أحدث المشاركات
صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 56

الموضوع: أم دغش ( قصة قصيرة بقلم / مجدي محمود جعفر )

  1. #21
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    المشاركة الأصلية بواسطة / أسماء حرمة الله

    زاهية الحبيبة

    سجّلي إعجابي بردك..
    بوركتِ..
    الكاتبة المتميزة / أسماء
    دعيني أسجل اعجابي أنا الآخر بمداخلة المتميزة زاهية التي قدمت قراءة نقدية أكثر من رائعة للنص ، وزاته ثراء برؤيتها وباطلالتها النقدية الجميلة

  2. #22

  3. #23
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    العمر : 57
    المشاركات : 77
    المواضيع : 14
    الردود : 77
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي قراءة فى ام دغش

    - مجدى جعفر و ( أم دغش ) : فىقصة ( أم دغش ) للقاص مجدى جعفر مخاطبة للحساسية العامة والخبرات المشتركة بين البشر عن طريق موضوعات بسيطة لكنها إنسانية عميقة تؤكد إرادة الإنسان وقدرته فى مواجهة الطبيعة وتجتذب شخصية البطل فى قصص مجدي جعفر أنظارنا بما فيها من خيال حالم وإصرار عنيد، ولا يهتم الكاتب عند تصويرها بالزمان والمكان الخارجيين بشكل قاطع ، لكنه يعطي أولوية للزمن الداخلي ويتعمد أن يكون ( للمكان ) دلالة عامة لتكون أكثر تعبيراً عن فكرته ، ففى قصة ( أم دغش ) تجد تلك المرأة المصرية التى تزوجت من عربى .. لم يذكر الكاتب المكان تحديداً ( البلد العربى ) وإنما ركز على شخصية ( أم دغش ) وترك دلالة المكان عامة : ( كل يوم يمضى نكتشف فيه شيئا ، ونعرف عنها جديداً والجديد والمدهش هذه المرة أن أم دغش مصرية ، رحنا نضرب كفاً بكف وما كنا لنصدق أنها مصرية لولا أن أكد لنا دغش أنها مصرية مائة بالمائة ، وأننا أخواله ، انتظرنا أم دغش ، قبل أن تدخل البرج وقلنا لها : - لماذا تكرهين المصرين وأنت مصرية ؟ .. قصة أم دغش . والسرد فى هذه القصة يتعانق مع الحوار ويتسم بأنه لا يسير فى طريقه المعتاد ، صحيح أنه يبدأ من نقطة معينة ثم يسير معها إلى قمة الحدث أو العقدة ثم يتجه بعد ذلك إلى الانفراج ، إلا أن هذا لا يتم بشكل مستقيم ، ويمضى ببطء شديد يدور حول نفسه مرات ومرات ويحاول أن يرسم جواً ضبابياً كئيباً باعثاً على الفزع . ولغة ( مجدى جعفر ) لغة تنم عن فهم جيد لحقائق التشكيل الجمالي التى تحملها لغة الأداء الفني ، فهم جيد للتفاعل والفاعلية التى يبديها التوظيف الجيد للفظ ( الصوت ) وللتركيب ( الصيغة ) و ( العلاقة ) والامكانيات الفاعلة التى يمنحها النظام النحوى عند رصف الكلمات وتأليفها ، وعند بناء الجملة وكل ما يمكن لهذه العلاقات التشكيلية للغة الفن التركيبية من فيوض سحرها : " كانت رسائلى - عبر الحمام - فلولاه لمت كمداً ، ما تركت أحداً فى مصر إلا بعثت له برسالة حتى أولياء الله الصالحين ، مرة نمت ودموعي على خدى ، حلمت أنى حمامة طايرة ، ظللت أطير وأطير حتى شفت النيل ، نزلت فرحانة أبل ريقى صحيت على صوت الولد دغش ، وهو يبكى حضنته وقعدت أبكى وخلعت غطاء رأسي ودعوت على اللى كانوا السبب .. ) قصة أم دغش . يمكن الزعم أن قدراً كبيراً من الجاذبية السردية فى قصة( أم دغش) لمجدي جعفر ينبع من الجاذبية الخاصة لشخصياته المحورية ، ويمكن الزعم أيضا أن السحر الخاص لبعض تلك الشخصيات شكل الملمح الرئيسي الذى تمحورت حوله الطاقة الداخلية للشخصيات . ، وعند مجدى جعفر يتجادل كل شئ القاص وجزئيات الطبيعة البسيطة المتناثرة والشخصيات القوية جداً ، والضعيفة جداً ، كما يبرز التوتر الدائم والمتدفق فى كل جملة والجدل المستمر والمتصاعد فى كل شئ تحمله اللغة ، ونلاحظ أن تركيب البنية القصصية لدي مجدى جعفر يتم بوعي شديد فالجدل يحدث على مستوى الفعل إذ نجد الماضى والمضارع يتصارعان وكذا الاسم والفعل لتجئ الجمل قصيرة مشحونة بالتوتر ، مندفعة للأمام

