حكاية

الشاعر الكبير وجار قريتى
مصطفى بطحيش
لا أخفيك أنى لست من زبائن الشعر الحر أو التفعيلة
ولكنك فى هذه جعلتنى أقرأ وأتصور مشاعرك وأنت تكتبها
وكأنك تقرأ بنات أفكارى فقد كتبت مقالة قصيرة بهذا المعنى قديما
اقولها بإذن الله فى ملتقى الجمعة يوماً
ما بيننا إذن ليس الجوار بالمكان وإنما الجوار بالفكر
دمت أخاً أحبه وأحترمه

الأديب الأريب البحتري
مرحبا بك ضيفا لطيفاً

لست اميل للشعر الحر , لكنه تحليق فاجأني بلحظة وجد فأثبته كما هو

تحية ولك الحب والاخوة الصادقة

رسمت لوحة فنية عالية المستوى
فأخذتنا لحديث البحر و النوارس
و ذكريات لا تغيب عن البال
أنت جميل يا مصطفى شاعراً و إنساناً
دمت بود يا صديقي
أخوكم أبو رامي

وما حب الديار شغلن قلبي
ولكن حب من سكن الديار

ابا رامي دمت أخاً صادقا وفيا

لك الود والاخوة الصادقة

الله .. الله
ما هذا الجمال يا مصطفى
حقا ان الشعر الصادق والعميق هو ثمرة لشعور صادق عميق
لقد أبدعت في وصف قريتي ابداعا يثير اعجابي .. وربما حسدي وفرحي
مازلت احاول الاحاطة بمثل هذا الوصف في أعمالي .. لكنك تفوقت علي وأنا ابنة لهذه القرية التي ترنو الى البحر من موقعها في ذروة الجبال الشم .. أعترف
اذا كان كل غياب لي عنك سيثمر مثل هذه القصيدة سأكثر من الغياب.. وأطيل
فهل تتحمل ؟؟

قصيدة رائعة جميلة أخي مصطفى..

قوية المعاني كثيرة الصور..تالله قد سحرتنا و امتعتنا..

بارك الله فيك..

الشاعر الجميل أمين الشاعر

يسعدني مرورك

لك التحية والمودة

هكذا أنت دوما ..تجذبني نحو قلمك بشدّة الطوفان ..
محبتي أيها الحكواتي المبدع

يا لروعة الحرف!

رجزية تسبح هادئة في بحر عذب بشراع الرقة المتناهية.

أحسنت جداً.

للتثبيت!



تحياتي

الأخ مصطفى سبحت في قصيدك أيما سباحة...
ما أصدق النوارس الحزينة...
و كم جميلة حسناؤك التي تجاور القمر...
تضمّد جراحه...

الأخ مصطفى بطحيش
تحية
بالله عليك ألم تكن في حالة سرحان عاطفي ركب موجة فيروز
الغضب العاصف آت وأنا كلي إيمان
بمداد الثورة باك وأنا كلي بستان
العطر الرائع منكم بطحيش
الروعة هذا بمداد الأنة رام وجدان في إنسان
يا روح الأمة هذا قلم يجتاح بنان
ـــــــــــــــــــــ
رد مرتجل اشكرك حركت فينا كوامن الحب
لم لا تراسل فيروز لتكون درة الغناء ؟
هل كانت أم أحمد بجوارك
طبعا لا
لأن الشعر ينساب بغياب الزوجات حبا بهن

أرهفتُ للنوارسِ الحَزينةْ
تودعُ المَساءْ

للموجِ إذ يقبّل الشَّواطئ الرَّصينةْ
للبحرِِ في الأفقِ البعيد
عانقَ السَّماءْ

فهمستْ تلثغُ بالحكايةْ
تعزفُ منْ شغافِها
تعجمُ بالروايةْ

هفهافةُ ألحانُها
كنسمةِ السَحَرْ

في ليلةِ صيفيَّةْ
تداعبُ القمرْ

تضحكُ للشرفاتِ والمرايا
تساهرُ الصَّبايا

يرنين للقمرْ
يمضين للقمرْ

لكنَّما حبيبتي
هناك في الجبالِ الشُّمِّ
جارة القمرْ

تنسجُ من رموشِها ... لي وطناً
وثوبها الضِّياءْ
طُرّتهُ السَّوسنُ والسَّنابلْ
وهمسة الجداولْ
رقراقةً
تهفو إلى اللقاءْ

و القريةُ اشرأبَّتْ
تزاحمُ النسورَ
نحوَ طُرّة الضياءْ
ترنو إلى السَّماءْ

والغيمُ بحرٌ هائجٌ
أمواجُهُ الضَّبابْ

يعصفُ بالسَّكينةْ
يختالُ في شوارعِ المَدينةْ

ولمْ تزلْ تردِّدُ الحِكايةْ
نوارسٌ حَزينةْ .

أخي وزميلي العزيز مصطفى
كم أنت رائع ورقيق وشاعري,
جعلتني أحلق كالنوارس بين رموش عينيها أيها المبدع,
أبحث أنا لي أيضا عن وطن لكنني وجدتك قد سبقتني .

.................................................
خشيت أن أمر دون أن ( اصطاد ) لي شيئا
فيقولون أنني أحابيك ,
صححت في النص المقتبس بعض ( ه ) إلى ( ةْ )
وبعض الهمزات التي يبدو أنك غفلت عنها وأنت تشدو
بلحنك الجميل وأنت تبحث بين رموشها عن ( وطن )
..............................................

تقبل تحياتي وباقات الورد

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مضمّخـة بعبير الأزهار

شاعرنـا مصطفـى،

حكايةٌ من حكايا القمـر، حمَلتْها النوارسُ وضمّخَـها السَّوسنُ وغنّتْهـا السَّنابلُ، وغرّدتْ لها همسة الجداول ..حلّقتُ مع تفاصيلها الرقيقة كما حلّقَ كلُّ الأحبـة قبلي، ودعوتُ للمترنّم بالحكاية كما دعوتُ لملهمتـه بصفاء الحياة وإشراقة السعادة الدائمة..

حفظكما ربي وأسعدكما ..
تقبّل خالص تقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والمطر