ليت ليالينا كليلك
أو ليت ليلانا كليلاك في الوصل
يبقى الليلُ أخيرًا موحيًا بالأسى أما تراك ركزت في خطابك إياه على ما يحمله خلفه من فراقٍ وتبعاتِهِ .
حسبنا نعشق فنهيم فنشتكي الليل على حاليهِ وما له ذنب .
لك تحياتي أخي الشريف .
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
ليت ليالينا كليلك
أو ليت ليلانا كليلاك في الوصل
يبقى الليلُ أخيرًا موحيًا بالأسى أما تراك ركزت في خطابك إياه على ما يحمله خلفه من فراقٍ وتبعاتِهِ .
حسبنا نعشق فنهيم فنشتكي الليل على حاليهِ وما له ذنب .
لك تحياتي أخي الشريف .
يقول أبو الطيب المتنبي :
عجبت لمن له قد وحد
وينبو نبوة القضم الكهام
ومن وجد الطريق إلى المعالي
ولم يذر المطي بلا سنام
ولم أر في عيوب الناس عيبا
كنقص القادرين على التمام
أيها الليل.. !
نداء شاعري أنبضَ أوتار الروح..
تذكرت قول أحدهم ..
أيها الليلُ كفانا / منك هجراً وعذاباً
وصدوداً وجفاءً / وبكاءً واغترابا !!
يقول أحدهم :
ليلي وليلى سواءٌ في اختلافِهما قد صيّراني جميعاً في الهوى مَثَلا ! يجودُ بالطولِ ليلي كلّما بخلِت بالطَولِ ليلى.. وإن جادت بهِ بَخِلا !
قصيدتك رائعه أخي الكريم لمسنا فيها صدق العاطفه وجمال الشعور ورِقّة الأسلوب
فقط رأيت هنا لو قلت:
لَهْفَةُ العُشَّاقِ تَصْحُو حِينَما يَأتي الظَّلامْ فَيَعِيْثُ الشَّوْقُ فِيهِمْ إِنَّ لِلنَّارِ ضِرَامْ
لو قلت:
فَيَعِيْثُ الشَّوْقُ فِيهِمْ ولهُ نارٌِ ضِرَامْ
لأني أرى أن الجمله الحاليّه هنا أبلغ في تتمة المعنى !!
مع إحتفاظي بالإعجاب لِما كتبت
ولك تحيتي وتقديري
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
أبيات رقيقة رائعة ذكرتني بحسها وجرسها وبحرها برباعيات قديمة كتبتها في بداية الشباب.
استمتعت حقاً بما قرأت لا فض فوك أخي!
تحياتي