تفاحيات

من ديوان تفاحيات

تفاحيات
مسك
____________________
عندما
يكتملُ التفاحُ
لا تدرْ ظهرَكَ
وتنامْ
انظرْ
كم من السكينةِ
يفيضُ على مقلتيها
ارتق بنفسك
إلى مصافِ ياسمينها المنثورِ
قريبا من وِسادَتِكَ
تأمَّلْ
كم بدايةً تعدُ بها
وكم حياةً
تمتدُّ منها إلى أبدْ.
هوية
____________________
هلّمي
لنكتبَ القصيدةَ
ونعترفَ للزنبقِ
بأنَّ هويتنا قد اكتملتْ
وأنَّ دفءَ الكلماتِ
قد غمرنا بالتفاح
أنا وأنت
____________________
أنا وأنتِ
نهران يحفان بطريق
نسيرُ معاً الفَ عامٍ
نغني للعابرين
وننسى أنْ نلتقي ذاتَ حريق
شوق
____________________
سغبٌ إلى عينيك
لانتهبهما بفيضِ الوَجْدِ
سغبٌ إلى ثغركِ
لألتمسَ فيه سرَّ التفاحِ الآتي
سغبٌ إلى أنفاسك
لأُدركَ كم من الحبقِ فاحَ هذا الصَّباح
قبلة
____________________
كلما قبَّلتْني
نفضت عن قلبي
غبارَ اليوم
وكلما
قبَّلتُها
فاحتْ أغنيةُ التفاح
سيرة
____________________
لنرجسِكِ
هذا المساءُ يبتهلُ
لملمي بياضَ الغدِ منذ الآن
ففستانُك امتدادُ حلمٍ
ووجهكِ
كوكبٌ من رغباتٍ
وأنا وأنتِ
سيرةُ تفاحٍ مستمرٍ
عزف
____________________
لآدمَ أغنيتُهُ
ولحواءَ تمائمُها
إن أفلحتِ الأغنيةُ
غنَّيا سرَّ الحياة
وإن أفلحتِ التَّمائمُ
انكشفَ الحلمُ
عن فضاءٍ من التفاح
ربما
____________________
قد نجدُ يوما
من يصدقُ كلينا
بأن الحكايةَ ما كانت حكايةَ
ولكن خشيةَ الحروفِ
من الجملِ التي تُطاردها
جعلها تأوي لحضنِ الحكايةِ
وتنام.

.

الحبيب مهــيــــار ـ تحية
أهلا بمهيار ترحيب صدق ينبع من حنايا إخاء ، رفيق قلم وحامل مشعل فدر بين حلوك واقع ورؤية مستقبل ، تنير بومضات الرؤى ما تناثرت على جنباته شطحات الأسى فأدمت مقلتي حياتنا جمرات الوهن .
أهلا بك أديبا يسوق فقرات الأمل ليرمم المستقبل بناء لغة ونهج بلاغة ، تحرك الشوق إليه .
قد نجد يوما عطوفا
قد ، ولكن لا تشي التفاح من كف الصليد
لا تعاند بسمة النسرين
إن مرت بثغر الحب تشتق الجليد
كن لها عربون وصل
واكتب الشوق بريق الآس
من حرف الوليد
وانثر الشهد زلالا من
عطاف الجرح
يا زهر الشهيد
أنت قنديل شهور
ومنارات عهود
وسفين الحاضر الأحوى
بموتور تميد
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
تحيات أخ
أخي الحبيب
لست أدري اي بحر من قوافيك
مــعــدّا
لم أر الشطر ولا قافية الشعر
تـجدا
بل نثير كوميض الشمس في العينين شهدا
لست أدري
بحرك الغائم هل حرية النظم
استعدا ؟
ــــــــــــــ
شكرا أخي لم أر فيما نثرت أخي إلا ومضات فكرية تنبي برفرة أمان على سارية الوجدان ، تشع ألق فكرة وتشعل الآمال شموع بدور رؤى .
ولا شعر من غير سياج يحرص الوزن وموسيقا تبيح للرقصات اللغوية أن تتناغم كعقد بيان
ما كتبت أخي أراه نثرا
فهل أنجدتني بما أبحرت به
وجزاك الله
أخوك لاجئ أدبي

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب مهيــار

ما اروع هذه اللقطات الناعسة , عميقة الافكار , جميلة المؤدى , لطيفة الملامسة , تفصح عن محب حالم .

اقتبس منك , مايلي : ( مع الاعتذار لضياع جزء من اللقطة )

قد نجدُ يوما
بأن الحكايةَ ما كانت حكايةَ
ولكن خشيةَ الحروفِ
من الجملِ التي تُطاردها
جعلها تأوي لحضنِ الحكايةِ
وتنام.

