ يداوي قلبَهُ وجراحا

ياعيدُ ماستْ على على الأحبابِ أشجانُ ودُمِّرتْ في بقاعِ الأرضِ أوطانُ ياعيدُ رفرفْ بسَعْدٍ ينتشي ألَقاً يزيلُ ضيماً ويعلو بالدُّنا شانُ

فَرِحَ الطيرُ بعيدِ المسلمينْ وتغنَّى في صباحِ الماجدين وسمتْ أفراحُنا في أَلَقٍ وزها بالروضِ عبقُ الياسمين

ربما تكون نجحت من وجهة نظرك ومن منظارك الخاص... فقط
ولكن نتيجة نجاحك لدى الاخرين فمن المؤكد هو نجاح متفاوت النتيجة...!!!؟؟
*
*
قد يكون أو لا يكون الاستفزاز " طريقة قياس صحيحة "
ولاسباب كثيرة من وجهة نظري منها :

1_ أن القارىء قد يرد على هذا الاستفزاز باستفزاز آخر
قد لا يشعر به الكتاب .

2_ أحيانا بعد استفزاز القارىء برده.. الذي أثار به حفيظة الكاتب
قد يوقع الكاتب في شرك الخطأ والتعميم..ثم يقع في مصيدة عمله..!

3_ قد يطير القارىء برده خارج السرب ويبحر في غير بحر الكاتب
فأحيانا.... يكون طيران عن طيب وحسن نية..!
وأحيانا قد يكون عن قصد نية استفزازا ساذج أو قاهر لمشاعر الكاتب.

4_ ليس بالضرورة على كل قارىء أن يشرح ويفصل أو يسبر الأغوار
فقد يمسك نقطة معينة وترك بقية الموضوع لمن هم بعده زهدا
في الثرثرة وخروج من معمعة التفاصيل حتى وإن فهم المغزى والمراد

5_لا أنسى ذكر القارىء المسالم الذي يفهم ويمر مرور الكرام
من باب السلام تجاهلا او زهدا في الخصام.

6_ اذن يجب علينا ان نعرف
بأن هناك قارىء مفسر للحرف ومستعبط ومستفز ومفكر
ومتجاهل ومتسامح وطيب النية وعفيف القلم وزاهد في الخصام
والنقاش و حكيم وفطن وماكر وطريف ممازح وملتوى لئيم ومستعجل ...وو ووو وو إلخ

لذلك..... فلا يظن الكاتب أنه

(بالاستفزاز )

يكون قد استطاع قياس فكر أو قلم أو شخصية الأفراد من ردودهم
لأن النتيجة قد تكون غير متكاملة ومن ثم يكون الحكم ناقص
وغير عادل.
ثم أنه قد يحشر الكاتب نفسه في موقع لا يحسد علية من قبل الاخرين ويقام عليه حد... قياس الاستفزاز من قبلهم...أيضا !!
*
*
تحيات محبة صريحة مستفزة ومسافرة
إلى اللقاء ان شاءالله


*
*
*
تحية معطرة بالورد
نــورا

اختي الغالية

تقديري لوعيك
ينابيع السبيعي

والليلة عيد ع الدنيا سعيد

طريقتك ليست بجديدة اليك هذه القصة :

اغبياء

قبعت ( منتهى ) في ركن منزو من حديقة المدينة الكبيرة, تراقب حركة الهاربين من عناء الحياة, يتنفسون عبق الطبيعة, و يضعون عن كاهلهم اعباء وهموم اسبوع مثقل بالكدر, بدا الازدحام وكأنه المحشر الذي كلمتها عنه جدتها ( عائشة ) ذات ليلة كي تخلد الى النوم ناسية اسياف الجوع تقطّع امعاءها , وعادت اليها الصورة واضحة جلية تخترق ثلاثين عاما من الغياب, لقد بالغت الجدة عائشة في الوصف كي تتضاءل امامه احاسيسها الطفولية التي لا تقاوم, فبالغ المشهد في الامتداد بين حنايا ايامها البائسة , قالت في نفسها : الآن انت سيدة قرارك , وهبت واقفة واندفعت الى وسط الزحام , خالعة ملابسها دون خجل او وجل , وعلى تضاريس جسدها النافرة المثيرة عبارة تكاد تخفيها النجاد والوهاد , اوقفوا الحرب على الــ ......
انتقل المشهد بلمح البصر وثارت زوبعة متباينة من الاحتجاجات والمعاني : فن ... , مومس ...., جرأة ... , فلسفة ... , ...., كان البستاني ( ابو حنظلة ) في هذه الأثناء يجرجر بصعوبة بالغة مرش المياه الى الجانب الآخر من الحديقة , ليكفأ عن خضرتها سحنة العطش والذبول , مارا بالمشهد المثير, اقشعر بدنه ودون ارادة منه لهج لسانه بالسباب وهو يعارك المرش اللعين , وافلتت من بين اسنانه المصطكة احرف متناثرة : ... ... بي ... بن .... تل .... , وانفجرت اثر كلماته موجة من السخط والسباب , استدارت ( منتهى ) تقهقه في حركة مسرحية الى الجمع لتقول : الآن عرفت كيف تفكرون , تمتمت في سرها ...... ايها الأغبياء .

