لماذا كتاباتي حزينة ؟

لماذا كتاباتي حزينة ؟

ويسألني ...
لماذا كتاباتي حزينة ؟
فأبتسم ُ...
وأكسر ُ في حزن المرايا شارع العشق ِ
الذي يجتاز أوجاع المدينة !!!

لماذا كتاباتي حزينة ؟

ربما لأنني
فقدت ُ في زمن المنافي ِ بسمتي
وأضعت ُ مفتاح الحنينْ
ما عدت ُ أعرف ُ كيف َ أضحك ُ في الورق ْ
والقلب ُ مهموم ٌ حزين ْ
ما عدت ُ أعرف ُ كيفَ أكتب ُ
في الهوى
من بعد أن خان البياض الياسمين !
قد كنت يوما قبلة ً في ياسمينة
قد كان قلبي سكرا
والشمس ُ تبدأ في شفاهي بالأغاني
لستُ ادري كيفَ صار الصوت ُ شوكا
وفمي صمتا مقفى
- يا صديقي -
لست ُ أدري كيف صارت كل أوراقي حزينة ؟

لماذا كتاباتي حزينة ؟

ربما لأنني امرأة ُ الشتاء ِ
الأخضر ُ في عيني افتراض ٌ
يحتل ُأسفل الأحداق في وله ٍ
ويصبح ُ أعلى بعد نوبات البكاء ِ
ويصبح ُ أجمل َ حين أشد ُ تعاستي
فوق القصيدة ِ راية ً للحكمة ِ السوداء ِ
أنا لا أحب ُ تعاستي لكنها مكتوبة ٌ
في دفتر الأحشاء ِ !
أنا لا أريد ُ قصائد َ الحب التي تبكي
مشاعرنا الدفينة ...
لكنني :
- صدقا -
لست ُ أدري كيف صارت كل أوراقي حزينة ؟

حنين عمر
3/2006

جميل يا حنين هذا الحنين إلى السمو بالكلمة. دمت أيتها الألق.

حنين عمر

سعدت بكتاباتك الحزينة

ولكن أنى لنا الفرح

وكل مافينا حزين

تحاياي
عارف عاصي

حنين............
اشعر وان روح دجلة تسري فيك....
قولي لي بحق الرب...
اليس حزنك مستمد من جراحاته....
حنين....
تقبلي احترامي ومحبتي
جوتيار

آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا حنين...........
ما كل هذا الصدق... ما كل هذه الروعة.........
هكذا تمرين كالدهشة لتوقظي فيّ براكين الحزن.......
أكتبي دائما ...
حنين
لك العطر و لنا الأشواك
لك الفجر و لنا المغيب
....................

لتوالي الاحداث قراءة لحزن دفين من حنين
تألق مميز

هذا كلام جميل وحزين حقاً.

بل ويعبق بالشعور ...


ولكنه ليس شعرا.



تحياتي

الرائعة حنين

مازالو يسألونني ...
أأنت حزينة أم تتصنعين الحزن
ما بالهم ما أيقنوا حقيقة الألون
الكل يترقب بحار الألوان ونسوا أن الأسود سيد الألوان

وهذه سيدتي أنت مازلت تسألين
لما كتابتك حزينة؟

ربما أنهار الليل مازالت تفيض غدرا

لكن أسأل لك السعادة والهناء رغم يقيني بأنها أقدار

أسعدني المرور هنا ... تحياتي لك حبيبتي .... والى اللقاء
شاطئ سلام

ما عدت ُ أعرف ُ كيف َ أضحك ُ في الورق ْ
والقلب ُ مهموم ٌ حزين ْ
ما عدت ُ أعرف ُ كيفَ أكتب ُ
في الهوى
من بعد أن خان البياض الياسمينْ !
قد كنت يوما قبلة ً في ياسمينةْ..
قد كان قلبي سكّرا
والشمس ُ تبدأ في شفاهي بالأغاني

/
لستُ ادري كيفَ صار الصوت ُ شوكا
وفمي صمتا مقفى
- يا صديقي -
لست ُ أدري كيف صارت كل أوراقي حزينة ؟

د/ سمير العمري
مع التحية
في المقطوعة أعلاه ليس مجرد شعر, بل شعر حقيقي أيضا..
شعر بما فيه من موسيقى وصور وأخيلة رائعة.
وأيضا ثمة شعر آسر في بعض آخر من جمل وعبارات النص.

يبدو أن الكاتبة تملكتها اللحظة بما فيها من شعور مرهِق تحت وطأة كونه كذلك, وتحت وطأة السؤال الباعث/ لماذا كتاباتي حزينة؟ فاستسلمت للحظتها ولتعبيراتها دون أن تحدد ماهية أو كيفية الوسيلة المعبّرة من خلالها.
كانت حنين هنا متحررة من حنين..
لكنها كانت أسيرة لحظتها.