هذا هو الإرهاب ..

قصيدة هزتني هزاً بشعرها وشعورها.

هنا كنت مبهراً حقاً أيها الخميس.

وأستغرب كيف لم تثبت هذه القصيدة على جدار الواحة.

سأفعل أنا.


للتثبيت!



تحياتي

خميس أيها المحلق

قصيدتك هنا


هزت الضمير والشعور


شكراً لك

خميس لك وردة وقبلة من حبيب ..
عدني من حوارييك

أضحك الله سنك أخي مجذوب وبارك به

الله حسبكُ يا ابنتي
ولك التعازي كلُّها
ويدُ الأثيمِ ، عساهُ ربي
في القريب يشَلُّها !
آمين يارب يشلها
كل التقديرلك أخي المكرم خميس
أختك
بنت البحر

ممتن لحضوركم الكريم أخت زاهية .

من سيربط الضفائر أصلا
تحيتي لبوحك
ولإحساسك
وبوركت والوطن

بارك الله بكم أخي الشاعر الكبير

شرفني مروركم

قصيدة هزتني هزاً بشعرها وشعورها.
هنا كنت مبهراً حقاً أيها الخميس.
وأستغرب كيف لم تثبت هذه القصيدة على جدار الواحة.
سأفعل أنا.
للتثبيت!
تحياتي

هذا فقط بعض ما لديكم أيها الحبيب سمير .

جبر الله بخاطرك وأحسن إليك !

خميس أيها المحلق
قصيدتك هنا
هزت الضمير والشعور
شكراً لك

الشكر لكم أخي عدنان .
مع أجمل تحية وشكر لا ينتهي لحضورك الكريم .
دمت بخير دائماً

حاولت ( دون جدوى ) وضع صورة للطفلة هدى غالية

صَرَخَتْ صَرَخْتُ ، بَكَتْ بكيْتُ ،
وسال دمعي مثلُها
قالتْ .. فقلتُ محدِّثاً نفسي :
سيذهبُ عقلُها !
يا هولَ ما قد أبصَرَتْهُ ، وللجريمة هولُها
ماذا يظل لبنت سبْعٍ حين يُقتلُ أهلُها ؟!
ماذا وفي قتل الذين تحبُّ يكمنُ قتلُها ؟
فحياتُها ما طعمُها ، من دونهم
ما شكلُها ؟
***
مَن للصغيرةِ حين تُخْطِئُ ينبري فيدلُّها ؟
وإذا ، غداً ، رَبَطَتْ ضفائرَها
فمن سيحلُّها ؟
ويمشِّطُ الخُصْلاتِ في رفقٍ ، لها
ويبِلُّها ؟
ولصدرهِ ، مَن يا ترى
سيضمُّها ويتُلُّها ؟
***
يا عالم استمعوا لمن
هزَّ الضمائرَ قولُها
وبكت شواطئُ غزةَ الحمراءُ ، منهُ ، ورملُها
هذي هي ( اسرائيلكم )
أفعى ، وأنتم ذيلُها !
هذا هو الإرهابُ تفعلُه ، فيُحمَدُ فعلُها
***
نامت بلادُك يا ( هدى )
والنومُ ملَّ ، وليلُها
نامت ، ولا ندري متى
تصحو ، ويطفحُ كيلُها
لا عزَّ يُشغِلُها وقد بات الصغيرُ يُذِلُّها
وخسارةٌ هو شربُها
وخسارةٌ هو أكلُها
***
الله حسبكُ يا ابنتي
ولك التعازي كلُّها
ويدُ الأثيمِ ، عساهُ ربي
في القريب يشَلُّها !

حرف ادمى القلب وفتح برجا للذكرى
بورك الشاعر وبورك القلم
لن اسلم هنا الا بلوحة لحنان الآغا في الموضوع
وأحسبك لازلت تبحث عن صورة لهدى

هذا هو الإرهاب ..

شكرا أخي وشاعرنا خميس
تحياتي وتقديرى .
--------------------------------------------------------------------------------



حاولت ( دون جدوى ) وضع صورة للطفلة هدى غالية




صَرَخَتْ صَرَخْتُ ، بَكَتْ بكيْتُ ،
وسال دمعي مثلُها
قالتْ .. فقلتُ محدِّثاً نفسي :
سيذهبُ عقلُها !
يا هولَ ما قد أبصَرَتْهُ ، وللجريمة هولُها
ماذا يظل لبنت سبْعٍ حين يُقتلُ أهلُها ؟!
ماذا وفي قتل الذين تحبُّ يكمنُ قتلُها ؟
فحياتُها ما طعمُها ، من دونهم
ما شكلُها ؟
***
مَن للصغيرةِ حين تُخْطِئُ ينبري فيدلُّها ؟
وإذا ، غداً ، رَبَطَتْ ضفائرَها
فمن سيحلُّها ؟
ويمشِّطُ الخُصْلاتِ في رفقٍ ، لها
ويبِلُّها ؟
ولصدرهِ ، مَن يا ترى
سيضمُّها ويتُلُّها ؟
***
يا عالم استمعوا لمن
هزَّ الضمائرَ قولُها
وبكت شواطئُ غزةَ الحمراءُ ، منهُ ، ورملُها
هذي هي ( اسرائيلكم )
أفعى ، وأنتم ذيلُها !
هذا هو الإرهابُ تفعلُه ، فيُحمَدُ فعلُها
***
نامت بلادُك يا ( هدى )
والنومُ ملَّ ، وليلُها
نامت ، ولا ندري متى
تصحو ، ويطفحُ كيلُها
لا عزَّ يُشغِلُها وقد بات الصغيرُ يُذِلُّها
وخسارةٌ هو شربُها
وخسارةٌ هو أكلُها
***
الله حسبكُ يا ابنتي
ولك التعازي كلُّها
ويدُ الأثيمِ ، عساهُ ربي
في القريب يشَلُّها !

حرف ادمى القلب وفتح برجا للذكرى
بورك الشاعر وبورك القلم
لن اسلم هنا الا بلوحة لحنان الآغا في الموضوع
وأحسبك لازلت تبحث عن صورة لهدى

الأستاذة الفاضلة : ليلى
جزاك الله خيرا على إتحافنا بهذه الصورة المعبرة لأختنا الفاضلة الأديبة الفنانة الأستاذة: حنان الأغا- بارك الله في ريشتها الصادقة-

وما أجمل أن تضاف مع قصيدة أخينا الشاعر القدير خميس

ودمتم جميعا بكل الخير والسعادة



مصطفى