يتراءى الحلم بين رئتي نفسا عميقا أردده مع كل ضربة حظ في يوم أغبر من تباريح الفصول يوم جميل بجمال الفأل الذي أقره الصباح ومؤسف موحش كليل أظلم دون ذِكر للقمر ، عندما أدرك الغروب أتسائل في نفسي هل يتبعه شروق يشع الأمل ويمهل الحلم لحظة أخيرة للقفز إلى شيء ملموس من التربة الندية بعيدة عن صخور المستحيل دخولا إلى كهوف قطنها سابقون لكن ماخرجوا أبدا إلا عظامهم تشهد مآزق ضياعهم على أرصفة مدينة من العذابات المتتالية التي كُتبت باسمي أنا بنصيب أكبر بكثير من أي قرى أخرى تبعدني آلاف المسافات عنها ،،،
نعم ... ـ أنه الحلم ، سبع التحاليم ، ويلحقه خوف من طرف الباب أن يدرك ما وراءه من خفايا أقدار تنهش حق الميت قبل أحياءه ، دنيا لا دنيا فيها غير أعالي غيوم ومستنقعات قبور ،
.........................
........................
كلمة سمعتها وعشتها ........ أيضا ، ورأيت التحدي أعلى مراتب التحليق في أجواء الأمل ، واليأس آية للموت البطئ ونهاية قصة بسطور لكن بمآساة كاسرة جدا ،،،،،،،
مالعمل ؟؟؟
فكلما هب نسيم الأمل رحبنا به وأيقنَّا بزوغ أحلامنا...
وبنينا طوب السعادة على قمم مستحيلنا ...
لكن سرعان ما يغرب الأمل ويولد من وراءه آيات تبشر حق الضياع بعد مسيرة 1000 عام بين أنقاض السراب ،،
لكن تبقى هناك آية واحدة الكل يعلمها وهي صدق القلب وحب الروح وإحساس بوجود الند
والأمل ... بأن هناك مشرق أمل لا مغرب .............
أعلم أيها الرائع محمد لقد أطلت كثيرا بالإجابة عن تساؤل
الأمل التائه ولكني رأيت به قوة حقيقية لا يبلغها الكثير...
تقبل تحياتي أتمنى أن أحظى برد يليق بمقامك أيها الجميل.
شاطئ السلام