  4. #24

  5. #25
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    المشاركة الأصلية بواسطة د 0 سلطان الحريري

    الحبيب مجدي :
    هأنذا أعود من جديد لأحط بأجنحة حمائم أم دغش فوق قصتك التي تفوقت فيها على نفسك ، وسأضيف على من سبقوني من الأحبة أشياء رأيتها في قصتك ، وهي تكمن مبدأ السببية الذي يطلبه القارئ دائما من كاتبه ، ويتمثل في أن يكون تطور القصة طبيعيا ، لا يخرج عن نطاق المعقولية والاحتمال ، وقد رأيت السببية تعانق التشويق في قصتك ، وبهذا حلقت بنا إلى عالم تصويري رائع ، كنت فيه حاذقا في استخدام أدواتك ، وقد كان الملمح التمثيلي فيها واضحا ، وكان في سرد أبعاد شخصية أم دغش ، وفي السخرية المبطنة التي تحتوي المضمون بكل أبعاده ، وهذه اعتبارات لها قيمتها في أي عمل قصصي ، وأجدني مشدودا ايضا إلى عنصر الصدق الذي لمحته في القصة ، وكأنني بك تنقلني إلى عالم أم دغش الواقعي ، وما بعد الواقعي ، وأقصد به ماكنت أتوقعه قبل أن أكمل القصة بأنها ضحية المجتمع الذي يرزح أبناؤه في الفقر ، ويبيعون بناتهم بأثمان بخسة في سبيل الفتات، وفي البعد النفسي الذي حملته العلاقة بين أم دغش وحمائمها ، وفيها رمز خفي إلى ما تصبو إليه في النهاية.
    أذهب مع الحبيب سعيد أبو نعسة إلى أنك كنت تبتر أحيانا بعض المواقف ، وكنا ننتظر أمرا يحدث ، ولكن كنت توقفنا في منتصف الطريق، ولي تحفظ دائم على استعمال العامية في القصة القصيرة إلا في حدود ضيقة ، ويكون ذلك في ألفاظ لا يمكن إلا أن يقولها الكاتب على لسان شخصياته ، لصلتها المباشرة بالحدث ، ولكن أذهب مع من يذهب إلى أننا يجب أن نختصر ما استطعنا من استعمال العامية في قصصنا .
    وفي النهاية ، فقصصك تغريني بالمتابعة ، وأجد قلمي يخاطب كاتبا مبدعا ؛ فلك مني خالص الود والتقدير
    أستاذي الفاضل
    لا أجد من الكلمات ما أعبر بها عن عميق شكري وخالص تقديري ، وقد أسبغت علىّ بكرمك دراسة أثلجت صدري وستظل محفورة بقلبي ولك محبتي

  6. #26
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    المشاركة الأصلية بواسطة د 0 حسين علي محمد
    من دراسة بعنوان:
    المُفارقة التصويرية
    دراسة في نماذج من الإبداع العربي المُعاصر
    بقلم: د. حسين علي محمد
    .............................

