جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» زراعة القلوب العضلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
أين أنت يا حبيبنا الغالي وشاعرنا القدير
تنامُ ملء جفونٍ عن شواردها***ويسهر الخلقُ جرّاها ويختصمُ
ولكن بكل الحب والإعجاب
مصطفى
واحدٌ من محبيك يا سيدي
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب والشاعر المجيد
المهندس الاستاذ مصطفى بطحيش
اشكر لك مرورك الكريم , شعرت وأنا أقرأ كلماتك , وكأنني اقف امامك , , وانت تتكلم بحماسك , ونبرة الغيرة لديك , تتجرع مع الأمة احزانها , وتحس بالوطن الحلم , لم تفرّق يوما بين رابية أو بقعة , كأنني أسمع نبضات قلبك , تنبعث من بين السطور , لقد عرفتك الشهم الأبي , والمفكّر النقي , كيف لاتتفاعل أنت مع ما تفجّر فيّ حيال بلد الرشيد , وأنت الذي يحمل الحلم , ويضيء منارة , أشعر أن ألمك يفوق ألمي , وحزنك يفوق حزني , وإن كنا كلنا في الهم شرق , واسمح لي أن اقتبس بعضا مما تفضلت :
"
والقاتلون صنـوف فـي مشاربهـم *** مابيـن مرتـزق للقتـل ممتـهـن
أو طائفي مريـض القلـب تحكمـه *** أضغانه السود , مازالت مع الزمـن
أو جاهل بأمور الديـن مجتـرىء *** قد كفّر الناس مـن بغـداد لليمـن
من كانت القبلـة الغـرّاء وجهتـه *** عند الصلاة , أخ في الشرع والسنن
من يقتـل النفـس مقتـول بفعلتـه *** لايغفـر الله ذنـب القتـل والفتـن
==========
كبير انت في اقوالك وافعالك
عبرت عن لواعج الالم في نفوسنا , بتعبير صادق عميق يشخص المأساة ويصنف مضرمي الفتنة والقتلة
اللهم ارفع الضيم والفتنة عن بغداد وكل بلاد المسلمين "
"
ايها الأديب والمفكّر , أنت من كنت يحثني على حسن الأمل , بمستقبل الأمة , وأن في هذه الأمة الخير الى يوم يبعثون , إن الشمس لابد أن تشرق مهما طال الظلام .
تقبل محبتي
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر مجذوب العيد المشراوي
اشكر لك مرورك الكريم , وأسجّل لك احساسك الشعري المرهف , وتذوقك للقصيدة , والأهم أسجّل لك هذا الاستقراء , بأن القصيدة لابد أن تستكمل , واقتبس منك قولك :
"الله .. وأخيرا عثرت على ذهب مصفى ..
محمد والله أحسست بحاجتي لأن تكملها ..
أتعجب لو قلت هنا انتهت ؟"
نعم ايها الشاعر الذي أحبّ , القصيدة لم تكن مكتملة عندما نشرتها في الواحة المباركة , فلا تتعجب , وإن كنت انت نظرت الى القصيدة باعجاب , فأنا نظرت اليك باعجاب اكبر , لهذ الاحساس وهذا التوقع الذكي جدا , إن الجرح عميق نازف , نرجو الـلـه يوما يكون فيه الخلاص .
تقبل محبتي واعجابي
اخوكم
السمان
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة الراقية ( والكريمة )
أهداب الليالي
اشكر لك مرورك الكريم , دوما انظر الى أدبك باعجاب , واليوم انظر باعجاب الى هذه الاحساس المتوقد , والتفاعل العالي , مع أحزان وأوجاع الأمة , وأنت من كتبتي بشموخ ونفرة الحرّة :
"كـان الله بعـونك ، و بعـون أهلـك يا عــراق
تبكيـك عيـون قلوبنـا ، ولا نملـك إلا أن نقول تبـاً للصمـت الذي قتلـك !!
