.
عزلوكَ عن كَنَف الحياة المُعْجِبة ونفَوك في بُؤَر الظنون أصْمَوكَ إذ وَصَمُوك من بهتانهم لم ينعتوك بغير سِرْب أبْقَوكَ رمزَ الموتِ لم تَصْمُدْ لذِكركَ في اشتهاء الطِّيْبِ أيّةُ منْقَبة ظلموكَ؟ أدري، لن تُضامَ ولم يزل لولاكَ ما كان استبدَّتْ بالشعور وبالصدورِ جُذَى الجفون المُتعَبة لولاكَ ما زَهَت الضفائرُ في احتفاء الشعرِ يَسْكُب في شذاها أعْذَبَه لولاكَ مِن أين اسْتمدَّ جَمالَه هذا الضّيا ؟ مَن للنواظر رغَّبـَه؟ لولاكَ ما امتازت على أتْرابها لولاك ما كَفرتْ بغايات الفضولِ ولم حقٌّ على الشعرِ / الحسانِ / العاشقينَ بأن يقيموا في رضائك مأدُبة
.