جعلوني..
يأكل الجمر يدي..
يرضع الماء الذي ينجبُ شعراً
في لساني.. << مدركٌ:
التمر في وجه أبي..
يهرمُ..
لن يأكله اللهُ.. ولكن..
حارسُ الدين البطينُ،
الناس زراع و.. عباد عذاب>>
صيروني..
شفتي جارية عميا تنازى
خلف سابيها ضباع رائلة
ْ
<<و ا ل أ ص ا ب ع ؟ ! ؟>>
باعها الفرعون في سوق الضفادعْ
<<كان يا ما كان إذ نحن صغارٌ
نذبح الضفدع حتى
ندخل الجنة >>
آاااااااااااااااااااااااا اااااااهِ
شدوها صار نقيقاً
<< صلبوها..
ولسان مده الذل مسافاتٍ
وتيها
أخرجوها..!!
ها أبي المزهو يرميها
وراء السور في جمع شياه ِ>>
شدوها ينجب شعراً عميت عيناه،
بوماً كانتحار الصبح .....
<< صارت لقمة لليل
في كف شتاءٍ..>>
صار كالحرة عرَّت صدرها
كي تاكلَهْ
...........
<<وأبي ذاك الذي
يكفر بالله ينحِّي عن أراضينا سحاباً
مؤمناً، واستملت أمي بموتي
-ذئبة تنبش عنها-
والصدى ينبش رأسي
-يلبس الناس نعامُ
فنيامُ
وأراني..
فحمة في حنك التنور،
ملقاةٌ:
أ صــــ ــــــــــــــا بــــــــــــــ ـــــــــــــع>>
ثم هذي هي تعرى لتضاجَعْ