أحدث المشاركات
صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 47

الموضوع: قوافـلُ الوجـــــع

  1. #1
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.56

    افتراضي قوافـلُ الوجـــــع


    قبل أن ترحل أمي وفي يدها قلبٌ من ياسمين وحنطـة، كانت دائما تحدثني عن هذا المجهول، عن قوافل الجرحى : جرحى يحملون دائما حقائبَهـم ممتلئةً بالذكريات وبالأنين، ممتلئةً بعبرات منهملةٍ وأخرى محتبسة بالصدر لا تملك من أمرها شيئا.

    كنت أتوق أن أتحسس هذا الوجع، أن أحس بمثل ما يحس به كل مكلوم اتخذّ من الصمت لغتَـه، كنت أستغرب أن يحبسَ إنسان نفسَه بين جوانحه يبكيها أو يبكي أطلاله التي عفتْ. كنت أسمع عن الجرح ولا أعرفه، عن الدمع الساخن وأجهله، عن الليل وأرغب عنه، ولم أدرِ أني بذلك كنت أفتح بابًا لكل قوافل الجراح القديمة والأخيرة، كنت أجهل بأني أُشرِف على رحيل طويلٍ بين فكّي الألم، ولم أكن أعرف أن هذه القوافل مكَبَّلةٌ بالسَّجَم والعذاب !

    وقادني عنادي إلى رحلة طويلة جعلتني أكبرَ من الجرح نفسه، جعلت الليل قصيدي ونديمي وإلفي بل وشرفتي، بل غدا العمرُ نفسه يصغرني كثيرا ! وكأنّ تلك البساتين التي كنت ألهو فيها مع رفيقاتي، نقطف أزهارَ الطفولة والمطر، نتتبّع فيها خُطى فراشـةِ الحب وهي تداعب قلوبنا الصغيرة، لمْ تكن إلاّ جزيرةً قد اعتزلت كل جزر الجراح المجاورة لها ! لم تكن إلاّ إكليلا من الشجن !

    لماذا لم أُصغِ إليها؟؟ لماذا لم أبتعد عن قوافل المكلومين؟ لماذا كنتُ أنتظرهم عند الغروب لأسألهم الحكايا؟ لماذا اقتربتُ من خيمة العشق أنبش أسرارها ؟

    وانتهت رحلتي في صدر أمي لتبدأ هي الأخرى رحلتَها في سماءات الغياب. وبحثت عن نفسي وعن هذا الحنان الذي افتقدته بارتحالها إلى جزيرة أخرى، حتّى اقتربتْ مني فجأة نجمـةٌ ترتدي نوراً، فأدركتُ أن ثمـة حنانا زنبقيا خالدا أستطيع أن أهفو إليه كلما فاضت جراحي، كلما زلزلني هذا العبَق، كلما لفني ذلك الخوف من الولادة، من هذا القلب المغمض الذي ينبعث منه عبيرٌ قديـم : حنان أرحم الراحميـن !

    كلما حاولتُ أن أنثر خوفي عني، تباغتني الولادة فيزداد خوفي وأركن إلى الصمت. أرى العيون قد هجعتْ وأنا جالسة أعاتب النجوم بدل أن أعدّها، وأنوارها ساهرة تقص علي حكايات قوافل ليلى وقيس، وقد مضت تمتاح من أرقـي. والقمر ضائـع في دفاتره، يكتب لنسمة الفجر الناعسة قصتـَه القديمة منتشيا.. ينتظرها.. لم ينسها..

    هاهي ذي نجمة تجلس إليّ مختبئة عنْ أعين النّاس، تكفكف هذا الدمع المحتبس في قلمـي، وكأنها تخشى أن يقفز السّجمُ فجأةً في غفلة مني ومنها، وينبش عيون الزهر التي أراها هي الأخرى نائمةً الآن، أو كأنها تخشى أن تبتلَّ هذه الورقةُ وهي تحتفي بأشجاني، فيستفيق النُّـوّم وتضطر هي للرحيل مُرغمةً..

    وهاهي ذي حمامةٌ قد هربت من إلفها لتربتّ على كتفي، إنها هدية من اللـه أرسلها مع أول نسماتِ الفجر الذي لم يستفق بعدُ من سباته، حمامة تحطّ على جرحي مثقلةً بجراحها، تهدي إليّ طـاقة من الصبر والصمت.
    هاقدْ رحلتُ في طوقها مستترة بحبّ اللـه ، ينبض قلبي بالخوف منّي ومن هذا القادم..

  2. #2
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    الأخت الفاضلة / أسماء حرمة الله ..
    أكرمك الله ورعاك ..