    **عرف النقد العربي القديم والبلاغة العربية القديمة لوناً من التصوير البديعي القائم على فكرة التضاد، وقد عولج تحت اسم «الطباق» في صورته البسيطة، و«المُقابلة» في صورته المركبة، أما «المُفارقة التصويرية» فهي «طريقة في الأداء الفني مختلفة تماماً عن الطباق والمقابلة، سواء من ناحية بنائها الفني، أو من ناحية وظيفتها الإيحائية، وذلك لأن «المفارقة التصويرية» تقوم على إبراز التناقض بين طرفين كان من الفروض أن يكونا متفقين، و«التناقض في المُفارقة التصويرية فكرة تقوم على استنكار الاختلاف والتفاوت بين أوضاع كان من شأنها أن تتفق وتتماثل»( ). والأديب المعاصر يستغل هذه العملية في تصوير بعض المواقف والقضايا التي يبرز فيها هذا التناقض، ليلفت نظرنا إلى شيء يريد إبرازه، أو فكرة يُريد توضيحها.
    ومن أنواعها:
    1-المفارقة الجزئية:
    وهي أن تكون بين جزئين من أجزاء العمل الفني؛ ففي قصة «أم دغش» لمجدي محمود جعفر( )، التي تدور أحداثها في الكويت، كان من المنتظر أن ترحب السيدة صاحبة البيت (المصرية الأصل) بالمصريين الذين يبحثون عن سكن، ولكن يدور بينها وبينهم مثل هذا الحوار:
    ـ "مصريون"؟
    ـ نعم.
    ـ "ولماذا جئتم"؟!
    ـ بحثاً عن لقمة العيش يا خالة.
    زامت، وضيقت ما بين حاجبيها، و تمتمت بكلمات لم نتبينها ثم قالت:
    ـ "من خرج من داره قل مقداره"!( ).
    ولكننا نعرف السرَّ في هذه المفارقة حينما نقرأ جزءاً آخر في القصة:
    قالت أم دغش:
    " باعوني أولاد الـ 000 "
    ـ 000000000
    " أبويا، والعمدة، والمأذون، وطبيب الصحة، وشاهدا العقد 000 و000 " !
    ـ 00000000
    " قبضوا الثمن ورموني للقيظ والحر والصحراء والبداوة والحياة القاسية، ورجل مزواج، فارغ العينين، يكبر أبي سناً، ويقارب جدي في العمر"!
    ـ 00000000
    " عشرون عاماً عشتها معه، ما شفت فيها راحة"!
    " كنت أتمنى أن آكل يوماً و أجوع يوماً في مصر، أرقد في عشة على النيل مع بائع فجل أو سائق عربة حنطور أو أعيش عمري كله عانساً بدون زواج"!
    ـ 00000000
    "امرأة جاهلة مثلي، إذا خرجت أبعد من هذا الشارع تتوه"!
    ـ 0000000
    "كانت رسائلي ـ عبر الحمام ـ فلولاه لمت كمدا ـ ما تركت أحداً في مصر إلا بعثت له رسالة»( ).
    وهكذا كانت «المُفارقة التصويرية» عنصراً أساسيا في رسم الشخصية، وإبراز الحدث الرئيس في القصة، وهو زواج المصرية من كويتي ـ يكبر أباها سنا ـ بل يُقارب جدها في العمر!
    ........................
    من كتاب "مقالات في الأدب العربي المعاصر"، ط1، دار الإسلام للطباعة، المنصورة ـ مصر 2005م.
    أستاذنا الفاضل / الدكتور حسين
    دائما تؤثرنا بكرمك النقدي وتغدق علينا بحب ، لك منا خالص الود والحب

  7. #27
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    المشاركة الأصلية بواسطة / نسيبة بنت كعب
    السلام عليكم

    الكاتب الكبير / مجدى محمود جعفر

    لا اعرف كيف ابدأ فى التعليق على قصصك القصيرة المثيرة للتفكر فيما وراءها من هدف !
    ام دغش :
    طبعتها صباحا لأقرأها على مكث - ويبدو أنى سأقوم بعمل كتاب قصص قصيرة من الواحة بسبب الأوراق التي أطبعها من هنا يوميا !

    قصة جميله هادفة تجمع بين جدية الفكرة وجاذبية الطرح والعرض
    ام دغش مسكينة هي نتاج العنف الذى مارسه أهلها عليها وما تركه من آثار نفسية سيئة نتيجة حرمانها من ابسط حقوقها والحد من إرادتها .. نتيجة لجهلهم وجهلها
    صارت تكره كل شيء اسمه مصر ، وتتظاهر أنها لا تعرف المصريين وتتنكر لهم ، وفى قراره نفسها الشوق والحنين للأمان الذى لم تعرفه في بيت زوجها ، وروته برسائلها مع الحمام وعلاقتها الحميمة به
    ولكنها فقدت الأمل بعودة الحمام ربما ذبحوه واكلوه اهلها او باعوه وقبضوا ثمنه كما فعلوا بها
    تدافع عن نفسها في وقت سكر زوجها فهي مغلوبة على أمرها وهى فرصتها للانتقام لكرامتها التي أهدرت

    حرمت من الطفولة والشباب والذين هم جزءا أساسيا من مقومات الصحة النفسية والتي تخلق التوازن والسوية .

