عــقـــــــم

الأخ الفاضل خليل:
هل تمكن اليأس من نفوسنا حد الإشباع؟؟!
كما عهدناك ..تكتب بصدق الإحساس ،ولاتخونك العبارات
ودائما تصور الواقع كما هو .
دمت بكل الخير

أختاه

الواقع مفزع ومفجع ومروع

ولكن

اليس الله بكاف عبده

أعتذر

لاني رفعت القصة

بطلب خاص من احد الكرام

\

بالغ تقديري للجميع

الأديب المتميز الخلوق / خليل حلاوجي
إذا كانت البويضة الأنثوية والمني الذكوري فكرة علمية بالأساس وقد التزمت الجانب العلمي بأسلوب أدبي شائق وكأنك أحد أساتذة كلية الطب توضح لطلابك وهم ينظرون معك من تحت المجهر أو الميكروسكوب للمني وللبويضة وأنت تشرح لهم بمهارة وتبين كيف لاتتم عملية التلقيح بنجاح ، ويظل جمال القصة ليس في صياغة فكرة علمية في قالب أدبي وأسلوب رشيق ، لايكمن الجمال هنا وحسب ، بل في تعديه ، وفي عملية الإسقاط على أمة ، أصابها العجز والخنوع رغم الكثرة والتي تُعد بالملايين ، أمة أصاب رجالها العقم ، وليس من بين هذه الملايين رجل أو حاكم أو .. أو .. قادر على تخصيب هذه الأمة وتلقيحها وريها ، إن رمز الأرض / الوطن ومعادلته بالبويضة رمز في غاية الذكاء ، فأنا أتصور أن الأرض أنثى ولو نظرنا حولنا لوجدنا أن معظم إن لم يكن كل أسماء الأمكنة أنثى ، بل الحياة نفسها أنثوية ،وسيظل البحث عن خصوبة أبناء الوطن مسعى المخلصين والجادين وأصحاب البصائر ، مسعى مشروع وجميل ،وذلك حتى لايفنى الوطن ويبقى مثل البويضة التي لا تجد المني القادر على تلقيحها فتصبح كتلة من الدم أو الجيفة ، إن الكاتب يضعنا في موقف عصيب ، نكون فيه ويكون الوطن أو لا نكون ، اللهم هيأ لهذا الوطن من أصلابنا من يعيد إليه هيبته ورفعته ، زعيما قويا ، مؤمنا ، عادلا ، صالحا ، ولا تذر ياكريم الوطن للمخنثين الخانعين المخصيين الأذلاء من أولاد ال.. ، اللهم آمين

المفكر الكبير / خليل
اراك تتجه الى مكونات الاشياء
تركت الخارج الزائف واتجهت الى جوهر الأشياء ومدى صلاحيتها .
اشهد انك مفكر كبير
كما فى حبة اللوز و مائة دولار

قصة رمزية يمكن اسقاطها على امور شتى


واتمنى ان يفضى تفكيرك العميق الى اكتشاف كبير او فكر لامع فتحل مشكلات الأمــة

فنفخــر بالعالم خليل حلاوجـــى اكثر


تقديرى

الأخ خليل
صباحك خصب وأمل
وهي عملة نادرة في زمن المهانة هذا
بقدر إعجابي بهذا النص أحسست بالألم حقا
وها هي صباحات الوطن العربي تسير باسترخاءوكسل لذيذ
وها كل الأحزمة المعدنية ، والبساطير الضخمة تلمع يوميا
وكل الخزائن تفتح
إلا صباح نخوة وحذاء استعداد وخزائن عدة وعتاد
فليرحمنا الله
تحياتي لك ولنصك البليغ الدالّ

خليل هيَ فصاحتك وفطانتك ..

