علق الفؤاد بحلوة الجلباب سترت محاسن شعرها بحجاب نظرت إلي بمقلة سكرانة فشعرت أني قد فقدت صوابي فنظرت للخدين نظرة معجب ومتيم بكواعب أتراب وغمزتها حتي أريها أنني بجمالها في غاية الأعجاب ردت علي بغمزة وببسمة أحيت بما فعلت ربيع شبابي وصرخت من فرح لقد أحببت من قد أسكرت روحي بدون شراب قالت تأدب واستحي بتغنج وتدلع كالعاشق المرتاب فأجبتها هل تسمحين بهمسة انت التي طرقت على ابوابي أنت التي غيرت شكل خريطتي أرجوك كوني بلسما لعذابي أنت التي اسقيتني كأس الهوى ببراعة يا ربة الجلباب أنا لم أكن قبل الهوى لو تعلمي أسكر بلا خمر ولا أكواب أنا لم أكن من قبلك في حيرة هل تفهمي يا درة الأحباب فدعي الفراق فإنه لفجيعة ليس الفراق لعاشق بثواب أنت التي أحببتها وأردتها قلبي أسير نقية الأثواب