الصمت مرض

الصمت مرض
الصَّمتُ مرضٌ قد يكونُ الموتُ أسهلَ منه أحياناً كثيرة, ولكنْ ليس كلُّ صمتٍ مقيتًا..ربما كان صمتُ القلمِ من أصعبِ حالاتِه لأنهُ يوسوسُ لصاحبِهِ بالعجزِ,وصاحبُهُ منه بريءٌ ..قد تكونُ الموانعُ خارجية ًمتسلِّطة ًعميلة ً, فتلجمُ فمَ القلمِ بعنفِ القوةِ ,وجبروتِ السَّيطرةِ , فيكونُ البكاءُ أمرَّ وأصعبَ وأنكى..يظلُّ يقطرُ الدَّمعَ الأحمرَ داخلَ الذَّاتِ المكلومةِ بالمنعِ ينتظرُ بصيصَ أملٍ ليتفجَّرَ كاسحاً كلَّ الحواجزِ, فيأتي الطُّوفانُ , فإمَّا أن يُغرِقَ الغاصبينَ ,أو يَغْرَقَ صاحبُهُ في حقدِ المتربِّصينَ الذين ينتظرونَ زلَّةَ لسانٍ بقلمٍ بريءٍ لايحتملُ ضغطةً واحدة ً بكفِّ عملاقٍ أجوف.أتمنى لقلمي أن يكونَ من حديدٍِ ,وتصبَّ كلماتُهُ طلقاتٍ مؤلمة ً على كلِّ من أباحَ لقلوبنا حرمةً ,وشرَّدَ أفكارَنا الطَّيِّبة في مهبِّ الرِّيحِ , وأمطرَ من عيونِنا وجعَ الحرمانِ..
بقلم
بنت البحر

ومالعمل إن كانت الخناجر أغمادها الحناجر!!
صدقيني لا بد حينها أن نبتلع الصمت خشية أن تنحرنا الكلمات.

أطيب تحية وكل عام وأنت بخير.

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة الاستاذة زاهية

مقالتك المركّزة " الصمت مرض " , شكل جميل للمقالة الادبية القصيرة , زانها الاحساس والفنيات , والرسالة الهادفة , لااريد ان اناقش مسألة الصمت , إلا انني افرّق بين نوعين من الصمت , احدهما الصمت السلبي , الذي ارى عنوان خاطرتك , ينطبق عليه , إذ انه مرض , وهناك الصمت الايحابي , والذي اراه اقوى , من القلم , واقوى من الصيحات , واسمحي لي اذا لم استطع الصمت , امام جمال مقالتك , فلو صمت حياله , لكان الصمت جريمة .
تقبلي احترامي وتقديري

اخوكم
السمان

ومالعمل إن كانت الخناجر أغمادها الحناجر!!
صدقيني لا بد حينها أن نبتلع الصمت خشية أن تنحرنا الكلمات.
أطيب تحية وكل عام وأنت بخير.

ياااااه ماأصعب أن تكون الحناجرُ أغمادَ الخناجر..أحسستُ دمًا يفور من جرحٍ خفي يسكن صدري ..يتدفق ..يجري .. تطوف به الأرض ..تغرق الأماني وتتلاشى الأحلام .. تغيب الشمس بحضن الدمع المتشح بسوادِ النوايا السيِّئة ..تلك التي تستل الأحقاد في لحظة غدر, فتطعن بها عنق الخير لترتع سيدة فوق رؤوس الخانعين, والضعفاء ممن لايعون مايحيط بهم من مكائد تحاك ربما بفكرِ أقرب الناس إليهم ودًا , وهم يخدعون..ا
مرورك ليال فجر في نفسي ينابيع حزن كاد يخنقني
كل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر

الصمت مرض
الصَّمتُ مرضٌ قد يكونُ الموتُ أسهلَ منه أحياناً كثيرة, ولكنْ ليس كلُّ صمتٍ مقيتًا..ربما كان صمتُ القلمِ من أصعبِ حالاتِه لأنهُ يوسوسُ لصاحبِهِ بالعجزِ,وصاحبُهُ منه بريءٌ ..قد تكونُ الموانعُ خارجية ًمتسلِّطة ًعميلة ً, فتلجمُ فمَ القلمِ بعنفِ القوةِ ,وجبروتِ السَّيطرةِ , فيكونُ البكاءُ أمرَّ وأصعبَ وأنكى..يظلُّ يقطرُ الدَّمعَ الأحمرَ داخلَ الذَّاتِ المكلومةِ بالمنعِ ينتظرُ بصيصَ أملٍ ليتفجَّرَ كاسحاً كلَّ الحواجزِ, فيأتي الطُّوفانُ , فإمَّا أن يُغرِقَ الغاصبينَ ,أو يَغْرَقَ صاحبُهُ في حقدِ المتربِّصينَ الذين ينتظرونَ زلَّةَ لسانٍ بقلمٍ بريءٍ لايحتملُ ضغطةً واحدة ً بكفِّ عملاقٍ أجوف.أتمنى لقلمي أن يكونَ من حديدٍِ ,وتصبَّ كلماتُهُ طلقاتٍ مؤلمة ً على كلِّ من أباحَ لقلوبنا حرمةً ,وشرَّدَ أفكارَنا الطَّيِّبة في مهبِّ الرِّيحِ , وأمطرَ من عيونِنا وجعَ الحرمانِ..
بقلم
بنت البحر

أروع ما فيه أنه جاء في موعده.

