هل من غيور ؟!
ماذا دهى شعري وصدق الشعور ْ هل بات من هول الأسى لايثورْ ؟! أم أصبح الإحساس في غفلة يحيا ، ولا يعنيه ماذا يدور ؟! أم أن حرفي مات في سكتة قلبية ، من فعل أهل الشرور ؟! فلم يعد ينصاع لي نبضه مذ صار ممن يسكنون القبور لكن قلبي لم يزل نابضا ولم تزل فيه دماء تفور فكيف لا تكويه أحزاننا ونارها شبت بعظم الصدور؟! جاءت بها أنـّات إخواننا من بيت حانون الأبي الصبور إذ كثف المحتل نيرانه لحرق أطفال بعمر الزهور مذابح تترى ولا منكر لجرم صهيون اللعين الكفور كأننا لسنا ذوي نخوة وليس في مليارنا من غيور تهنا ببحر الذل يا أمتي لما أضاعونا ولاة الأمور يا أمة التوحيد ماذا جرى حتى غدونا من طعام النسور ؟! ولم نعد نحيا على منهج كنا به سادات تلك العصور واليوم شق الضعف توحيدنا منذ نبذناه وراء الظهور فهل لنا من أوبة نحوه أم قد تركناه ورمنا القشور ؟!
ـــــــــــــــ
اللهم غوثك ونصرك ياكريم
اغث عبادك وثبتهم على الحق
واخذل عدوهم وعدوك .. آمين