أعود إلى الموضوع قائلا:
أقف منوها بكلام الفاضلة نورا القحطاني.
ولو كنت أملك مدادا من ذهب لاستنسخت قولها .
نحب أن نقول مثل هذا الكلام فلا نعرف كيف.
ممتاز.

أصبت أخي عاقد .. فقرارك له مرامين

و لكنّنا وقفنا على الأضيق .. ذلك أنّ بعض الحدس لا يخطئ ..فعذرا

و على كلّ فتحيات منبهر .. و اعجاب لرجل أتمنى له أن يلاقي كماله ذات يوم ..

و إلاّ فقد حزت الكثير من الخصال التي نفتقدها اليوم .. بارك الله فيك

و مكانك هنا سيدي .. لا لشيء إلاّ أنّ هذا المكان قد جمع الفضلاء و النخبة ..

كل عام و أنت بخير ..

مودتي و احترامي ..

اين عاقد هل هو بالديار لعل هذا الموضوع طعم ليعود

طريقتك ليست بجديدة اليك هذه القصة :
اغبياء
قبعت ( منتهى ) في ركن منزو من حديقة المدينة الكبيرة, تراقب حركة الهاربين من عناء الحياة, يتنفسون عبق الطبيعة, و يضعون عن كاهلهم اعباء وهموم اسبوع مثقل بالكدر, بدا الازدحام وكأنه المحشر الذي كلمتها عنه جدتها ( عائشة ) ذات ليلة كي تخلد الى النوم ناسية اسياف الجوع تقطّع امعاءها , وعادت اليها الصورة واضحة جلية تخترق ثلاثين عاما من الغياب, لقد بالغت الجدة عائشة في الوصف كي تتضاءل امامه احاسيسها الطفولية التي لا تقاوم, فبالغ المشهد في الامتداد بين حنايا ايامها البائسة , قالت في نفسها : الآن انت سيدة قرارك , وهبت واقفة واندفعت الى وسط الزحام , خالعة ملابسها دون خجل او وجل , وعلى تضاريس جسدها النافرة المثيرة عبارة تكاد تخفيها النجاد والوهاد , اوقفوا الحرب على الــ ......
انتقل المشهد بلمح البصر وثارت زوبعة متباينة من الاحتجاجات والمعاني : فن ... , مومس ...., جرأة ... , فلسفة ... , ...., كان البستاني ( ابو حنظلة ) في هذه الأثناء يجرجر بصعوبة بالغة مرش المياه الى الجانب الآخر من الحديقة , ليكفأ عن خضرتها سحنة العطش والذبول , مارا بالمشهد المثير, اقشعر بدنه ودون ارادة منه لهج لسانه بالسباب وهو يعارك المرش اللعين , وافلتت من بين اسنانه المصطكة احرف متناثرة : ... قح ... بي ... بن .... تل .... , وانفجرت اثر كلماته موجة من السخط والسباب , استدارت ( منتهى ) تقهقه في حركة مسرحية الى الجمع لتقول : الآن عرفت كيف تفكرون , تمتمت في سرها ...... ايها الأغبياء .

الأخ الكريم الأديب الراقي الأستاذ حمزة الحلبي

أحسنت أيها الفاضل صنعا بذكر هذا المثال المصوّر المعبّر .


وصدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال في مثل هذا و هذه :

"إذا لم تستح فاصنع ما شئت"


اسمح لنا بنسخة إلى روائع الردود