    رفضت التعامل مع الواقع فعايشت الحمام وطارت بأحلامها وحاولت الطيران هروبا من الواقع
    ناح الحمام اصدق اصحابها وتحولت هى الى حمامة بأجنحه ربما طارت لتلحق بولدها آخر ما بقى لها

    ما زلت افكر : هل تستطيع ام دغش ان ترسل الحياة فى اجنحتها لتطير من كثرة قهرها ؟
    هل ما حدث لها ممكن يحررها ام ستموت وتستسلم لما الم بها ؟

    جميلة قصتك - وارى انها تعالج واقع اليم يجب التنبه له

    على فكرة اسم القصة يوحى بأن موضوعها سيناقش الجهل وسيدة من بيئة جاهلة باتت ضحية لاهدار حقوقها - وفقت فى الأختيار

    شكرا للمتعة التى حصلت عليها من قراءة هذه القصة الرائعة الحبكة
    الكاتبة الرائعة / نسيبة بنت كعب
    أحيانا يكون الصمت أبلغ من الكلام - ولا أدري إلى متى سأظل صامتا أمام رؤيتك النقدية ومشدوها لا أستطيع أن أفيها حقها من الكلام - شكرا يا سيدتي على تحليك الرائع ورؤيتك العميقة

  8. #28
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    المشاركة الأصلية بواسطة / سارة
    الأخ الكاتب والأديب مجدى محمود جعفر

    أشكرك على هذا السرد الرائع وهذه القصة التي تكاملت عناصرها فخرجت مزيجاًً متوالفاً يطرح العديد من الأسئلة ويجب عن الكثير مما اعترانا ونحن نقرأ القصة ونسترسل في تفاصيلها حتى النهاية.
    لم أشعر بالملل أبداً بل بحرقة على أم دغش المصرية ونهايتها المأساوية.
    من القلب تقبلي تقديري لمعاناتك أيتها السيدة المجاهدة.

    كل الشكر والتقدير.
    المبدعة المتألقة / سارة
    سعيد بمرورك وبمداخلتك النقدية الرائعة وبحسك الإنساني العالي - أرجو مرورك دائما

  9. #29
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 434
    المواضيع : 27
    الردود : 434
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    الأديب الكبير / مجدى جعفر
    أم دغش قصة ثرية فنيا
    تعبر عن الواقع الأجتماعى للحياة العربية
    كما أنك استفدت بلا شك من الواقعية السحرية التى أضفت على النص جمالا واضحا
    كل التقدير يا صديقى المبتعد

  10. #30
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    االمشاركة الأصلية بواسطة / جمال سعد
    لاديب الكبير مجدى محمود جعفر
    لايكفى مع هذه القصة نظرة سريعة
    لكن يجب التوقف مليا امام فنيات هذا العمل
    هذا ما انوى ان افعله
    هل تسمح لى
    انا فى انتظار السماح لى بهذا الشرف
    شكرا لحرفك البهى
    صديقي الجميل
    تواضع منك أن تتناول أعمالي - سعيد جدا بهذه المصافحة ولك تحياتي

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. جدتي والطائر ( قصة بقلم / مجدي محمود جعفر )
    بواسطة مجدي محمود جعفر في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 52
    آخر مشاركة: 03-11-2018, 07:19 AM
  2. الثور ( قصة قصيرة بقلم / مجدي محمود جعفر )
    بواسطة مجدي محمود جعفر في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 15-08-2016, 05:10 PM
  3. د ( حسين علي محمد وأحلام البنت الحلوة ( رؤية نقدية بقلم / مجدي محمود جعفر )
    بواسطة مجدي محمود جعفر في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 27-05-2007, 12:15 PM
  4. محمد عبد الله الهادي يقيم حلقة ذكر على شرف الفقيدة ( رؤية نقدية بقلم مجدي محمود جعفر
    بواسطة مجدي محمود جعفر في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 05-08-2006, 12:18 PM