هكذا ومض بريق الأمل, ثم اختفى ...
تتبعته بنظراتي ,بلهفتي, برجائي...
أن يحمل الغيث لأرض قاحلة جد باء ...
وبأن يعيدني للفرح... نداء
سحب المطر , تجمعت في السماء ...
فيكبر في قلبي الأمل, ينمو, ويترعرع ....
تشتاق روحي للأمل , شوق الأرض للمطر...
أنت من وهبني باقة ورد .....
وأمسكت بيدي, نسير معا
غمرتني بالأماني ........
لكن برق الحزن من عينيك , والتردد في حروفك ...كاد يقتلنا
... أرأيت ..
لن يختفى بريق الأمل .......
وأن أحسسنا بالتعب.........
وكل الأبواب التي أوصدت ......... فتحت
واستحال الفرح, دموعا...........الفرح
دموعي سقت زهرة البوح لعينيه والحب الندي بالإيمان.........لن يختنق
وبخطواتي المتعثرة واصلت المسير نحوه........
كان الباب مفتوحا...........
فيه ناس أمثالي.........
يلفهم الحزن ......... فيعصرهم
والألم ...... يهد الجميع هدا
لكن قلوبهم وقد عمرت بالإيمان لله الحليم ...... صابرة
أخذت مكاني, كي أتضرع معهم ...
إليك ربي...........
أنت وحدك, من تستطيع أن تمسح أحزاني..............
سحب المطر تتجمع في السماء ...............
فيكبر في قلبي الامل ,ينمو, ويترعرع ...
شوق روحي للأمل شوق الارض للمطر.......
ياليتك أعطيتني باقة ورد
لأمسك بيدي ... طيفك .. نسير معا
أغمرني بالأماني ..........
ولنحارب الحزن ونهزم التردد ... في عينيك ...
بدا قاتما كسحب ,عاصفة ,مخيفة..
نبت الشك في أعماقي, كطفيليات غريبة...
وتتابعت الخواطر المؤلمة ......
اختفى بريق الأمل .......
وأحسست بالتعب............
كل الأبواب موصدة .........
واستحال الفرح دموعا...........
سقت زهرة الحب الندي, والايمان........
وبخطواتي المتعثرة ,واصلت المسير نحوه.......
كان الباب مفتوحا............
فيه ناسأ أمثالي............
يلفهم الحزن ........
والألم
لكن قلوبهم يعمرها الإيمان بالله.......
أخذت مكاني ,كي أتضرع إليك ربي.......
عدت إليك ,والأمل يغمر فؤادي.........
عدت إليك يارجائي ..........