اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
أخي العزيز جوتيار
غير مرة مررت من هنا فتساؤلاتك تستوقفني لحاجتي إلى اجابة معك
وللحقيقة حملت الردود حكمة الفلاسفة وفلسفة الحكماء ممن هم شموس علم وصلاح فكر ،وأراني استرجعتُ معكم الآتي..
عندما كنا صغاراً ياجو كنا نكتب بإيعاز لاأدري ممن كنا نكتب على أطباق الورق ثلاث كلمات ونعلقها على جدران فصلنا الدراسي وهي(الله ، الوطن، السلطان) وحفرت مع تكرارها في عقولنا وقلوبنا ومع الزمن أدركنا بأننا بذلك نعلن الانتماء بدون وعي
ومن ثمّ تبلور بعض وعي عن الانتماء ربما يكون صحيحاً بدرجةٍ ما
فالانتماء ياجو لله فهو العدل
والانتماء للوطن فهو قسمة الله العادلة لنا
وللسلطان إذا كان عادلاً
ويبقى الإنتماء _أيها العزيز_ مطلب حياتي شئنا أم أبينا إذ يجب أن نكون تحت مظلته ويبقى لنا أن نجعل هذه المظلة مستندة على دعامة ثابته بجهادنا في تحقيق العدل فهو أساس الملك.
أعتذر عن اسهابي ياجو وتقبل دائماً دعائي واحترامي لك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
نم يا وطني
وقبيل النوم خبرني
ان اسكن اوطان اخري
ان اعشق اوطان اخري
ان احلم بالوطن الفاضل
وطن يخلو من دنس الفكر
وطن يخلو من الم الظلم
وطن يقدر جداً ان يعطي
ان يعطيك حناناً وولاء
ان يعطيك تراباً ونقاء
لا ان يزجيك في عتمة سجن ابدي
ليس لشئ
الا انك وطني
جو اعذرني فانت ترغمني علي تعرية نفسي
كل الود لك
العزيزة ابدا يسرى...
اسهابك عبق اشتمه كلما وجدتك على صفحة من صفحاتي...
والانتماء..كما لقنونا..هو كما ذكرتي...
لكن الزمن ..اصبح له انتماء اخر...فقد كبرنا...وبدأنا ندرك...ان الله..بوجوده...قادر..
ولكن الوطن..اصبح ينفضنا خارج اسواره..الوطن اصبح مجرد نهر من الدماء..
والسلطان..السلاطين اتوا وذهبوا..والكل فقط كان يبيع...
وهكذا عزيزتي...تاهت عنا مفردات الانتماء...
محبتي لك وتقديري
جوتيار
لا يكون انتماء الحر إلا للحق حيث كان ، فانتسب للحق تجد العزة والراحة والكرامة.
أما ما هو الحق فهذا مما يحتاج لحديث طويل ودقيق.
تقبل التحية لحرفك.