وكم أتمنى أن يقرأه الجميع.

أختنا زاهية النقاء ..

لقد أصابتني كلماتك بمقتل ، وكأن الخناجر التي أصابتني لم تكن كافية .
أعتقدك فهمت ما أرمي إليه .
هل تكفي الدموع أختاه ؟؟
لست أدري !!

بارك الله بقلم أبى الصمت .
جزاك الله خيرا وبارك بك .
أتم الله عليكم الشهر بقبول الطاعات ، وتفريج الكربات .

لك كل الود والدعاء .
لكم حبي في الله .

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة الاستاذة زاهية
مقالتك المركّزة " الصمت مرض " , شكل جميل للمقالة الادبية القصيرة , زانها الاحساس والفنيات , والرسالة الهادفة , لااريد ان اناقش مسألة الصمت , إلا انني افرّق بين نوعين من الصمت , احدهما الصمت السلبي , الذي ارى عنوان خاطرتك , ينطبق عليه , إذ انه مرض , وهناك الصمت الايحابي , والذي اراه اقوى , من القلم , واقوى من الصيحات , واسمحي لي اذا لم استطع الصمت , امام جمال مقالتك , فلو صمت حياله , لكان الصمت جريمة .
تقبلي احترامي وتقديري
اخوكم
السمان

حتى في المقابر ينتفي الصمت ..نسمع زقزقة الطيور تؤنس وحشة الموت...أنا أحب الجلوس قرب قبور أحبتي أستأنس بهم.. صدقني لاأحس صمتًا ..حفيف أوراق الأشجار يداعب دموعي بهمسات أملٍ بلقاء في دار الخلد...دقاتُ قلبي تقاسمني حزني , فتسرع فأسمع نبضها بين الحين والآخر حسب ذكريات تمر بخاطري ..لاصمت في الحياة ..فقط الصمت الذي نعرفه تحت التراب في القبور حيث الجثث الجادة في الفناء ولكن من يدري أتراها صامتة أيضًا بالنسبة لساكنيها أم وأم وأم..الصمت موت هكذا سمعت ولكنه موت يختلف باختلاف الأموات..
حسبنا الله ونعم الوكيل
أهلابك أخي المكرم د.السمان
كل عام وأنت بخير
والحياة عامرة بك بالتقوى والإيمان والتهليل
أختك
بنت البحر

الصمت مرض
الصَّمتُ مرضٌ قد يكونُ الموتُ أسهلَ منه أحياناً كثيرة, ولكنْ ليس كلُّ صمتٍ مقيتًا..ربما كان صمتُ القلمِ من أصعبِ حالاتِه لأنهُ يوسوسُ لصاحبِهِ بالعجزِ,وصاحبُهُ منه بريءٌ ..قد تكونُ الموانعُ خارجية ًمتسلِّطة ًعميلة ً, فتلجمُ فمَ القلمِ بعنفِ القوةِ ,وجبروتِ السَّيطرةِ , فيكونُ البكاءُ أمرَّ وأصعبَ وأنكى..يظلُّ يقطرُ الدَّمعَ الأحمرَ داخلَ الذَّاتِ المكلومةِ بالمنعِ ينتظرُ بصيصَ أملٍ ليتفجَّرَ كاسحاً كلَّ الحواجزِ, فيأتي الطُّوفانُ , فإمَّا أن يُغرِقَ الغاصبينَ ,أو يَغْرَقَ صاحبُهُ في حقدِ المتربِّصينَ الذين ينتظرونَ زلَّةَ لسانٍ بقلمٍ بريءٍ لايحتملُ ضغطةً واحدة ً بكفِّ عملاقٍ أجوف.أتمنى لقلمي أن يكونَ من حديدٍِ ,وتصبَّ كلماتُهُ طلقاتٍ مؤلمة ً على كلِّ من أباحَ لقلوبنا حرمةً ,وشرَّدَ أفكارَنا الطَّيِّبة في مهبِّ الرِّيحِ , وأمطرَ من عيونِنا وجعَ الحرمانِ..
بقلم
بنت البحر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأديبة الفاضلة / بنت البحر
دائما
نبحر ونبحر دون توقف في بحور إبداعاتك .
لكِ ميزة التكلّم بصوت صادق
سحرت دوماا أعماقنا
وتركتنا هنا
عطاشى في بحورها

................
شكرا جزيلا لكِ على كلمات
تحكى الكثير عما يجول فى نفوسنا
إحترامي وتقديري لكِ

زاهية المنتدى حفظك الله ورعاك دوما تسعدي قلوبنا بكلماتك الرقراقة الهادفة شكرا لك

أختي الأديبه:
زاهيه .
نصٌ تعبيريّ راقي .
ذو فكر و عبره .
سلم نزفك .
دمتي بود
أختك/
غزل