انكسار

انكسار..

جمرات قلبي تتقد
تحمل لظاها في كبد
اواه من ضنك البعاد على سباب ٍ يرتعد
جافيتني ، ساببتني..
وعلى دروب الاه كم لوعتني !!
اثقال احقادي جبل..
ترمي فؤادي خاويا ً
في ضربه لا لم تحد..
هل لي بوصف الآه ؟!
هل لي بترجمةٍ لأغوار الضغينة والعداوة والكمد ؟!
* * *
قلبي..
أخاطبك التماسا للسماحة.. هل تجد ؟!
أقبـِل..
فان الحب أجمل نبتةٍ
في فيـِّــها نلقى الرشد
ان كان ماضي الحب قد ولى زمانا كالحلم..
ورأيت أيام السعادة لحظة ثم انـثـنـت..
ومشيت في درب الأسى
تبكي طويلا يائسا
راحت ديار الأنس
ولى زمان القرب
إني وحيد في لظى
أين المنى ؟!
أين الهنا ؟!
كلٌّ تنكر لا يريد بي اللقا.................
لا لا يريد بي اللقا...
ما نفع دمعي يا " إذا " ...؟!!!
* * *
إني أعيش الانكسار
غرسا عميقا في فؤادي كالشرار
تيها أناجي البال هل لي من قرار ؟!
أهذي بأحلام ٍ مضت..
هل كان حظا أن بقت ؟!
أو أنني لا أستحق ؟!!
فيني عيوب..
فيني شروخ أو خروم..
لا أستحق.. لا أستحق..
لا أرتقي في مستوى الحلم العظيم..
لا أستحق..
إني طفيلي سمج..
أو أنني قرد وقح..
لا أستحق..
كم ذا أهمهم بالأسف
أزفر.. يصارعني الكباد على وجومي كالأسد
أواه يا زمن الوداد
أواه من قلبٍ ترح !
* * *
عبرات أحلامي التي ولــَّـت براحلة الأبد
ناشدتها تـُـبقي نجوما أهتدي فيها غدا
لكنها سخرت بمرآي الكسير ولم تجب
ارحل بعيدا يافتى..
أنت المعنى بالأسى..
إن رمت أحلاما عظام
فاشدد رحالك للجبل..
في جوفه..
اقرأ سطور محبةٍ..
اقرا تلاحم ذره كيف اجتمع..؟!
كيف ارتفع ..؟!
لو ما تقبل أنه يوما حصى..
لتهاوى في ليل الأسى !
مثلكْ تماما يا فتى !!
ماذا أنا...؟!
أنت الذي : خاصمت نفسك بالسراب
ترنو إلى أفق العلا متأملا
والقلب يخفق بارتياب..
تنظر لنفسك كالقزم
لا تستحق..
لا تستحق..!!
ارفع زهور محبةٍ من قلبكا نحو الأنا
واحلم بأهداف عظامٍ كالسما
واشرع بنيل سعادةٍ
واقسم بأنك تستحق
واقسم بأنك تستحق
واقسم بأنك تستحق

* * *

الله أكبر..
نفس طويل وروح عميقة بعمق الكلمة المكتوبة في هذه القصيدة الجميلة..
وإن كان أصاب القصيدة بعض الهنات العروضية، وتجاوز لبعض القواعد اللغوية.. وكل هذا سهل فيما أعتقده إلا أني أتساءل عن حسن أو جواز الوقوف على ساكن إيذانا بانتهاء السطر الشعري دون أن يكتمل المعنى والسبب الوحيد هو أنه هناك حرف في آخر السطر لو سكن سلم الوزن، ولو حرك كسر فيكتفي الشاعر فيه باللتسكين وبداية سطر جديد في نفس المعنى..

عذري يا صاحب الانكسار وشكري الشديد لإبداعك الراقي الجميل جدا..

بدار ..

كلمات فيها الألم .. فيها الندم .. فيها التأسي واتهام النفس بالعدم .
كلماتك جميلة ومعناها أجمل ..
نعم الثقة بالنفس ، والسمو بها ، وحبها دون أنانية ، يجعل لها قيمة ومكانا ، فليس منا إلا له دروه في الحياة ، فلم يخلقنا الله عبثا ، إلا أنه حين يصيب النفس المرض بالإحساس بالنقص ، نتحول إلى لا شيء بنظر أنفسنا ، ونضيع في دروب التأسي والألم .

نص رائع بدار ..
سعدية بمروري هنا .
لك مني طاقة ورد وباقة ود .

الأخ الكريم أحمد حسن محمد

خالص امتناني لملاحظاتك القيمة . ولتعلم أخي أنني تلميذة في كتابة الشعر ولست أستاذة ، فكم أطمع منك أن تبين لي الهنات اللغوية لأتفاداها .
وأما الوقف في الحرف الأخير ، فلست أعلم جوازه حقيقة من عدمه .. لذا أنتظر رأي أهل الاختصاص ..

لك خالص المودة والشكر أخي

انكسار..
إن رمت أحلاما عظام
فاشدد رحالك للجبل..
في جوفه..
اقرأ سطور محبةٍ..
اقرا تلاحم ذره كيف اجتمع..؟!
كيف ارتفع ..؟!
لو ما تقبل أنه يوما حصى..
لتهاوى في ليل الأسى !
مثلكْ تماما يا فتى !!
ماذا أنا...؟!

* * *

بدار
تملك الحس الراقي والقدرة على نظم مكنون النفس
فيها شجن وقسوة على النفس
تقديري لحروفك البهية

دخون أيتها الحبيبة

صدقت !

ممتنة لتعليقك ومرورك ..

¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•

انكســـار

كلمات شاعرية معبرة
سلمت الأنامل التي كتبت
الحبيبة ... بدار...
..لك الود والوداد
"
"
"
محبة...

¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•

*
*
*

تحية ورد

أختي بدار

رائعة جدا وكلمات حسناء زهت

قصيدة على البحر الكامل

وتفعيلتها ((متفاعلن))

وإن حادت قليلا عن هذا الوزن

تبقى جميلة

دام إبداعكِ

وحدت هنا حرفاً شعرياً واعداً جداً إذ راق لي فيه المعنى والمبنى.

تحتاجين أختي الفاضلة إلى تنقيح النص وتكثيفه ، وأن تخلصي القصيدة من بعض هنات متفرقة في الوزن ، وبعض تجاوزات في اللغة أوضح ما فيها هو التسكين في مواضع لا تسوغ حرصاً على الوزن.

أهلاً بك في أفياء الواحة.



تحياتي

حبيبتي بدار:

لله ما أروع حروفك

دوما مبدعا

لك حبي وودي والف باقة ورد لقلبك النقي