ما اجمل هذا القصيدة عشانك ياااااااااااه جميلة بحق
عشانك
من حتة طين
مخلوطة بمية نيلك جيت
وعشقت غناك ومواويلك
وعشقت الليل والنور
وعشقت النسمة
اللى تغازل وش الصفصافة الضليلة
والعصفور الأخضر
المرفرف فوق أغصانها
يشبه عصافير الجنه
وعشقت المسقى بطحالبها
والبقرة اللى بتسبح فيها
وعشقت الخاله
اللى بتزرع الحدود بالتوم واللوبيا
وعشقت الصياد النيلى
وهو بيفرد قبل ادان الفجر
وبين احضان البرد خيوط الجوبيا
وعشقت طيورك
مفروده على كل سطوحك
وعشقت جدودى
وهمه فاردين ع الحيط الخيط
لاجل حصيرة جبنه
وعشقت شتيمهم ليه
لما اصفى البراد من تفله واكبه
عاوزين دور تانى منه
شاي مزر ود
ومغلي على نار أحلامهم
كانت أحلام مشروعه
لقمة عيش منزوعة الذله
وحتة أرض
يداعبوا فيها جمال الطله
يسقيها الجد من عرقه
المتقرص ملح
ويورى العالم كله فنون الفلح
وينام ع الأرض
مزاجه تمام
لا يكون داين يوم لحد
ولا حتى يكون لحد مدين
فينام مرتاح البال
كانت أحلام مشروعه
لما يتوجه يدعاه لله
لأجل البقرة التعبانه تطيب
وتشاركه الناس فى دعاه
كانت أيام
عاشوا حافظين للعهد
العمر داكله
ما زاغوا فى يوم على حد
ولا بيحبوا حد يزوغ على حد
وإحنا الأحفاد
نتزايد زى السيل
ولا عدنا بنعرف نركب ضهر الخيل
ولا نزرع أرض
العقل خلاص تشتت بين الأوهام
أصبحنا رهينة
والجد خلاص
هناك....
بين الجدران الخرسانه تهالك
لكن متمالك
وبيسأل جدى
ليه الواحد يلبس توب اكبر من توبه
انا ياما حكيت وقلت
ولا حد بيسمع
والحال.......... أوحال
وعصاية جدى خلاص
مش عادت قادره
ضربتها السوسه
وانزفت امى لعدوى عروسه
ولأنى حتة طين مخلوطه بمية نيلها
ولنى عشقت ضحاها وليلها
ولأنى عشقت الغيط والبيت
ولأنى عشقت فداها الموت
ضحيت
شعر / محمود الديدامونى
عضو اتحاد كتاب مصر
لك جزيل الشكر لما كتبت وامتعتنا
تقبل خالص تحياتى لك ولنصك