طز

اخي جوتيار:-
اردت تصحيح الجملة الاخيرة حتى لا تفهمني خطأ
مع التقدير الشديد لتواضعك حين قلت " لعلي على خطأ" فهي لا تخرج إلا من ادراك واع، ونفس تستطيع ان تحتمل الخطأ.
مامون احمد مصطفى

العزيز مأمون...
لست بصدد تجاهل مع يحدث بشأن الرسومات المسيئة..ولكني اردت ان اقول..بشأن الكثير من ما يحدث ويثار..وتكون الاثارة هذه سببا في تقبل الناس عليه..ولقد ذكرت سلمان رشدي..وكأنه الوحيد الذي كتب عن الاسلام بهذه الطريقة الشيطانية...امتلك الكثير الكثير من النصوص التي اساءت بشكل افضع للاسلام..لكن لانها لم تجد من يثيرها..طمست تحت التراب..مع اني متاكد بانه ياتي يوم وتنبش فيها..لكن الاثارة في حد ذاتها.. انتصار لقضية الاخر..ولدعوته...ولو اننا تجاهلنا سلمان كشخص.. وركزنا على كتابه وقمنا بالرد المنطقي دون اعلان قيمة مليون دولار لمن يقتله..لكنا حققنا تقدما اكثر.
وهذا القصد من التجاهل...التركيز على جوهر الموضوع..والقيام ببناء جاد وتفكير جاد حول الحلول دون تاثير الموضوع على النفسيات التي تحتاج منا العون والراعية.

ومع ذلك...مازلت اقول...هذا مجرد راي...وما زلت اقول...لعلي مخطأ

وشكرا...لك...
وتقديري لهذه الرؤية الجميلة..وهذه المحبة العظيمة....للقضية...

جوتيار

الاخ الكريم الصباح:-

انا لا احبذ استخدام الكلمات النابية او الغير محبوبة في مواضيعي، ولكن احيانا تضطر الى تجاوز المألوف كي تستطيع ان توصل حجم ما تعاني الى القراء، هذا اولا.

ثانيا :- الكلمة التي استخدمتها " طز " لم تكن موجهة مني الى القارىء، فانا اعلم ان القارىء لم يسء الى الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، ولكني ادعوك للعودة الى النص لترى انها الجملة التي يقولها اصحاب الرسوم لنا كمسلمين بطريقة الاصرار على الخطأ الذي رفضوا الاعتذار عنه منذ الحادثة الاولى.

جميل ان تستفزك الكلمة لو كنت انا قائلها للمسلمين، ولكن ارى انها استفزتك في موقع نحن مستفزون فيه بحكم ضعفنا وهواننا وخيبتنا، وغوصنا في تنميق التبريرات والاعذار لذاتنا ولحاكمنا.

مع مودتي لك.

الاخ جوتيار:-

فلت في المذكرة، سلمان رشدي جنازة ضخمة والميت كلب، وهو عين ما قصدت، ان الضجة التي اثيرت حول الكتاب ومؤلفه هي التي جعلته مشهورا، وانا اتفق معك في هذا الامر تمام الاتفاق.

ولكن الفرق بين سلمان وما يحدث، هو تفكير ممنهج، ومؤطر داخل اروقة المخابرات والفاتيكان، من اجل الوصول بالمسلم الى حالة القبول والتسليم بان يتم النيل من الدين، ومن الرسول عليه السلام.

والدليل على ذلك، ان رئيس الدولة الوحيدة القوة والتاثير وصل الى درجة القول بالاسلام الفاشي.

ثم جاء زعيم اكبر مؤسسة دينية مسيحية عبر التاريخ المسيحي، ليصم الاسلام ورسوله بوصمات لم يكن لا هو ولا رئيس اي دولة مهما بلغت قوتها بالتجرؤ على التفكير بذلك.

وهنا يكون التجاهل، بكل ما فيه من مبررات بوعا من التقاعس عن نصرة من اقترن اسمه باسم الله جل شانه في الشهادتين وبكل تفاصيل القران والدين، ورضوخ للاهانة التي تمس اصول عقيدتنا وايماننا.

مع خالص المودة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أهنىء الأخوة المتحاورين على هذا الحوار الجميل الهادف .
وعلى هذ الأسلوب الراقي في الحوار ..
لا عدمتكم .

سعدت بالمتابعه .

لكم شكري وامتناني .

الاخت دخون وفقها الله:-

جميلة لفتتك، واجمل منها انك على تواصل، يسعدني وجودك على صفحات ما اكتب.

اخوك

مامون احمد مصطفى

ومضات مبهرة من قبس فكرك ـ قرأتها فراق لي فلسفة الكلام
وقفة إجلال وإكبار لك وبك وبفكرك الراقي
وبقلمك الواعي، وبقلبك الممتلئ بحب دينك ورسولك صل الله عليه وسلم
ولوطنك أيها الفلسطيني حتى النخاع
بحرف تألق بهذا الحس الإنساني العالي فلامس الأعماق
وأثار الشجون.
دام هذا الفكر النير والنبض الحي.