سمرقند العزيزة...
حضور قليل..لكن بحروف تبقى حاضرة في ذاكرة الانسان..
لااعلم لمن كتبت ذات يوم هذه الكلمات...
لكني اعيدها هنا....عساها تعجبك...
يداهمني وجهك في اتون الظلمة هذه حيث الحياة لم تعد الا لعبة تتقاذفها الالسنة بغباء.. فينهمر الطل..وينثال الندى..ويعبق اليخضور..وتجيء الحور تترى راقصة تملأ الروح.
يتاقفز وجهك عندئذ كنورس جذلى بجنة الصدر يبني عشه عند قمة القلب.
فكيف اكون اذا ما بقيت انت النور الذي ابقى اجابه به الظلمة..وغوايات الحياة..؟
كيف اكون اذا ما بقيت انت الحور التي بها يرقص قلبي فرحا..؟
كيف اكون اذا ما بقيت انت الحضن الذي الجأ اليه كلما داهمتني الحياة باهولها..المفجعات..؟
نعم...دعينا...معا...كل من مكانه...دعينا..نرسي..مبدأ الاكثر حبا...الاكثر صفاءً.. الاكثر..وفاءً
دعينا..نرسي..حتى ونحن..نؤمن بالحزن كائنا اسطوريا ابديا.
محبتي واحترامي لك
جوتيار