    يا قلعة الحزن .. أيتها النقية التقية ..
    إن تأخر الفجر فاعلمي أنه يستحي من نورك ونقائك
    إن نامت الورود فهي تعلم أن هناك وردة بيضاء
    ليس كمثلها بين الورود لا زالت تتبع قوافل المكلومين
    فيقطر نداها بلساما لكل الجراحات
    وإن توارى القمر في ليلك
    فهو يخشى أن يقص عليك ألمه
    فيحملك أكثر مما تحملين

    أسماء ..
    أسأل الله أن يعوضك بخير مما أخذ منك .
    أسأل الله أن يخفف وطأة هذا الألم عن نفسك .
    فأنت التي مسحتي سجم العيون الساهرات
    وتربتي على القوب الحزينة
    لله درك أسماء على هذا البوح المدمي للقلوب ..

    أختاه ..اختاه ..
    رفقا بقلبك ونفسك ..
    ستأتي الشمس على يد الغد تحمل أملا يشرق مع إشراقتها ..
    فلا زالت هناك يد تمتد برحمة وسعت الأرض والسموات ومن فيهن ..
    يد رحمة الله التي لا تنضوي .. ولا ينفذ مدادها ..

    لك كل الحب أيتها الغالية ..
    يا من ألفك القلب والروح بحب الله .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  3. #3
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 21
    المواضيع : 4
    الردود : 21
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي


    دمٌ سالَ في صفحتكِ يا أسماء
    موجعة حدّ النياح
    عندما أستفيقُ من هذا الوجع ستكونُ لي عودة أخرى بإذن الله لأوفيكِ حقك
    .
    .
    .
    تراتيل ورد

  4. #4
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 154
    المواضيع : 11
    الردود : 154
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    حزن يلامس القلب
    ويفتح جراح كادت ان تندمل
    ولان الحزن يشغل مساحة كبيرة في نفوسنا يبقى صوته الاقرب منا
    يوقظ كل مأسي العمر وكأننا نهرب منه اليه
    ونعود الهروب مرة اخرى
    كلمات الحزن هي الاصدق
    اغاني الحزن هي الاجمل
    ونظرات الحزن هي الاقوى
    وكل ما يحيط بالعالم هي صورتبعث للحزن
    ونحن انما نحارب شيئ متأصل فينا
    ونرسم للفرح صور اخرى
    نحيك اثواب السعادة لنرتديها بعض الوقت
    نشعل شموع الامل لتنير احلامنا لنرى الغد يشرق
    بالحب وعندما يعترينا الحزن
    لا نملك الا ان نستسلم له
    اختي الغالية اسماء ايقظت كلماتك بداخلي احزاني
    ولكنني احاول ان ابتسم فالحياة لا تستحق كل هذا الحزن
    عفاك الله منه واذهبه عنك وملء الله قلبك سعادة وسكينة

