هل كان حلماً ؟ أن رأتكِ العيون بالأمس؟ !
علميني؛ كيف يسكن الحلم في ذاكرةٍ مثقوبة أكثر ما ينفذ من ثقوبها الأحلام !
وهنا أثر هالة رائعة، وفكرة حالمة، جعلت الروح تتمركز حولها، كل شيء معتم ، تكسوه اللامبالاة، وصورتكِ الفرضية ! فقط تستحوذ على نورٍ غريب ... لم تعهده عين ذاكرتي ، فهنئت به، الفته ...
من سنين ، من قبل ان أولد كنت احلم بروح مشابهة ... سكنتِ هنا ، تركتِ شيئا... لا يريد ان يزول ، هل هذا حُلم ؟ !
إذن لماذا يتحدى توالي الأيام؟