تقبل محبتي وتقديري

اخوكم
السمان

أخي الحبيب
لست أدري اي بحر من قوافيك
مــعــدّا
لم أر الشطر ولا قافية الشعر
تـجدا
بل نثير كوميض الشمس في العينين شهدا
لست أدري
بحرك الغائم هل حرية النظم
استعدا ؟
ــــــــــــــ
شكرا أخي لم أر فيما نثرت أخي إلا ومضات فكرية تنبي برفرة أمان على سارية الوجدان ، تشع ألق فكرة وتشعل الآمال شموع بدور رؤى .
ولا شعر من غير سياج يحرص الوزن وموسيقا تبيح للرقصات اللغوية أن تتناغم كعقد بيان
ما كتبت أخي أراه نثرا
فهل أنجدتني بما أبحرت به
وجزاك الله
أخوك لاجئ أدبي

كل الشكر والتقدير لك أستاذ محمد إبراهيم الحريري
أحترم وجهة نظرك
وأخالفك فيها إلى حد بعيد
لايمكن نفي الشعرية عن نص لايلجأ إلى موسيقى الشكل
فنظريات الشعر لها معارك ليس هنا متسعها
ولكنها في حدها المعتدل اتفقت على أشكال أدبية مختلفة
شعر العروض
شعر التفعيلة
الشعر الحر
ولست ممن يستبعد شيئا منها
وإن كنت أجد شعر العروض أليق بالقصائد التربوية والتعليمية في راهننا
وشعر التفعيلة مرتبطا إلى حد كبير بالمشاعر الثائرة حبا وثورة ومقاومة و....
وعلى الرغم من كتابتي لقصائد كثيرة من قبيل العروض والتفعيلة
إلا أنني أميل بشدة إلى الشعر الحر... الذي تسميه نثرا
حيث الشعرية تكون أمام اختبار حاسم
أن تكون أو لا تكون
دون تجمل بوزن أو تستر بقافية
....
على كل حال
أشكر اهتمامك
ولطف كلماتك
كل التقدير

كل الشكر والتقدير لك أستاذ محمد إبراهيم الحريري
أحترم وجهة نظرك
وأخالفك فيها ألى حد بعيد
لايمكن نفي الشعرية عن نص لايلجأ إلى موسيقى الشكل
فنظريات الشعر لها معارك ليس هنا متسعها
ولكنها في حدها المعتدل اتفقت على أشكال أدبية مختلفة
شعر العروض
شعر التفعيلة
الشعر الحر
ولست ممن يستبعد شيئا منها
وأن كنت أجد شعر العروض أليق بالقصائد التربوية والتعليمية في راهننا
وشعر التفعيلة مرتبطا إلى حد كبير بالمشاعر الثائرة حبا وثورة ومقاومة و....
وعلى الرغم من كتابتي لقصائد كثيرة من قبيل العروض والتفعيلة
إلا أنني أميل بشدة إلى الشعر الحر
حيث الشعرية تكون أمام اختبار حاسم
أن تكون أو لا تكون
دون تجمل بوزن أو تستر بقافية
....
على كل حال
أشكر اهتمامك
ولطف كلماتك
كل التقدير

لأخ مهيار ـ تحية
شكرا على ردك القيم ونظرتك الموضوعية لما نثرت من نقد
فلك الأمر أخي
أما أنا فلا أميل إلى ما قيل بشأن الحرية في مجال الشعر
والناس بخير ما تباينوا
أحترم رأيك وأقدر عاليا فكرك
دم بخير
أخوك محمد

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب مهيــار
ما اروع هذه اللقطات الناعسة , عميقة الافكار , جميلة المؤدى , لطيفة الملامسة , تفصح عن محب حالم .
تقبل محبتي وتقديري
اخوكم
السمان

الجمال والأريحية التي تسكب فيهما تحيتك
تدلان على رحابة نفس نادرة
حقيقة أشكر لك اهتمامك يا سيدي
وأرجو أن أكون عند حسن ظنك
دمت بخير وطيب دائمين

لأخ مهيار ـ تحية
شكرا على ردك القيم ونظرتك الموضوعية لما نثرت من نقد
فلك الأمر أخي
أما أنا فلا أميل إلى ما قيل بشأن الحرية في مجال الشعر
والناس بخير ما تباينوا
أحترم رأيك وأقدر عاليا فكرك
دم بخير
أخوك محمد

كل التقدير لك استاذي الكريم

مع شكري لاهتمامك

حين تفوح منك
رائحة التفاحْ
لا تنسَ أنّـك
تعطرت بقلبها
ذات حلــمْ
وغبت حائراً
بين دهاليز
شفتيها

أ ثمة ليل لا ينام ؟
أ ثمة نهار لا يصحو؟
وبين السؤال
يموج شوقٌ
برائحةِ العطشْ
وقصيدة وحيدة
لازالت تنتظر

أن تنثرها بين
يديها..

لن أنسى

محبتي والتحية




-------

الأخ الفاضل

مرحباً بك في واحة الخير و الفكر الأصيل و الأدب المميز ، و نرجو لك بيننا النفع و الفائدة و الخير العميم .

أخي الفاضل
قرأت رد الأخوة عليك بخصوص نوع الفن الذي كتبت به أسطرك الرقيقة ، و لكنك تقرّ أنها قصيدة نثرية ، و لذا أرى أن مكانها النثر .. فهناك كل فنون النثر ترتاح حتى قصائده ، أما هنا فلا مكان إلا لقصائد الشعر فقط .

ترحيبي و تقدير ي .