[align=center]أتيتك منذ السطر الأخيذ
لقبلة ..
داعبت الضوء الأخير
منذ الراية الأولى ...
وإشتهاء الورق لعثرتي
وتلعثمي الممزق حد الحريق
فَرَدتَ أجنحتي المغلقة
على الليل المشيب
والنار البِكر
تعالت فتأزقت ...
بتباريج النبات
حتى ثقبت اسمك
صدر المغيب ...
يثريني الليل الملتحي
بسطح احتلالك لي
و بنجوم توسدك حد اللهيب
سكنتني فبسطت حطام أيامي
على سجدة ...
تئم بأجنحتي المغلقة
على اللحن الأخير
أرفع العتب المترامي
لأطراف قصيدة
متهالكة المسير
ولتكن العشق الأخير[/align]