إلى أن نعود

من أي رياض الحرف أقطف سعادتي وقد قطفت كثيراً فما مُلئتْ بعدُ مزهريّتي
قد يكون للغياب أحكام تحدّه.. ولكن، للعودة حكم القلب الذي لا يحدّه مطلق
حفاوتك فوق شكري أيها الشاعر العزيز..
سلمت لنا
وعساك تقبل مزهريّتي المتواضعة..

أقبل وأسعد وأمتن.

لك أختي مريم في النفس مكانة وسدت لها عرش الاحترام.


تحياتي

تعودين إن شاء الله مستبشرة بما يطمئن القلوب
يا ذات القريحة الندية

وسأمر من مثل هذه الشرفة أحمل باقة ورد
أنثره على الحروف السنية

دمت بخير وعافية

بارككِ الإلـــه أخيّــــتي00

ولحن العودة تعزفه شفتاك00

لا أرجف الله لهنّ حرفــاً 00

أغزّةُ ..يا عمرنا
يا حبيبتنا..
هل ترى تسمعينْ..؟
وعنّا برغمِ المساوفِ هل أخبروكِ
وهل تعرفينْ..
بأنك كَينُونةُ النور في كُوّةِ الروحِ، تملؤنا بالجواب اليقينْ


الله الله عليك يا مريم
و هل يمكن أن يغني شاعر لبلده كما غنيتِ و صدحتِ لها مثل هذا اللحن الشجي
قصيدة في القمة و نفس طويل بلا رتابة ما شاء الله
تقبلي ودي و سعادتي بك و بالقراءة لك بعد غياب
د. جمال

ولكننا ها هنا.. أو هناكَ.. علينا تَشَابهُ كلُّ الجهاتِ
فلا شرقَ لا غربَ.. لا إلْفَ لا صدرَ نأوي إليهِ..
وهذا المحيطُ عديم الملامحِ.. أقسى من الصمتِ.. أبلى من الجوعِ.. أردى من الموتِ
يغصِبُنا رفّةَ الحلْمِ في قبضةِ المستبدِّ العَنيدْ
فنصرخُ من دون صوتٍ..
ومن قحف قلب يفيض احتراقاً على يبَس العمرِ..
نصرخُ: الله أكبرُ من ربْقَةِ القهرِ..
من كلّ ليل علينا يسودْ..

ورغم السدودْ
نشدُّ بذيل السنين طويلاً.. بما قد تبقّى من الذكرياتِ وعَزْم الحياةِ
نشدُّ.. نشدُّ ولكن كما البرق تمضي سريعاً بلا رَمْقَةٍ للوراء الغريبْ
فنرخي الأماني.. تطيرُ بأثقالها المُدمِياتِ،
ونصف جناحٍ،
إلى مرفأ اللازورد البعيدْ

يعاندها الموجُ... آهٍ من الموجِ.. آهٍ من الملحِ
أنّى تلفَّتَ وجهُ الشراع تَقطّعَ من صفعةِ الغدرِ،
من طعنةِ الساخرين

عيون تمرّ على جرحنا.. تزدريهِ
وتسلبُ إنسانهُ ثم تُسلمُه للشقاء المديدْ..
عذابٌ يكال لنا دون ذنب، بلا رحمة من قريبٍ..
ولا رأفةٍ من بعيدْ
كأن الذي بيننا لم يكن رَحْمَ دينٍ مجيدْ

خذي روحنا يا نوارسُ..
لا تتركيها وحيدةَ ليلٍ.. سجينةَ أضلاعنا الناحلاتِ
برغم الذي يعتريها من الضعفِ..
والكسْرِ
رغم الهَنَاتِ
خذيها مطوّقةً بالأغاني وملفوفةً بشغاف الهوى
ورفيفٍ من السوسناتِ
توسّطُ غمْراً من الشوقِ.. حفلاً من القُبَلِ العاطراتِ
خذيها إلى ساكنيها.. فهم وحدهم يفهمون المعاني وبيت القصيدْ
خذيها وهاتي لنا من هواهم..
هواءً.. وصبحاً.. وأحلى بريدْ

***********************************
.................................................. ...

:NJ: :NJ: :NJ: :NJ: :NJ: :NJ: :NJ: :NJ: :NJ:
--------------------------------------------------------------------------------



"بمجرد فكرة.... تصنع حياة "

بقلم: إبراهيم محمود الخضور


تدثر...ونام
تناوشته الأحلام
..
تكدر..فقام
..نوى ..ثم سعى
..وخطى للأمام

تفكر...تذكر
وانبرى ليشحذ..
لسانا..كخنجر

يقارع رأسا
..بالكفر تحجر.

وقلما يخط...
علوما.. تقطر
تغذي نفوسا..
هواها..تأمر

وتكسر قيدا
بجيد.. تزنر
فصارت رؤاها
كخير..تحدر.

****
فلا تك..سلبا
قنيع نكوص
واكشف نقاب
قلب..تجمر


فهذا لعمري
نتاج حكيم..
لمن عن ساعديه
..بجد.. تشمر.

بقلم: إبراهيم محمود الخضور
الخزنة في: 1/12/2005م
Alkhdour2000@yahoo.com



نِ..

الشاعرة (الحقيقية)، والأخت الفاضلة/ مريم العموري

أول مرة أقرأ لهذا الاسم الذي أراه يحمل الكثير والكثير من مفردات الإبداع الذهبي الخالص، وقد فوجئت بهذه الشاعرية الراسخة رسوخ الجبال الرواسي في قلبٍ تشرّب بهموم الأمة حتى بات ينبض بكل ما يحدث فيها وما ينتابها من مآسٍ مؤلمة.

أختنا مريم... لم يمُت يحيى... نعم لم يمُت...
فالقرآن يقول إن الشهيد لم يمُت.
واسم (يحيى) يقول إنه أيضاً لم يمُت، فهو (يحيى) ما دامت القلوب الصادقة تحيا.
أيتها الخنساء التي تبكي (يحياها)... يحيى الآن طفل بين يديك، فاجعليه امتداداً لكل يحيى غاب عنا... اجعليه يحيى الحاضر... يحيى المستقبل... يحيى الأمة التي تحيا به.

سعدت كثيراً بإتاحة الفرصة لقراءة هذه القصيدة الرائعة... وأتمنى أن تعود أختنا الشاعرة مريم إلى واحة الخير عوداً حميداً.

في انتظارك أختنا الفاضلة، بين إخوة فضلاء، ومبدعين صادقين.

تحياتي وتقديري.

الإخوة الغوالي .. الأخوات الغاليات
مصطفى الجزار
أحمد الفلاسي
محمد الزمزمي
زاهية
سلطان السبهان
خليل حلاوجي
سيد سليم
ركاد المبروك
سمير العمري
محمد المختار زادني
إبراهيم الخضور
جمال مرسي
تأخرت كثيراً عن شكر فضلكم وغامر لطفكم حتى بت أخجل من شحيح قلمي وتقصيري
الذي وإن كان له أسبابه القاهرة إلا أن واجبكم على عيني ورأسي أيها الأهل الكرام
عفوا جميلا من لدنكم..ففي أطياب سماحتكم يستجير حرفي المتواضع..
أشكركم شكرا لا ينتهي
ولكم من قلبي مروجاً من ياسمين وفراش وأقواس قزح
وسلاماً بحجم أوطاننا الغالية