ذات ليلة تشامخ حلمه..............
ذات ليلة تشامخ حلمه ، أدرك نجماً غافيا..
جاهد أن يصحو ، يتلو عليه تداعيات يومه الطويل .
لم يكن يدري أن المدى تقوقع في حنجرته ..أو أن ترتمي التراتيل كما أوراق الخريف!
أشار أن يشد الرحيل ، دونما جهة .
لك حبيبتي تسرّح الأنهار جدائلها
لك تغيب ملامحي
لك .....يبسم طفل رضيع!