أعيد ك كل مرة بشكل .. وفي جميع الأشكال تدبدو أكبر من النقاوة

الأديب المتميز الخلوق / خليل حلاوجي
إذا كانت البويضة الأنثوية والمني الذكوري فكرة علمية بالأساس وقد التزمت الجانب العلمي بأسلوب أدبي شائق وكأنك أحد أساتذة كلية الطب توضح لطلابك وهم ينظرون معك من تحت المجهر أو الميكروسكوب للمني وللبويضة وأنت تشرح لهم بمهارة وتبين كيف لاتتم عملية التلقيح بنجاح ، ويظل جمال القصة ليس في صياغة فكرة علمية في قالب أدبي وأسلوب رشيق ، لايكمن الجمال هنا وحسب ، بل في تعديه ، وفي عملية الإسقاط على أمة ، أصابها العجز والخنوع رغم الكثرة والتي تُعد بالملايين ، أمة أصاب رجالها العقم ، وليس من بين هذه الملايين رجل أو حاكم أو .. أو .. قادر على تخصيب هذه الأمة وتلقيحها وريها ، إن رمز الأرض / الوطن ومعادلته بالبويضة رمز في غاية الذكاء ، فأنا أتصور أن الأرض أنثى ولو نظرنا حولنا لوجدنا أن معظم إن لم يكن كل أسماء الأمكنة أنثى ، بل الحياة نفسها أنثوية ،وسيظل البحث عن خصوبة أبناء الوطن مسعى المخلصين والجادين وأصحاب البصائر ، مسعى مشروع وجميل ،وذلك حتى لايفنى الوطن ويبقى مثل البويضة التي لا تجد المني القادر على تلقيحها فتصبح كتلة من الدم أو الجيفة ، إن الكاتب يضعنا في موقف عصيب ، نكون فيه ويكون الوطن أو لا نكون ، اللهم هيأ لهذا الوطن من أصلابنا من يعيد إليه هيبته ورفعته ، زعيما قويا ، مؤمنا ، عادلا ، صالحا ، ولا تذر ياكريم الوطن للمخنثين الخانعين المخصيين الأذلاء من أولاد ال.. ، اللهم آمين

بيدك مشرط جراح فكري

وأنت تستخرج لنا من جسد القصة كل اعضاءها الحية لترينا كيف هي نبض وتنعم بالحياة


حنانيك .... كيف تبهرني برائع نقدك

فدمت لحرفي مؤازرا ً
ومنك ... لم نزل نتعلم ...

فشكرا ً ... لمرورك الخصب

خليل حلاوجي

تجتاح عالم القص بقدرة مذهلة , عبرة مستخلصة من خلايا البدء
لكأنك تشير الى ابعد من ذلك بكثير هي طريقتك الفلسفية يا سيدي الكريم

لكن هل يقوى الرحم على حمل الجنين !!!

لك كل الود والتقدير

المفكر الكبير / خليل
اراك تتجه الى مكونات الاشياء
تركت الخارج الزائف واتجهت الى جوهر الأشياء ومدى صلاحيتها .
اشهد انك مفكر كبير
كما فى حبة اللوز و مائة دولار
قصة رمزية يمكن اسقاطها على امور شتى
واتمنى ان يفضى تفكيرك العميق الى اكتشاف كبير او فكر لامع فتحل مشكلات الأمــة
فنفخــر بالعالم خليل حلاوجـــى اكثر
تقديرى

والله ياأختاه

ماكان خبزي الا من فضل قمحكم


بوركت وموعدنا ... الكوثر

الأخ خليل
صباحك خصب وأمل
وهي عملة نادرة في زمن المهانة هذا
بقدر إعجابي بهذا النص أحسست بالألم حقا
وها هي صباحات الوطن العربي تسير باسترخاءوكسل لذيذ
وها كل الأحزمة المعدنية ، والبساطير الضخمة تلمع يوميا
وكل الخزائن تفتح
إلا صباح نخوة وحذاء استعداد وخزائن عدة وعتاد
فليرحمنا الله
تحياتي لك ولنصك البليغ الدالّ

الخوف والكسل متلازمتان عربيتان لاتفقارق جباه وعقول ابناء الامة

الخوف كل الخوف ان تصبح امتنا عقيمة

والله لولا القرآن ومن يتدبره لجزمت بذلك !!!

الشكر موفور للاديبة الرائعة الاخت حنان