آلمه ما يلاقيه الناس من كبت وقمع, فأنضم الى جمعية الرفق بالحيوان, ليبدأ من هناك احقاق الحقوق ورفع المظالم, توقف امام جرذ, آلمه ما يعاني من شظف وبؤس في المجارير, أخذه فغسّله وطيبه وجعله من سكان المنزل , وقدم له ظناً .... ما تستطيبه الجرذان,بعد فترة وجيزة مرض الجرذ واحتار الأطباء في علاجه .... دون جدوى, لكن رجلا عجوزا غضنت وجهه السنون همس له :
دع هذا المخلوق لما خلق له, وسيشفى هناك !