قالت كفرت بما كتبت إليها وتقاطر الإنكار بين يديها قالت قصائدك التى أسمعتنى ذنب أثار بفعله ملكيها قالت وسوط كلامها فى خاطرى ما رق للشادى الوحيد لديها ما رق للشمس التى قد أطفأت بكلامها الجارى على شفتيها ما رق للقمرالذى قد أفحمت فيه الضياء فغاب عن كتفيها قالت وقلبي لم يفارق أرضها ما زال يدفعه الحنين إليها يهدي دماه كي يزين وجهها يخفي شحوبا نال من خديها ويضيء قنديلا ,. بكوثر عينها ذاق الظلام فما رأى عينيها ويبارك اللوم الذى قد أطلقت طمعا بموت فى فدا كفيها لامت وأرضت بالهروب ضميرها عن أسر ذنبي أطلقت قدميها لامت وما يوما رددت مقالها بالصمت قد رد الفؤاد عليها