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء حرمة الله مشاهدة المشاركة

    قبل أن ترحل أمي وفي يدها قلبٌ من ياسمين وحنطـة، كانت دائما تحدثني عن هذا المجهول، عن قوافل الجرحى : جرحى يحملون دائما حقائبَهـم ممتلئةً بالذكريات وبالأنين، ممتلئةً بعبرات منهملةٍ وأخرى محتبسة بالصدر لا تملك من أمرها شيئا.
    كنت أتوق أن أتحسس هذا الوجع، أن أحس بمثل ما يحس به كل مكلوم اتخذّ من الصمت لغتَـه، كنت أستغرب أن يحبسَ إنسان نفسَه بين جوانحه يبكيها أو يبكي أطلاله التي عفتْ. كنت أسمع عن الجرح ولا أعرفه، عن الدمع الساخن وأجهله، عن الليل وأرغب عنه، ولم أدرِ أني بذلك كنت أفتح بابًا لكل قوافل الجراح القديمة والأخيرة، كنت أجهل بأني أُشرِف على رحيل طويلٍ بين فكّي الألم، ولم أكن أعرف أن هذه القوافل مكَبَّلةٌ بالسَّجَم والعذاب !
    وقادني عنادي إلى رحلة طويلة جعلتني أكبرَ من الجرح نفسه، جعلت الليل قصيدي ونديمي وإلفي بل وشرفتي، بل غدا العمرُ نفسه يصغرني كثيرا ! وكأنّ تلك البساتين التي كنت ألهو فيها مع رفيقاتي، نقطف أزهارَ الطفولة والمطر، نتتبّع فيها خُطى فراشـةِ الحب وهي تداعب قلوبنا الصغيرة، لمْ تكن إلاّ جزيرةً قد اعتزلت كل جزر الجراح المجاورة لها ! لم تكن إلاّ إكليلا من الشجن !
    لماذا لم أُصغِ إليها؟؟ لماذا لم أبتعد عن قوافل المكلومين؟ لماذا كنتُ أنتظرهم عند الغروب لأسألهم الحكايا؟ لماذا اقتربتُ من خيمة العشق أنبش أسرارها ؟
    وانتهت رحلتي في صدر أمي لتبدأ هي الأخرى رحلتَها في سماءات الغياب. وبحثت عن نفسي وعن هذا الحنان الذي افتقدته بارتحالها إلى جزيرة أخرى، حتّى اقتربتْ مني فجأة نجمـةٌ ترتدي نوراً، فأدركتُ أن ثمـة حنانا زنبقيا خالدا أستطيع أن أهفو إليه كلما فاضت جراحي، كلما زلزلني هذا العبَق، كلما لفني ذلك الخوف من الولادة، من هذا القلب المغمض الذي ينبعث منه عبيرٌ قديـم : حنان أرحم الراحميـن !
    كلما حاولتُ أن أنثر خوفي عني، تباغتني الولادة فيزداد خوفي وأركن إلى الصمت. أرى العيون قد هجعتْ وأنا جالسة أعاتب النجوم بدل أن أعدّها، وأنوارها ساهرة تقص علي حكايات قوافل ليلى وقيس، وقد مضت تمتاح من أرقـي. والقمر ضائـع في دفاتره، يكتب لنسمة الفجر الناعسة قصتـَه القديمة منتشيا.. ينتظرها.. لم ينسها..
    هاهي ذي نجمة تجلس إليّ مختبئة عنْ أعين النّاس، تكفكف هذا الدمع المحتبس في قلمـي، وكأنها تخشى أن يقفز السّجمُ فجأةً في غفلة مني ومنها، وينبش عيون الزهر التي أراها هي الأخرى نائمةً الآن، أو كأنها تخشى أن تبتلَّ هذه الورقةُ وهي تحتفي بأشجاني، فيستفيق النُّـوّم وتضطر هي للرحيل مُرغمةً..
    وهاهي ذي حمامةٌ قد هربت من إلفها لتربتّ على كتفي، إنها هدية من اللـه أرسلها مع أول نسماتِ الفجر الذي لم يستفق بعدُ من سباته، حمامة تحطّ على جرحي مثقلةً بجراحها، تهدي إليّ طـاقة من الصبر والصمت.
    هاقدْ رحلتُ في طوقها مستترة بحبّ اللـه ، ينبض قلبي بالخوف منّي ومن هذا القادم..
    أسماء يا طهر الكلام على فمي
    يا رقة النسرين صدقا فاعلمي
    يا سيرة بالأقحوان عبيرها
    كخدود فجر في مراايا مبسم
    يا دمعة الريحان عطرا ثاويا
    بعطاف آس مثل شريان الدم

    ـــــــــــــــــ
    ماذا اقول وقد بلغت من كهولة الأدب مأربه ، وبلغت رشد الحرف فباعني عبقر بسوق التسويف ، لكن أقول على عجل
    تبقين زاهية السحر
    يا رقة الفل المندى بالأمل
    يا زيزفون بلاغة ، يا رقة الريحان تسهر
    دمعة خطت أخاديد المثل
    وتظل دالية النقاء عفيفة
    لم يأتها كف الشقاء بمنجل
    الأحقاد يجتاز السبل
    وتظل تحكي للرياض بطل تسبيح
    العمل
    ـــــــــــــــ
    اشكرك ايتها الفاضلة
    أخوك محمد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2004
    المشاركات : 389
    المواضيع : 20
    الردود : 389
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي ألم وأمل

    الفاضلة المتألقة أسماء اكرمها الله بما هي أهله.
    أخيتي رغم ما في حروفك من حزن إلا أنها تحتضن الأمل بالله ، خيالك خصب وتمكنك من مفردات اللغة واضح من أوجاعك لدرجة أنك أعطيت للوجع إحساس جعلنا نحبه فرفقا بنا انت شخصت الداء وعرفت الدواء بلجوءك لله عند اشتداد المحن ، رائع ارتباطك بالله ، والله لن يخذلك أبدا .
    دعواتي من قلب صادق أن يذهب الله همك وغمك ويعوضك بصبرك على فراق أمك بمن يستحقك ، وثقي أختاه ان لا شيء في هذه الدنيا يستحق الحزن ما دمنا متعلقين برب هذا الكون الذي يصرف أمورنا وفق مشيئته ، واعلمي أخيتي أو بنيتي أن خيرة الله للعبد خير من خيرته لنفسه . أحيي فيك ثقتك بالله ورضاك بقضاءه ومن رضي فله الرضا . وليت عندنا صبرك ورضاك نناصحك ونحن بأمس الحاجة لمن يناصحنا هذه سنة الحياة .