لك الله يا عــراق ، لك اللــه "
ولئن ابديت اعجابا ايتها الأديبة , بقصيدي , فاسمحي لي أن اقف احتراما , وأن اسجّل اعجابي , بقدرتك الادبية , في ما تفضلتي به , من متين الفكر والصياغة , في معرض مداخلتك على القصيدة , وأعود لاعيد كتابة كلمات لك :
" قـرأت هنـا روعة الحـرف الممشـوق على خاصـرة كـل سطـر ، و ألوانـاً تـزهو بالـروعة والرقـي الأدبـي . "
لايكتب مثل هذا , إلا أديب يملك ناصية الحرف والكلمة , وعمق الاصالة الأدبية والابداعية , بمثلك نسمو ايتها الأديبة .
واتوجّه الى المولى جلّ وعلا , في هذه الساعة المباركة , من يوم عرفة , أن يكتب لعراقنا الحبيب , الخلاص وحسن المآل , وأن تعود علينا هذه المناسبة المباركة , وعلى الأمتين العربية والاسلامية , بالخير واليمن والبركات .
تقبل احترامي وتقديري
اخوكم
السمان
استاذنا الكبير الدكتور محمد حسن السمان
من انا لكي امدحك
لكن تقبل مني هذه الصرخة التي اهاجتها حروف قصيدتك
مات العرب
مات العرب
ماتت بغداد
مات الضمير
سرادق الموت
ان كان في بغداد وقتٌ للسرادق
بالفكـــر نتحرر , نبني ونعمر ونزدهر
وكل هذا لأجل العراق
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب الشاعر والناقد الكبير
الاستاذ الدكتور مصطفى عراقي
قراءتك الحاذقة التي جاءت بعنوان " تأملات في سرادق " جعلتني اقف امامها مشدوها , أنظر باعجاب وأنا مأخوذ , بهذه المقدرة التحليلية , وهذا التذوق العالي , لقد سبرت أعماق نفسي , وعشتني كما لم يفعل أحد من قبل , كأن دمائي تسري في عروقك , أو أن دماءك تسري في عروقي , ونبض القلب واحد .
وبقيت عدة ايام اقلّب التأملات في قصيدة " سرادق الموت " , وسنحت لي خاطرة , فذهبت الى الاستاذ الدكتور سعيد عبد الـلـه , وهو استاذ قديم في قسم اللغة العربية وآدابها , وشاعر مخضرّم , بادرته بالحديث , قلت لدي استفسار , فقال تفضّل , قلت : لقد قرأت نقدا ادبيا للاستاذ الدكتور مصطفى عراقي , فهل تعرفه ؟ , فقال نعم اعرفه جيدا , هو استاذ النقد , وبالمناسبة اريد أن اذكرك بأنه شاعر لمّاح , وله كتابات في مجلات ادبية ......., وهو رئيس الجمعية الأدبية , التي أنشأتها الكلية , ويحمل بصمة شخصية وحضور غير عادي , والآن قل لي , ماذا تريد من سؤالك , هل كانت الدراسة النقدية تتعلق بقصيدة , قلت نعم , قال الاستاذ الدكتور سعيد عبد الـلـه , افهم لماذا جئت تسال , افهم حيرتك , فأنت معجب بالدراسة , وهذا امر متوقع , لأن الدكتور مصطفى عراقي , يملك الدراية والاحاطة بالاساليب العلمية للنقد , فهو كما قلت لك , استاذ النقد , وبنفس الوقت , وهذا أمر مهم جدا , فالدكتور مصطفى عراقي , شاعر مرهف الاحساس , ذكي الصور , فهو ليس بالشاعر التقليدي , بصراحة هو شاعر مبدع , وبالتالي عندما يكتب النقد , فهو يملك العلم , كما يملك التذوق , أضف الى ذلك , عندما تقرا له , فكتاباته وشعره , تشف عن شخصيته , ذات الحضور الغني المحبب , يقول ويكتب بايماناته الحقّة , فهو صاحب كلمة حق , وفق ميزان عادل , ومع ذلك , إذا قال لم يغضب , وإذا كتب لم يغضب .
وساعود مرة أخرى
أستاذنا الكبير الدكتور / السمان
أتيت إلى النص فلم أجد غير التوقيع
إن العنوان وحده كان كافيًا أن يهيج لواعج النفس فأردت النص بيد أن المتصفح آثر ألا يمنحني مأربي
لا أعرف ماذا أفعل لأقرأ .................
تحياتي واحترامي أستاذنا
تلميذكم :
مأمون المغازي
في الصبح اصحو على أنباء مجزرة
=في الليل امسي على أنباء مرتهـن
في الصبح بما يتضمنه تقديم الجار والمجرور متعلقين بمحذوف حال مستمرة -ما في أساليب القصر من الاختصاص والاهتمام بالمقدم وبيان مدى التفجع إذ يكون الصحو صبحاً بأنباء المجزرة، فمتى تمت هذه المجزرة؟ إنها كانت ليلاً، وماذا كان في الشطر الثاني في وقت الليل؟ لقد كانت أنباء مرتهنين . ما أراد الشاعر بالقلب أو العكس أو ذكر ثاني المرحلتين (المجزرة ) قبل أولهما (الارتهان) مع أني أرى أنه كان من العادي في التركيب أن يقول: في الليل مرتهن يصير عندما يأتي الصبح أثرا من مجزرة كائنة في أحد أوقات الليل؟ ما حكمة الشاعر في إيراد كلمتي الليل والصبح؟ لا أقصد الطباق فيهما، ولكن من المعروف جدا أن الليل والصبح يتعاقبان بلا توقف فهل أراد الشاعر أن يقول إن الليل يُرتهن فيه أناس يقتلون حتى يكون الصبح فنسمع أخبار مجزرة؟ ولا يكف العدو الغاصب فيرتهن صبحاً لتأتي الأنباء ليلاً، ووقت مجيء الأنباء لنا تكون المجزرة معتملة في المرتهنين؟ حتى إذا أصبحنا أتتنا أخبار المجزرة ووقت مجيء أخبار المجزرة لنا يكون هناك حوداث خطف واعتقال من جديد، ووقت أن تأتينا أخبار هذه الحوادث تكون هناك مجزرة أخرى ليلا تأتينا أخبارها صبحا..
في ظل الإمكانيات التكنولوجية العالية في التصوير والإذاعة وغيرهما من وسائل الإعلام.. هل أراد الشاعر أن يقول من خلال ما استنتجنا شيئا..
مثلا: هل هو قصور إعلام عربي؟
أم سيطرة إعلام يهودي؟
أم هو يشير من بعيد إلى تزييف وتعمد واضح إلى حد كبير في وسائل الإعلام التي تخجل من نشر الحقائق في وقتها؟
وفي تأخير المرحلة الأولى "أنباء مرتهن" عن المرحلة الثانية -والترتيب من حيث احتمال وقوع الحدث- هل أراد أن يثبت نية العدو المغتصب، ومدى فشل الحكمة العربية القائلة بالمفاوضات؟ حيث إنه المرتهن يقتل في مجزرة من قبل أن تأتي أنباء ارتهانه أصلا.. بمعنى آخر هناك خطة مرسومة فالمرتهن محكوم عليه بالمجزرة وذلك واضح جلي في تقديم خبر المجزرة على خبر الارتهان.
وأجيء لكلمة "أنباء" فواللـه ما رأيت شاعراً أبدع مثل هذه الكلمة في حياتي، وإليكم الدليل فلا أجامل.. وهو أن تجيبوا على سؤالي:هل صاحب القرار في أن نفاوض أو نحارب هو الشعب العربي؟ أم حكام الشعب العربي؟ بالطبع الحكام! أليس كذلك؟ وما دام كذلك فقد قصر الشاعر مشاركته -معبراً عن الحال الواقعة- على سماع الأنباء..
إنها كلمة ولكنه حملت في جعبة معناها واقع أمة مريرا وما أشد مرارته!!
هذا على اعتبار المرتهِن هو العدو المحتل مثلاً، ولكن ألا يمكن أن يكون هنا تعبير واضح عن الإرهاب الداخلي باحتمال المرتهِن من أهل الأرض العربية..
إن البيت جمع في احتمالات المعنى فيه وبشكل غير مباشر ولا صريح -جمع أكبر مشكلتين يزعجان الشعب العربي هما العدو المحتل والإرهاب الداخلي..
في الصبح اصحو على أنباء مجزرة
=في الليل امسي على أنباء مرتهـن
بعيدا عن كون الكلمات الأولى شبه جملة مقدمة، ولنا وقفة مع هذا الاصطلاح واحتمال قصدية الشاعر لبعض الإيحاءات في هذاالمصطلح..
أنا أتحدث عن عبقرية حرف الفاء في مثل هذا المعنى.. فمن دراسة للقدير حسن عباس ومحاولة رصده لمعاني بعض الحروف ألفى الفاء معبرة عن معاني الشق والانفراج.. و"في" أصلا ظرفية -كما نعلم- أي وجود يصف به الشاعر حياته في مثل هذه الاستهلال للبيت بالفاء وبالـ"في" حرف الفاء وحده أثبت أو لنقل أوحى بانشقاق واتساع أحسه حين أسمع كلمة "فأس"..
وقد يحتج أحد ويقول أنني أحمل الكلمة فوق طاقتها وإن كانت الفاء للشق والانفراج فهناك المعنى الناعم لها ألا وهو الظرفية مثلا أو ما شابه وهنا أجيب بما عرف به شيخنا عبد القاهر الجرجاني "الكناية" فديدن الشعر أن ما كان في معرض مدح فهو كناية عن المدح، وما كان في معرض ذم فهو كناية عن الذم، وهنا ما كان في معرض إحساس بالحيرة حال كتابة الفاء فهو إحساس بالانقسام أو انشقاق الزمان المتمثل في الصبح من حول أنفاسه التي يصحو بادئاً بها..
وانظر ما يحكيه لعم النفس عن حالات الخوف من الأماكن الواسعة. على احتمال!!
ولعل ما أصابني برهبة ما يأتي حرف العين وما يعادله من عواء وعويل جثم في وقت نبأ المجزرة فما بالك بوقت المجزرة نفسها! وجثم في وقت نبأ الارتهان فما بالك بالمرتهن وقتها أو بأسرته أو أو!
وما يوحي به حرف الراء في "مجزرة" من معاني الضخامة والتجمع من معان مطابقة لما يحدث بالفعل..
يا أللـه!!
إنني أرى الكلمة هنا تحكي حادثة كاملها بأصواتها وأعداد أفرادها!
بداية من الميم التي تدل معانيها على التمدد والتوسع والانفتاح كما جاء عند الأستاذ عباس، وما وظيفة ذلك في التعبير عن موقف "مجزرة" وبعدها الجيم الشديدة الانفجارية
وانتهاء الموقف إلى حرف التاء الذي إيسمع صوته عن قرع الكف بالإصبع قرعاً بقوة كما يقول ابن سينا.. أي معنى أتى به التاء هل يشير إلى أن الأمر ينتهي بإشارة كهذه أو يدل على أن هذه إشارة لبدء آخر؟ إنها تصور لي ما أحس به العدو المنتصر أو الذي أثبت قوته في هذه المجزرة فقرع بإصبعيه، وعلى احتمال آخر فالتاء مصنف من الحروف الضعيفة الشخصية..
ولي عودة إن شاء اللـه فقد تأخر بي الوقت
والعذر في أخطائي