** خواطر في حب فلسطين **

نَسيت قلوبنا ديارك يا فلسطين
والسحر
الذي فيك..
وتخلينا عن قدسك الحق
ورموزك
وكل معانيك..
فوا أسفا على شمسك
كيف كنت بها
في أبهى مجاليك..
حيث خيم الآن لون الدم
في شتى ضواحيك..
سنرجوا الله أن يثب من حولك
رجالا مثل من سبق وحرروا أرضك وروابيك..
ليعبّدوا لنا طريق التحرير كي ما نوافيك..
بورك قلمك المسلم يا نادية وبوركت روحك الأبية..
ولا تحزني أخيتي على ظلام ليل لا بد أن يأتي وراءه صبح جديد..
فتحيا القدس في كنف أحرار لا يرضون بأنصاف الرجال ولا بأنصاف الأبطال..

----------------

بوركت نهيلة و شكرا على مرورك العذب،

نسأل الله أن ينصر إخواننا في فلسطين و في كل الأقطار

المجروحة من أرض الإسلام .

نادية....
فلسطين المذبوحة هناك....
هي حبنا الذي ترعرعنا عليه
هي جرحنا المحفور على الجبين
ترشفنا هزائمنا قطرة قطرة....
عرّيت ببوحك ناديتي
حقول الوجع الساكن فينا
فإذا هي واسعة ممتدة إلى يوم الدين

يا جارة الوادي إسمعي

صوت الأسى يعلو هناك

أعلى من البنيان

أعلى من أعلى الجبال

يا أمنا بين أكواخ الصفيح

هل سينمو طفلنا؟

هل سيزهر الورد الذي

نسقيه من اعمارنا؟

تعالوا نحج كلنا إلى مهد عيسى

أمي مشت يوما هنا

في أقصانا الفسيح

أمي دعت لنا

يا جارة الوادي

ضميني لنسلك ضميني

عساني ألقى أمي على ضفافك

أو في أعماق مياهك

فالشعب أسرلي

أن أمي ساكنة بأعماقك

صراخ أمي من بعيد أسمعه

يخترق أذناي

و أسمع نغمة الناي الحزينة

أمي تخبرني أن العمر بها تقدم

يا جارة الوادي المهجور

أمي صنعت حلما مكسورا

و نومها تحطم

يا أيها الساهرون على عد النجوم

أشواقنا لا بد أن تثور

أمي داهمتها الخطوب

هبوا يا قوم لنحمي الثغور.

***

أراها مبللة بأدمع الثكلى فأبكيها

و أراهاقصة حيرى فاحكيها

ساهمس في أذن التاريخ

لا تنم..

فهناك أمي تنتظر

و ساهمس في أذن الشعوب

أمي لا تزال في القمم

من عينها تقطر سحب الدم

لا أملك إلا أن أنحني هيبة واحتراماً لقلمك الشامخ على مرّ العصور والخطوب...
كلمات تقشعر لها الأبدان....وتستحي منها أحلامنا الجبانة...
ما أصعب أن نكون جبناء حتى في أحلامنا...!!!
لك مني خالص المودة

لا أملك إلا أن أنحني هيبة واحتراماً لقلمك الشامخ على مرّ العصور والخطوب...
كلمات تقشعر لها الأبدان....وتستحي منها أحلامنا الجبانة...
ما أصعب أن نكون جبناء حتى في أحلامنا...!!!
لك مني خالص المودة

--------------

سعدت بمرورك من هنا مرآة النفس

دمت زائرة ..

أيتها الارض الابية الطاهرة ، ستظلين شامخة كما عهدناك ،

راعية و حانية و كريمة..

إن هدّك الحال فدوام الحال محال،

إن جن ليل الأسى فالصبح آت لا محال..

قولي لهم:

إني هنا رغم المحن ، أعلي رايات مجد ،

و هذه القبضة في يدي بها غصن زيتون يحلم بالأمان،

يحلم بالسلام ، يحلم بالوئام

هاذي يدي أمدها إليكم ،أنادي ضمائركم ،

أنادي الحب المدفون بين ضلوعكم،

تعالوا ..تعالوا هنا قلب يتسع للجميع ، كلكم أحبتي ،

كلكم أبنائي..

أرهقني خصامكم وقد صبرت على ظلم العدى أجيالا،

شخت لما رأيت سيوفكم ، تسل في غير مكان ..

شاب عمري ، و انحنى الظهر الذي استقام بظلكم.

أحبّتي..

راجعون حتما إلى حضن الثرى، ستجمعكم رائحة التراب،

سيعود الصف مرصوصا كما كان

سيعود..

نادية
بوركت و بورك يراعك الشجي
تحياتي

كم اشتاق إليك يا أقصى
كم أشتاق
و كم احمل لك من الحنين و الأشواق
ياعود ند أنثر عطرك على أرضي
و حد بنا يا حادي نحو الإنعتاق
سبق الدين نحبهم
عرفوا السبيل فسارعوا
سبق الرفاق
يا موطن الإسراء
هل نوفي الحق يوما؟
هل يسود النصر يوما؟
و ترتفع الأعناق..

..
الاخت الكريمة نادية ..سيسود النصر ..عندما نستحق نحن ان نكون اهلا للنصر..لانه ..تماما فاقد الشعور بالناس التي تستحق النصر..جميل هو شوقك ..مرتجف حرفك..و كم هو فسيح شوق السوسن للذي غاب..

نادية...

رجال فلسطين يذبحون بعضهم الان...

ربما مضى عهد الرجال الاوفياء..
ولم يبقى الا رجال الكراسي


دمت بالق محبتي لك
جوتيار

العزيزة نادية

الأرض شامخة بتاريخها وأنبياءها

لكن الدم الفلسطيني يسفك على يد الفلسطيني
محبتي وإعجابي بنصك غاليتي