أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» رَفْض» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ما يكرهه العبيد» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أخي الأكرم : محمد الحسين الزمزمي
شكرا يا أخي الفاضل لحضورك الجميل وكلمتك الطيبة ورغبتك الكريمة في النصح.
وأرجو ان تستمع معي لقول شيخ البلاغة عبد القاهر الجرجاني – رحمه الله – في كتابه القيم :أسرار البلاغة(47- 48)
"فاعلم أنك قد تجد الشيء يُخلَط بالضَّرب الأول الذي استعارة من طريق اللفظ ويُعدُّ في قبيله، وهو إذا حقَّقت ناظِرٌ إلى الضرب الآخَر الذي هو مستعار من جهة المعنى وجارٍ في سبيله، فمن ذلك قولهم: إنه لغليظ الجَحافل، وغليظُ المشافر، وذلك أنه كلام يصدر عنهم في مواضع الذّمّ، فصار بمنزلة أن يقال: كأنَّ شفته في الغِلَظ مِشفَر البعير وجَحْفَلة الفرس،
وعلى ذلك قول الفرزدق:
فلو كنتَ ضَبّيّاً عرفتَ قَرابتي ولكنَّ زنجيّاً غليظَ المشافِر
فعلى الرغم من أن ليس للإنسان مشافر فقد نسبها له الشاعر في مقام الذم.
واقرأ معي تعليقه على قول الحُطَيئة:
قَرَوْا جارَك العَيمْانَ لمَّا جَفَوْتَهُ وقَلَّصَ عن بَرْدِ الشَّرابِ مَشَافرهُ
إذ يقول:" حَقُّه، إذا حقّقت، أن يكون في القبيل المعنويّ، وذلك أنه وإن كان عَنَى نفسَهُ بالجار، فقد
يجوزُ أن يقصد إلى وصْفِ نفسه بنوع من سُوء الحال، ويعطيها صفةً من صفات النقص،
ليزيد بذلك في التهكم بالزِّبرقان، ويؤكّد ما قصده من رميه بإضاعة الضيف واطراحه
وإسلامه للضُرّ والبؤس، وليس ببعيد من هذه الطريقة من ابتدأ شعراً في ذمِّ نفسه، ولم يرضَ
في وصف وجهه بالتقبيح والتشويه إلا بالتصريح الصريح دون الإشارة والتنبيه.
وأما قولٌُ مُزَرِّد:
فما رَقَد الوِلْدانُ حتى رأيتُهُ عَلَى البَكْرِ يَمْرِيهِ بِسَاقٍ وحَافِر
فليس بالبعيد أن يكون فيه شوبٌ مما مضى، وأن يكون الذي أفضى به إلى ذكر الحافر، قَصْدُه أن يصفه بسوء الحال في مسيره، وتقاذُفِ نواحي الأرض به، وأن يُبالغ في ذكره بشدّة
الحرص على تحريك بَكْره، واستفراغ مجْهودهِ في سيره، ويُؤنِس بذلك أن تنظر إلى قوله قبل:
وأشْعَثَ مُسْتَرخِي العَلاَبِي طوَّحَتْ به الأرضُ من بَادٍ عَريضٍ وحاضر
فأَبْصَرَ نارِي وهي شقْراءُ أوقِدتْ بعَلْيَاءِ نَشْزٍ للعُيونِ النَّواظِرِ
وكذلك هنا يا اخي الفاضل فالغرض من نسبة النيوب للغراب الذي هو هنا رمز لإمامهم ومحرضهم الحقير - المبالغة في تصوير مدى حقده وشرِّه ، وهو في سياق الذم مثل ما ورد في شواهد عبد القاهر - رحمه الله -
والله أعلى وأعلم
وجزاك عني خير الجزاء
أكتب بمداد بطعم الملح
على وجنات الورقة
وقلمي صريره يبكي
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
دكتور مصطفى
شكرا لك لأنك ذكرت بالحب حبيبي
يارب بميزان حسناتك
يجمعنا الله به يوم القيامة اللهم بلغنا شفاعة الحبيب
واسقنا من يديه شربة ماء لانظمأ بعدها أبدا
لافص فوك أخي
بورك القلب والقلم
مودتي
أديبتنا المبدعة الصادقة: صابرين
وبارك الله في حروفٍ تضوِّي بنور الصدقِ والحبِّ
وفي حضورٍ ينيرُ العقلَ والقلب
وفي دعاءٍ صادق خاشعٍ للربّْ
أدعوه سُبْحانه أن يتقبله، وأن يمنَّ علينا بالفضل، وأن يجعلنا ممن يرد نهر الكوثر تحت لواء الحبيب صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ويحظى بشفاعته الجليلة.
ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع
أديبتنا المبدعة الصادقة: صابرين
بارك الله قطرات دموعٍ مترقرقة حبا وإيمانا
وتقبّل حروفا تضوِّي بنور الصدقِ والحبِّ
وحضورا ينيرُ العقلَ والقلب
و دعاءً صادقا خاشعا للربّ
أدعوه سُبْحانه أن يمنَّ علينا بالفضل، وأن يجعلنا ممن يرد نهر الكوثر تحت لواء الحبيب صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ويحظى بشفاعته الجليلة.
ودمت بكل الخير، والسعادة، والإبداع.
مصطفى
الله أكبر ولله الحمد
وصلى الله وسلم وبارك على سيد الخلق وحبيب الحق، سيدنا محمد بن عبد الله.
***
شاعرنا الصافي الصادق، وأستاذنا الأريب الحاذق/ د. مصطفى عراقي
مررت هنا فشممتُ عِطر سيرة خير البشر صلى الله عليه وسلم يفوح من بين ثنايا حروفك المتلألئة بنور حب رسول الله.
أسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك يوم تلقاه، وأن تجد في هذه القصيدة شفيعاً لك أمام الله فتكون بها رفيق رسول الله في الجنة إن شاء الرحمن الرحيم.
آمين.
تقبل كل التحية والإكبار أيها الكبير النقيّ.
أخي الحبيب
د.مصطفى
جزاك الله خيرا على تلك الرائعة
التي تشع نورا وتفيض عطاء
بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
أدامك الله وحفظك
محسن شاهين المناور
اللهم صل على محمد وآل محمد ورضي الله تعالى عن صحبه الميامين
صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم .
رزقك الله جوار الحبيب المصطفى يا دكتور مصطفى ،
ورحمك رحمة واسعة .
إنا لله و إنا إليه راجعون .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594