  7. #7
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    أسماء الحبيبة

    قبل أن أكتب معلقة على نصك الشجي هذا أود أن أسأل ؛ لم هو هنا ؟!
    لم هو في منتدى المواهب الواعدة ؟!
    أأفضل من قلمك وجدت هناك فانبرى الخجل بحرفك يحثه الخطا إلى هنا ؟!
    أم هو بخل منك على فقير يستجدي زمناً أقلام العظام منكم يا كريمة ؟!

    أنا حزينة .

  8. #8
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي


    أسماء ياشقيقة الروح حزنك هذا سيخلده التاريخ في عالم الأدب الراقي فهل نشكره ؟هناك الكثيرون من أهل الحزن المؤلم المؤلم ربما فاقت أوجاعهم وجعك ولم نسمع بهم وخصَّك الله بهذا الألم كي تعلمين الناس معنى الصبر والاحتساب والله أعلم يازهرة الحزن الواعد بالفرح بإذن المولى..
    محبتك في الله
    بنت البحر
    حسبي اللهُ ونعم الوكيل

  9. #9
    الصورة الرمزية مصطفى بطحيش شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 2,497
    المواضيع : 135
    الردود : 2497
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    وبحثت عن نفسي وعن هذا الحنان الذي افتقدته بارتحالها إلى جزيرة أخرى، حتّى اقتربتْ مني فجأة نجمـةٌ ترتدي نوراً، فأدركتُ أن ثمـة حنانا زنبقيا خالدا أستطيع أن أهفو إليه كلما فاضت جراحي، كلما زلزلني هذا العبَق، كلما لفني ذلك الخوف من الولادة، من هذا القلب المغمض الذي ينبعث منه عبيرٌ قديـم : حنان أرحم الراحميـن !

    **********

    اسماء ايتها النقية
    ذلك هو الاحساس الخالد بالأمور ومكنوناتها
    عندما نجعل افقنا اطاراً ما , تنقبض من النفس متعة الاستكشاف ونغدو اسرى حاجات صغيرة استعظمناه حتى غدت سلطانا علينا

    ثم ما نلبث ان نجدها صغيرة امام افق اوسع وفضاء ارحب فتنطلق النفس منتشية بروعة الاستكشاف ورحابته , حتى تَعلمَ ربَّ العظمة, فتصل الى غايتها من النشوة والصفاء والنقاء , وتنسيها لذةُ الفَرْحِ مرارةَ الأسى وتنحني متواضعة امام عظمة الخالق وتغض الطرف عن وهن المخلوق , وتغدو قوافل الوجع رهج حوافر الخيل لاهي تدرك فرسانها , ولاهي تخبر من خلفهم عن النشوة التي يعيشها المتسامقون

    دام لك الصفاء

  10. #10
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.56

    افتراضي تحية ورد

    سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

    تحيـة مضمّخـة برحيق الورد

    دخون،

    ياقلباً أندى من الفجـر وأرقّ من نسماتـه، صدقيني لستُ كما تصفيـن، إنّما أنا أمَـة فقيرة إلى ربّها، تلتمسُ رضاهُ وقُربَه وعفوَه ...

    دخون ..
    أسأل ربّي أن يستجيبَ دعواتكِ الطيبـةِ أيتها الطيبـة، ولكِ مثل الدعاء وزيادة.

    أعلمُ أنّ الذي خلقَ الخلقَ لاينساهمْ، وأنّه قريبٌ إذا دُعي، مجيبٌ إذا سُئِل، كريمٌ إذا أعطـى بل أكرم الأكرمين، رحيمٌ وَسعتْ رحمتُه كلّ شيء .

    هو نصٌّ قديم دخون، ولكنّه يعيشُ بتفاصيلـه بين نبضات القلب.
    ثقي بأنني أخرجُ قبلَ أن يستيقظَ الفجرُ، لأستقبلَ الشمسَ وهداياها.. بوركتِ دخون وبوركَ قلبُكِ الطيب الأخضر .


    حفظكِ ربّي وأسعدكِ، وفرّج عنكِ كلّ كرب
    لكِ خالصُ وفائقُ تقديري وامتناني ومحبّتي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وألفُ طاقـة من الورد والندى

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة