(ع) أصل اللـغة

ليلى..
انت هنا من انطقتي اللغة وليس العكس
دمت مبدعة
محبتي
جوتيار

جوتيار شكرا لك المرور العذب
مودتي

ليلى....
ال. (ع) هيَ التي ترصد ما أمامها... هيَ التي تذرف الحنان...
نص جميل
تحيتي
حمزة الهندي

حمزة محمد الهندي
أخي أتشرف دائما بصدق إطلالتك
دمت بالود كله

==============
ما أجمل الغوص في عين اللغة
فالعين أول معجم خرج إلى النور من معاجم اللغة
والعين دليل ثراء هذه اللغة الواسعة الفسيحة من جهة
والحنون الرءوم
أجل
فللغة عيون ،
ليست اللغة عيون التلادة والأصالة والقوة والفخامة فحسب
إنها أيضا :
عيون المها بين الرصافة والجسر
وأحيانا كما هنا : عين قطة صغيرة لطيفةٍ وديعةٍ
يغريها عطف الكاتبة فتأوي إليها وتتمدد على أوراقها بين السطور في حب !
والعين دليل الرؤية الصادقة ورمز ينابيع الخير
ولكن العين لا تبوح بأسرارها إلا لغائصةٍ مخلصة ، ماهرة ، قادرة على التأمل والاستنطاق والاستكشاف من عمق الأصل ثم المضي في الرحلة إلى آفاق الأمل
"وتبقى العين"
فمهما تعددت العيون وتنوعت ، فسبيقى جوهر العين الأصيل مأوى للحروف الجميلة
ومنطلقا للأمل والرؤيا
ليلى
هذا النص عن العين أراه من عيون اللغة الجميلة المتجددة
مصطفى

دكتور مصطفى عراقي
أستاذي الجليل,
أغبط النص لما حظي به من نور وفيض كلماتك العميقة الدلالة.
لن تكفيني حروف الأبجدية لأشكرك...
حبذا يا دكتور لو تفضلت بالإفادة في ما جاء في مداخلة د. سلطان الحريري حتى تعم الفائدة ويتم التصحيح..
و سلة من الورد والود لحضورك دائما

د. سلطان الحريري
أعتقد أنه من الممكن الثأنيت هنا والله أعلم ولكن عموما إذا لم يشر إلى ذلك الدكتور مصطفى _وقد مر من هنا وهو نحوي مؤكد_ فالمسألة واردة
مثلك أنا سأحمل نفس السؤال وأنتظر الرد الشافي وأحسبه لن يتأخر
تحيتي وودي

كاتبتنا المبدعة : الأستاذة ليلى
أما ما أشار إليه أخي الأديب القدير الدكتور سلطان من تأنيث كلمة "دلو" فهو الأعلى والأكثر، وأما ما تفضلت أنت به من إمكان التأنيث فصحيح جائز ،
وإليك التفصيل:
قال في لسان العرب:" الدَّلْوُ معروفة واحدة الدَّلاءِ التي يُسْتَقَى بها تُذَكَّر وتؤنَّث
قال رؤبة:
تَمْشي بِدَلْوٍ مُكْرَبِ العَراقي
والتأْنيث أَعلى وأَكثر".
وفي القاموس المحيط: " الدَّلْوُ م(أي معروفة)، وقد تُذَكَّرُ ،وبُرْجٌ في السماءِ، وسِمَةٌ للإِبِلِ، والداهِيَةُ. والدَّلاةُ دَلْوٌ صَغيرٌ.
فالأصل عنده أنها مؤنثة ولكن يجوز تذكيرها، وقد ظهر ذلك في وصفه للدلو بأنه صغير فذكره.
وقد ورد التذكير في الشعر ، ومنه:
السيد الحميري:
قال له ما أنتَ لي جاعلٌ بكلّ دلوٍ مُترَعٍ ظاهرِ
النمر بن تولب:
ِإذا وَرَدَت ماءً وَإِن كانَ صافِياً حَدتهُ عَلى دَلوٍ يُعَلُّ وَيُنهَلُ
أبو إسحاق الألبيري:
لا كَصادٍ أَناخَ عِندَ قَليبِ دونَ دَلوٍ يُدلي بِهِ وَرِشاءِ
والله أعلى وأعلم .
ودمتما والجميع بكل الخير والسعادة